طبيب يحذر من مخاطر النوم بجوار الهاتف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أميرة خالد
حذر أطباء من وضع الهاتف المحمول بالقرب من مكان النوم لما يسببه من اضطرابات نفسية وعصبية.
وكشف طبيب مصري يدعى محمد هاني الاخصائي النفسي واستشارى العلاقات الأسرية، عن بعض الأضرار لوضع الهاتف بجانبك أثناء النوم وتأثيرة على الصحة النفسية وتسببه فى اضطرابات عصبية، وحلول لهذه المشكلة.
هناك العديد من الأضرار المحتملة لوضع الهاتف المحمول بجوار السرير أثناء النوم:
1.
- الإضاءة والإشعاعات من الهاتف قد تؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم وجودة نوم أسوأ.
- التنبيهات والإشعارات من الهاتف قد تمنع الحصول على نوم عميق ومتواصل.
2. آثار صحية سلبية:
- التعرض المستمر للإشعاعات الصادرة من الهاتف قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض السرطان على المدى الطويل.
- الضوء الأزرق الصادر من شاشة الهاتف قد يؤثر سلبًا على الرؤية وصحة العينين.
3. آثار نفسية وعصبية:
- الإدمان على استخدام الهاتف قبل النوم قد يؤدي إلى اضطرابات القلق والتوتر والاكتئاب.
- التفكير في المعلومات والمنبهات الواردة من الهاتف قبل النوم قد يسبب صعوبة في الاسترخاء والاستغراق في النوم.
وينصح الأطباء بالابتعاد عن وضع الهاتف بالقرب من السرير والتخلي عنه قبل النوم لتحسين جودة النوم وتجنب هذه الآثار الصحية والنفسية السلبية.
نصائح للتوقف عن وضع الهاتف المحمول بجوار السرير أثناء النوم
1. الابتعاد عن استخدام الهاتف قبل النوم: ينصح بإبعاد الهاتف عن منطقة النوم لمدة ساعة على الأقل قبل الذهاب للنوم. فالإضاءة والإشعاعات الصادرة منه يمكن أن تؤثر على جودة النوم.
2. وضع الهاتف في وضع “عدم الإزعاج”: إعداد الهاتف على وضع “عدم الإزعاج” أو إيقاف تشغيله تمامًا أثناء النوم، للحد من التشويش والتقطيع في النوم.
3. تجنب التعرض لضوء الشاشة: إن التعرض للضوء الأزرق الصادر من شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية يمكن أن يؤثر على إفرازات الميلاتونين – هرمون النوم.
4. ممارسة التأمل والاسترخاء قبل النوم: النشاطات الهادئة مثل التأمل والقراءة قبل النوم يمكن أن تساعد في الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
5. الحفاظ على نظام نوم منتظم: الحفاظ على جدول زمني منتظم للنوم والاستيقاظ له أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة نفسية وعصبية جيدة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أضرار الهاتف النوم الهاتف المحمول جودة النوم أثناء النوم وضع الهاتف قبل النوم الهاتف قد من الهاتف
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.