رئيس فنلندا: لا شروط مسبقة لفتح المعابر الحدودية مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب في مقابلة مع قناة Yle التلفزيونية عدم وجود شروط مسبقة لفتح المعابر الحدودية الفنلندية مع روسيا.
وقال ستوب: "الآن، في هذه اللحظة، لا توجد شروط لإعادة فتح الحدود".
وسأل المذيع ستوب عما إذا كان تقديره السابق بأن 1000 مهاجر مستعدين للوصول إلى فنلندا خلال ساعات بعد فتح الحدود مع الروسية دقيقا.
وأجاب ستوب: "المعلومات الاستخباراتية لم تتغير على الإطلاق"، مضيفا أنه يمكن فتح الحدود عندما تكون هناك ثقة في أن الوضع مع تدفق المهاجرين لن يتكرر.
وأغلقت الحكومة الفنلندية المعابر على الحدود مع روسيا منذ نوفمبر 2023، بسبب التدفق غير المنضبط للاجئين من دول أخرى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التلفزيون الحدود مع روسيا الاستخبارات المعلومات الاستخباراتية المعابر الحدودية خلال ساعات شروط مسبقة فتح الحدود
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.