ولي العهد السعودي يؤكد للرئيس الفلسطيني مواصلة بذل الجهود لوقف التصعيد بغزة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أكد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مواصلة المملكة بذل الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة لوقف أعمال التصعيد في قطاع غزة ومحيطها.
جاء ذلك خلال لقائه، مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة السعودية الرياض، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحثا حالة التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).
وأكد الأمير محمد بن سلمان وقوف المملكة الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
ومن جانبه، أطلع الرئيس الفلسطيني، ولي العهد السعودي على مبادرته للتوجه إلى قطاع غزة مع أعضاء القيادة الفلسطينية لوقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين صاحبة الولاية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وحذر عباس من خطورة التصريحات والممارسات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة التصريحات الخطيرة من الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، حول بناء كنيس في المسجد الأقصى، حيث تم التوافق على اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان عدم تنفيذها، داعيا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إدانة ورفض مثل هذه التصريحات والممارسات، لما تحمله من مخاطر تهدد الاستقرار والأمن الدوليين.
كما تطرق اللقاء، إلى أهمية التحرك السياسي الذي تقوم به اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي ترأسها السعودية من أجل تحقيق مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، ودفع جهود دولة فلسطين في التحرك الدبلوماسي والقانوني وفي الأمم المتحدة من أجل إنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بعاصمتها القدس الشرقية، وتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة ولي العهد السعودي الرئيس الفلسطيني غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإحصاء الفلسطيني: 10% انخفاضا في عدد سكان قطاع غزة
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10% ، مشيرا الي ان 39384 طفلا في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء عدوان الاحتلال.
كما أكد الإحصاء الفلسطيني انه تم تدمير أو تضرر أكثر من 94% من مستشفيات قطاع غزة ، مشيرا الي ان 144 مركبة إسعاف تعرضت للاستهداف والتدمير في قطاع غزة.
وفي تصريحات سابقة ، قال حاتم قرارية، رئيس قسم الديموغرافيا بالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن التقديرات السكانية الأخيرة تشير إلى تراجع عدد سكان قطاع غزة بنسبة 10% مقارنة بتوقعات بداية عام 2025، نتيجة ارتفاع أعداد الشهداء والمفقودين، فضلًا عن موجات النزوح والهجرة القسرية.
وأضاف أن عدد سكان غزة انخفض إلى حوالي 2.1 مليون نسمة، في حين بلغ عدد سكان الضفة الغربية نحو 3.4 مليون، ليصبح إجمالي عدد سكان دولة فلسطين حوالي 5.5 مليون نسمة.
وفي تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح قرارية أن عدد الفلسطينيين حول العالم في منتصف عام 2025 بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، منهم 7.4 مليون يعيشون في فلسطين التاريخية، و7.8 مليون في الشتات، 6.5 مليون منهم في الدول العربية.
كما أكد أن نسبة اللاجئين في قطاع غزة تبلغ نحو 66%، لكن الواقع الإنساني اليوم يجعل جميع السكان في القطاع نازحين، سواء كانوا لاجئين أم لا، نتيجة النزوح القسري الشامل.
وأكد قرارية أن الاستيطان في الضفة الغربية، والاعتداءات على مخيمات اللاجئين خاصة في جنين وطولكرم، أدى إلى تهجير جماعي واسع، حيث نزح أكثر من 42 ألف فلسطيني من مخيماتهم، بينهم 21 ألفًا من مخيم جنين فقط، بما يعادل 30% من سكان المدينة والمخيم.
واختتم بالقول: "رغم كل محاولات التهجير، يبقى الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقه في أرضه، ولا توجد قوة في العالم قادرة على انتزاع هذا الحق الأزلي".