انهيار حاجز مائي يودى بحياة امرأتين وطفلة وفقدان آخرين باليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
لقيت امرأتان وطفلة حتفهم وفُقد أكثر من 20 آخرين، إثر انهيار حاجز مائي نتيجة أمطار غزيرة وسيول جارفة ضربت محافظة المحويت غرب اليمن، وفقا لـ"روسيا اليوم".
انهيار حاجز مائي في مديرية ملحَّان
وأفاد مصدر في السلطة المحلية لوكالة "سبوتنيك" بأن أمطارا غزيرة هطلت على محافظة المحويت، نتج عنها فيضانات تسببت في انهيار حاجز مائي في مديرية ملحَّان غرب المحافظة، ما أدى إلى تهدم ستة منازل، جزئيا وكليا، ووفاة امرأتين وطفل انتشلتهم فرق الإنقاذ من تحت أنقاض منزلهم، ولا يزال البحث مستمرا عن ستة أشخاص من ذات الأسرة، في حين تمكن الأهالي من إنقاذ أسرة كاملة بعد انهيار منزلها.
وأضاف أن المياه المتدفقة جراء انهيار السد، الذي يتمركز في قمة جبل، جرفت أراضي زراعية ومحالا تجارية وعددا من السيارات، وألحقت خسائر مادية.
واوضح أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في مديرية ملحان، أدت أيضا إلى حدوث انهيار صخري في عزلة "القبلة" بالمديرية ذاتها، أسفر عن تدمير مسجد ومنزل مجاور له، يقطنه نحو 20 شخصا، ولا تزال جهود الإنقاذ مستمرة لانتشالهم من تحت ركامه رغم استمرار هطول الأمطار وتدفق السيول.
يذكر ان يوم الجمعة الماضي، توفيت أسرة مكونة من ستة أشخاص في محافظة المحويت ذاتها، نتيجة انهيار منزلها بسبب أمطار غزيرة تضرب اليمن منذ مطلع أغسطس الجاري.
وأعلنت "أنصار الله" (الحوثيون) الأربعاء الماضي، وفاة 86 شخصا وتضرر 33123 أسرة، جراء أمطار غزيرة وسيول جارفة شهدتها محافظات الحديدة وريمة غرب اليمن وحجة شمال غربي البلاد.
الاثنين الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تضرر 38285 أسرة (ما يقرب من 268000 شخص) إثر أمطار غزيرة وسيول ضربت اليمن، منذ مطلع الشهر الجاري.
وتركزت الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن، على محافظات مأرب والحديدة وحضرموت وتعز وصعدة وحجة، وأسفرت عن وفاة وإصابة 211 شخصا وتهدم مئات المنازل، وتضرر آلاف الأسر علاوة على إلحاقها خسائر مادية واسعة، حسب مصادر لـ"سبوتنيك".
ووفقا للأمم المتحدة، تفاقم الأمطار الغزيرة والفيضانات الوضع الإنساني الكارثي في اليمن الناجم عن الصراع على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله"، الذي يدخل عامه العاشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امرأتان طفلة أمطار غزيرة سيول جارفة المحويت أمطار غزیرة
إقرأ أيضاً:
انهيار مبنى سكني في باكستان يودي بحياة 14 شخصا
ارتفعت حصيلة انهيار مبنى من خمسة طوابق في باكستان إلى 14 قتيلا بعدما تمكنت الفرق من انتشال مزيد من الجثث خلال الليل، فيما تتواصل عملية الإنقاذ لليوم الثاني السبت.
وانهار المبنى السكني بعد العاشرة صباحاً بقليل الجمعة في حي لياري الفقير بمدينة كراتشي والذي كان يعاني في السابق من أعمال عنف ترتكبها عصابات ويعد من أخطر المناطق في باكستان.
وصرح عابد جلال الدين شيخ قائد خدمة الإنقاذ الحكومية في موقع الحادث لوكالة فرانس برس، أن العملية استمرت طوال الليل "دون انقطاع".
وقال "قد يستغرق الأمر من ثمانٍ إلى 12 ساعة أخرى".
وذكرت مسؤولة الشرطة سمية سيد، في مستشفى كراتشي إلى حيث نُقلت الجثث لوكالة فرانس برس، إن عدد القتلى صباح السبت بلغ 14 نصفهم من النساء، بالإضافة إلى 13 جريحا.
وقال ضابط الشرطة عارف عزيز لوكالة فرانس برس إن ما يصل إلى 100 شخص كانوا يعيشون في المبنى.
كان جميع أفراد عائلة جومهو ماهيشواري (70 عاما) الستة في شقته بالطابق الأول عندما غادر إلى العمل صباح الجمعة.
وقال لوكالة فرانس برس "لم يعد لدي شيء الآن، عائلتي كلها محاصرة، وكل ما أستطيع فعله هو الدعاء ليتم إنقاذهم".
وقالت مايا شام جي، وهي من سكان المنطقة، إن عائلة شقيقها محاصرة أيضا تحت الأنقاض.
وصرحت لوكالة فرانس برس "إنها مأساة لنا. لقد تغير العالم بالنسبة لعائلتنا" مضيفة "نحن عاجزون، وكل ما بوسعنا أن نفعل هو متابعة عناصر الإنقاذ علهم يعيدوا أهلنا سالمين".
وقال أحد السكان شنكار كامو (30 عاما) الذي كان خارج المبنى المنكوب وقت الحادث، إن قرابة 20 عائلة كانت تقيم فيه.
وأضاف: "تلقيت اتصالا من زوجتي تخبرني فيه أن المبنى يتشقق فطلبت منها الخروج على الفور".
تابع أنها "ذهبت لتحذير الجيران، لكن إحدى النساء قالت لها سيصمد هذا المبنى لعشر سنوات أخرى على الأقل. ومع ذلك، أخذت زوجتي ابنتنا وغادرت. وبعد نحو عشرين دقيقة، انهار المبنى".