«الغرف السياحية»: مشرف لكل 50 معتمرا خلال رحلات العمرة لهذا العام
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
كشف أحمد وحيد، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أنه في إطار رغبة وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة فى تجويد الخدمات المقدمة للمعتمرين المصريين خلال موسم العمرة لعام 1446 هجريا، فإن كل شركة منظمة لرحلات العمرة خلال الموسم الجديد ستلتزم بتخصيص مشرف لكل 50 معتمرا كحد أقصى، وذلك بدلا من مرافقته لـ 135 معتمرا كحد أقصى خلال السنوات الماضية، موضحا أن هذا الإجراء سيتم تطبيقه بداية من رحلات العمرة لهذا العام.
وأضاف وحيد، لـ«الوطن»، أن وزارة السياحة والآثار حددت المهام المنوط للمشرف المرافق للمعتمرين القيام بها وهي، الالتزام بحسن معاملة المعتمرين والعمل على راحة ورعاية المعتمرين، وعدم تحصيل أي مبالغ مالية من المعتمرين أثناء الرحلة تحت أي مسمى، فضلا عن التزامه بمتابعة المرضى من المعتمرين وإنهاء إجراءات حالات الفقد والإخطار الفوري لبعثة وزارة السياحة والآثار المتواجدة بكل من مكة والمدينة المنورة.
اشتراطات المشرف المرافق للمعتمرينوأشار عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن المشرف ملتزم بمرافقة المعتمرين طوال مدة رحلة العمرة، موضحا أنه يُشترط في المشرف المرافق للمعتمرين أن يكون من المشرفين المسجلين بوزارة السياحة، وأن يكون لائقا طبيا لأداء مهامه على الوجه المطلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة الغرف السياحية السياحة غرفة السياحة
إقرأ أيضاً:
تعزيزات أمنية مكثفة في طرابلس لضمان الاستقرار وحماية المرافق الحيوية
تواصل دوريات الإدارة العامة للدعم المركزي، بمساندة دوريات الأجهزة الأمنية، انتشارها المكثف في عدد من مناطق العاصمة، وذلك ضمن تنفيذ المهام الأمنية الموكلة إليها بكل جاهزية وانضباط. وتشمل هذه المهام تأمين الطرقات، الاستجابة السريعة للبلاغات، والمساهمة في الحفاظ على النظام العام.
وفي سياق متصل، أجرى مدير الإدارة العامة للشرطة الكهربائية جولة تفقدية لعدد من الدوريات والتمركزات الأمنية المكلّفة بتأمين محطات الكهرباء والمنشآت العامة، وذلك بهدف التأكد من جاهزية القوات، وتوفير الحماية الكاملة للمرافق الحيوية، وضبط أي تجاوزات قد تؤثر على الأمن العام أو تهدد سلامة البنية التحتية.
هذا وشهدت العاصمة طرابلس، منذ مساء الاثنين 12 مايو 2025، تصاعدًا في حدة الاشتباكات المسلحة، إثر اغتيال عبد الغني الككلي، المعروف بـ”غنيوة”، قائد جهاز دعم الاستقرار، خلال اجتماع عُقد في معسكر التكبالي العسكري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين اللواء 444 التابع لحكومة الوحدة الوطنية وجهاز دعم الاستقرار، وتوسعت الاشتباكات لتشمل مناطق عدة في العاصمة، منها رأس حسن، شارع الجرابة، ومسجد السقا، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، وفي أعقاب هذه التطورات، أعلن المجلس الرئاسي الليبي عن وقف شامل لإطلاق النار، وتم نشر تشكيلات من اللواء 53 والكتيبة 166 في طرابلس لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
بالأرقام.. الداخلية تكشف عدد الشكاوى حتى الساعة