الملك يعزي أسرة الصحافي جمال الدين براوي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم الصحافي جمال الدين براوي.
وقال الملك، في هذه البرقية: “علمنا ببالغ التأثر، بالنبأ المحزن لوفاة الصحافي البارز، المرحوم جمال الدین براوي، تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرة الفقيد الإعلامية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في رحيل صحفي ومحلل سياسي واقتصادي مقتدر، مشهود له بمسار إعلامي متميز، جبل على العطاء والوفاء الثابت لمبادئ المهنة وأخلاقياتها التي جسدها، بكل جرأة وموضوعية، في دفاعه المستميت، وبحس وطني صادق وغيور، عن المصالح العليا لبلده، وعن ثوابت الأمة ومقدساتها”.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وإذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم الذي ألم بأسرتكم قضاء وقدرا، فإننا نسأله جل وعلا أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر والسلوان، ويثيبه خير الجزاء عما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وعما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، وأن يشمله بمرضاته ويتقبله مع الصالحين من عباده في جنات النعيم”. و”إنا لله وإنا إليه راجعون”، صدق الله العظيم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بطريرك القدس يهنئ الملك بعيد الاستقلال
صراحة نيوز ـ هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الأردنية الكبيرة بمناسبة عيد استقلال المملكة الـ 79 .
وأعرب في بيان، صدر أمس السبت، عن الفخر بوطن قائده حكيم وإنسان وأب لأسرة وفية كبيرة بمسلميها ومسيحييها، ومستقبِل كريم لكل ضيوف المملكة والملتجئين اليها، وشعب قدم الغالي والنفيس لرفع راية وطنه ليبقى الأردن وطنا قويا عصيا أمام كل التحديات ورغم كل الصعاب.
و أشار إلى المكانة المتميزة للأردن والهاشميين والوصي الشرعي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني لدى الكنيسة الأرثوذكسية، ولمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات للجماعات الاستيطانية على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم.
وشدد على إيمان المسيحيين في القدس بأن لا صمام لأمانهم وصمودهم في أرضهم سوى الوصاية العادلة للهاشميين، وأن لا بقاء لأمل الحياة في غزة سوى وجود الأردن قائدا وشعبا وجيشا لدعمهم ومساندتهم وتضميد جراحهم.
وتابع: “نشعر دوما بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا ذلك الموقف الأردني الراسخ كالجبال تجاه القضية الفلسطينية العادلة وحق شعبها الأبي، وبوجه كل ما تمر به ارضنا المقدسة عبر كل تلك السنين، داعياً الله القدير أن يحفظ الأردن وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية، على رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمين؛ الأمير الحسين بن عبد الله، وأن يمد الله بعمرهما ويعضدهما بالحكمة والقوة، ليبقى الأردن كما كان على الدوام دولة أمن وواحة سلام وحرية واستقلال يرسي دعائم الوئام والمحبة والإخاء وقيم النبل والإنسانية