العدوان الصهيوأمريكي يحوّل غزة إلى منطقة أشباح ويرفع ضحاياه إلى أكثر من 136الف شهيد وجريح
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حماس تصف اعتداءات المستوطنين على الضفة بالسلوك الإجرامي بحق الشعب الفلسطيني
الثورة / قاسم الشاوش
يعيش أبناء فلسطين خاصة في قطاع غزة معاناة إنسانية وأوضاع مأساوية وكارثية لم يشهدها التاريخ، جراء الصلف والتعنّت والعدوان الصهيوأمريكي المتواصل الذي يدخل شهره الـــ11 حيث أعلن العدو الصهيوني الغازي والنازي الفاشي حرب إبادة جماعية وتدميراً شاملاً لكافة مناحي الحياة وهي حرب بشعه ليس لها نظير في تاريخ البشرية ضد أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمد في قتل النساء والأطفال لم يستثن أحدا من أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه هذا العدوان منذ حوالي 76 عاما لتحرير أراضيه المحتلة واستعادة حقه المغتصب من هذا الكيان الحقير الذي يحظى بدعم أمريكي قوي في مختلف المستويات العسكرية، والاستخباراتية، والدبلوماسية ما جعل العدو الصهيوني يتمادى في عدوانه الوحشي والبشع ضد أبناء فلسطين في غزة والضفة والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية وسط صمت عربي وإسلامي ودولي مخز وجبان جعل العدوان يواصل ارتكاب أبشع المجازر والجرائم حيث تجاوز عدد الضحايا لهذا العدوان السافر ضد أبناء فلسطين بغزة اكثر من 136 الف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء .
وفي هذا السياق تتواصل جرائم العدوان الصهيوأمريكي، حيث ارتكب ثلاث مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 41 مواطناً، وإصابة 113 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الثلاثاء ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40,476 شهيدا و 93,647 جلهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
و أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
سلوك الاحتلال الإجرامي
من جهة أخرى اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اقتحامات وعدوان المستوطنين الإرهابيين على محافظات الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها الاعتداء على بلدة وادي رحال جنوب بيت لحم، هي تأكيد على سلوك الاحتلال الإجرامي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم.
وقالت الحركة في بيان صحفي أمس “إننا إذ ننعى شهيد بيت لحم البطل لنؤكد أن هجمات مليشيات المستوطنين، وما يرافقها من عمليات سطو وحرق وتنكيل بالممتلكات، هي الوجه الحقيقي والتطبيق العلمي الذي يكشف عن سياسة ومخططات الاحتلال الإجرامية للاستيلاء الكامل على الضفة الغربية».
وأضافت: إن رعاية حكومة الاحتلال الفاشية وإطلاقها العنان لقطعان المستوطنين لشن الهجمات، لن تفلح في دفع الشعب الفلسطيني لترك أرضه أو التخلي عن حقوقه، فشعبنا قد اختار طريق المواجهة والصمود مهما كلف ذلك من ثمن.
ودعت الحركة، الشعب الفلسطيني الأبي في كافة محافظات الضفة الغربية لمواصلة الاشتباك والغضب الجماهيري والتصدي للمستوطنين بشتى السبل، وتفعيل كل وسائل المقاومة.
لولا التواطؤ العربي
من جهتها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، انّ تصعيد العدو الصهيوني ومستوطنيه من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة، هو قرار بالحرب المفتوحة غير المعلنة على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها، : إن استخدام العدو للطائرات المسيرة لقصف منزل داخل مخيم نور شمس، وهجوم المستوطنين المسلحين على وادي الرحال غرب بيت لحم وارتقاء شهيد، وفرض الإغلاق على مناطق واسعة شمال الضفة، “كلها دلائل على أن العدو قرر نقل ثقل عملياته من غزة إلى الضفة».
وشددت الحركة، على أن ازدياد الإجرام الصهيوني وحشية وشراسة في الضفة، يأتي في إطار تغطية “إسرائيل” لفشلها في ساحتي غزة وجنوب لبنان.. مؤكدة أن هذا العدوان المتواصل لم يكن ليحدث لولا التواطؤ العربي، وترك الشعب الفلسطيني وحيداً في معركته مع العدو الصهيوني.
ونعت الحركة شهداء الضفة الغربية الستة.. داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، للنفير ومواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.
تهويد المسجد الأقصى
إلى ذلك حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس ، من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، وإغراقها في دوامة من الفوضى بعد تخصيص حكومة العدو الصهيوني أموالا لدعم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة، في بيان، أن هذا الدعم المعلن يمثل سياسة صهيونية رسمية تمعن في تهويد المسجد الأقصى وتغيير واقعه القانوني القائم، ودليل واضح على تورط حكومة الاحتلال في تلك الاعتداءات، مشيرة إلى أن هذا الدعم يندرج في إطار ترويج ادعاء الحق المتساوي في الصلاة، وفرض التقسيم الزماني تماما كما يفعل الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وكان ما يسمى بوزير التراث في حكومة العدو الصهيوني، قد أعلن، في وقت سابق، عن تخصيص أموال لدعم اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى، وتعزيز “الرواية التوراتية” المزعومة حول المسجد حسب ادعائه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی المسجد الأقصى الضفة الغربیة أبناء فلسطین فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترمب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025