أنقذوا أرواح ما تبقى من غزّة
#ليندا_حمدود
لم تغضب الأمة بعدما أحرقت كتبها المقدسة (القرآن الكريم) بجوامع غزّة قبل ٱيام من طرف جنود الفاشية.
لم يتحرك الشعب العربي بعدما دخل زعيم المعارضة الصهيوني إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى معانا أنه سيبني كنسيت داخل بيت المقدس ويهدمه لبناء هيكلهم المزعوم.
لم تنتفض الأمة بعد مجازر الكيان الصهيوني بالأمس في كل قطاع غزّة.
لم يخطو العرب خطوة واحدة بعدما أعلن الكيان الصهيوني استهدافه الوسطى و أمر بإخلاء مشفى شهداء الأقصى من المرضى ووضعهم في العراء.
لم يدنو المسلمين بعدما نزح شعب غزّة للمرة المليون.
غزّة لا تموت حرفياً فقط بل تباد عربيا قبل الصهاينة من هذا الخذلان المستمر.
لا تعد هناك حلول لكي يستيقظ العرب ويساندوا غزّة،.
القرار نسبي حتى الآن في إيقاف الحرب مع مفاوض صهيوني يردد كل لحظة أنه سينزع القطاع من سكانه ويجعله مستوطنة تحت سيطرته.
الحرب تجاوزت كل العرف و التقاليد وهذا الكيان الصهيوني لا يعترف سوى بالجريمة ولغة الدم.
فمن سيحرك السياسة الفطنة للأمة العربية لكي ينقذ من تبقي من ٱرواح بغزّة؟
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: استخدمنا لأول مرة صواريخ قدر H لضرب الكيان الصهيوني
الثورة نت/
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن الموجة الحادية والعشرين من عمليات “الوعد الصادق 3″، التي جاءت رداً على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم، بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود السائل والصلب، إلى جانب هجمات مركبة بواسطة طائرات مسيّرة ذكية.
وقال الحرس الثوري، في بيان، إن صواريخ “قدر H” الباليستية متعددة الرؤوس من طراز “خيبر” استُخدمت لأول مرة خلال هذه العملية، مع توظيف تكتيكات جديدة ومباغِتة لضمان إصابة أكثر دقة وتدميراً وفعالية، حيث تم استهداف مواقع استراتيجية منتشرة في عمق الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب وحتى الوسط.
وأكد أن العمليات الهجومية المؤثرة ستتواصل بقوة أكبر، من خلال استغلال الثغرات في أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية، باستخدام تكتيكات خاصة ومتطورة، ولن تتوقف عمليات الطائرات المسيّرة القتالية لحظةً واحدة خلال النهار، وسيضطر المغتصبون للأراضي المحتلة إلى تجربة صفارات الإنذار والهروب والمأوى بشكل مستمر.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن “هذا الدفاع الوطني الشامل سيستمر حتى الزوال الكامل للكيان الصهيوني”.