رسالة واضحة لنفي الشائعات .. ساديو ماني يقبّل شعار النصر الموجود على قميصه .. فيديو
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ماجد محمد
حسم أسد التيرانغا ساديو ماني الجدل نهائيًا عن التقارير التي تتحدث عن مفاوضات جارية بين ناديي النصر والاتحاد، لنقله من الأول إلى الثاني خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وجاء ذلك عقب مواجهة الفيحاء أمس الثلاثاء، والتي انتهت بفوز النصر برباعية مقابل هدف وحيد، ضمن الجولة الثانية من دوري روشن السعودي.
وظهر ماني أثناء خروجه من الملعب عقب انتهاء المباراة، وهو يتفاعل مع الجمهور الحاضر في المدرجات، حيث قام بتقبيل شعار النصر الموجود على قميصه، في نفي صريح لكافة التقارير المثارة حوله خلال الفترة الماضية.
وانضم ماني للنصر في الميركاتو الصيفي الماضي قادمًا من بايرن ميونخ الألماني، لكنه يتعرض لانتقادات مستمرة لعدم تقديم الأداء المنتظر منه حتى الآن.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/Kxmo68A35krwZNkQ.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفيحاء النصر ساديو ماني
إقرأ أيضاً:
شاب عُماني يسطع في واحدة من أرقى كليات إدارة الأعمال في العالم
حقق أحمد بن حمود الغافري إنجازًا أكاديميًا عالميًا بتخرجه من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال بكلية لندن للأعمال، وأُدرج اسم الغافري ضمن قائمة الخريجين الرسمية التي نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» بتاريخ ٢ يوليو ٢٠٢٥، وكان الغافري العُماني الوحيد بينهم.
وفي حديث لـ "عُمان" حول أهمية شهادة "إدارة الأعمال التنفيذية" في سياق سوق العمل العُماني قال الغافري: إن شهادات الإدارة التنفيذية تُعدّ من أهم أدوات تطوير رأس المال البشري في اقتصادات ناشئة تسعى إلى تنمية مستدامة مبنية على الكفاءة والحوكمة، إذ تمنح القادة القدرة على التحليل الاستراتيجي، وتقييم الفرص، وإعادة هيكلة القرارات الاستثمارية بطريقة متقدمة.
وأضاف: من التجارب التي عكست هذا التأثير عمليًا تحليلي لفرص استثمارية في إنشاء مصنع داخل سلطنة عُمان، ومشاركتي في إعداد دراسات الجدوى المالية والتجارية، وتوقيع اتفاقيات توزيع مع شركاء دوليين، كما ساعدتني الأدوات التي اكتسبتها من البرنامج على تقليص التكاليف التشغيلية وتحويل أحد المشاريع الصناعية من مسار خسارة مزمن إلى الربحية، من خلال إعادة تصميم الهيكل التسعيري وتقييم سلاسل التوريد، ووفرت لي الشبكة العالمية التي بنيتها خلال الدراسة مرجعًا غنيًا لتقييم البدائل وتحديد أفضل الممارسات مقارنة بالسياقات الدولية.
وأوضح الغافري أن الشهادات التنفيذية تسهم في إعادة تعريف دور القائد من منفّذ للمهام إلى صانع للفرص، حيث تنمّي مهارات التحليل المالي المعمّق، وصياغة استراتيجيات النمو، والقدرة على تحفيز التغيير داخل المؤسسات.
وتحدث الغافري عن دور هذه الشهادات في دعم "رؤية عُمان 2040"، خاصة في التحول المؤسسي والاقتصادي، وقال: إن "رؤية عُمان 2040" ترتكز على قيادة قادرة على الربط بين الداخل والخارج، وبين التحول المؤسسي والاستثمار الاستراتيجي، والبرامج التنفيذية العالمية تسهم في هذا المسار من خلال بناء قادة يفهمون البيئة المحلية، ويجيدون العمل وفق معايير عالمية.
واستطرد بقوله: ضمن تجربة أكاديمية، قمت بقيادة تحليل استراتيجي لمقارنة أداء الصناديق السيادية لثلاث دول متقدمة، ما ساعدني لاحقًا في تقييم فرص استحواذ على شركة أمريكية ضمن قطاع متصل بأعمالنا، حيث إن هذا النوع من الخبرة لا يُكتسب إلا في بيئات تعليمية تشجع على ربط الاقتصاد العالمي بالواقع المحلي، كما ساعدني هذا التأهيل على العمل بفعالية مع فرق متعددة الجنسيات، وموازنة المصالح بين الشركاء المحليين والدوليين، في مشاريع تشمل تأسيس مرافق صناعية وربطها بأنظمة تصدير في أكثر من دولة.
وأنهى الغافري حديثه بقوله: رسالتي أن من يرى في نفسه قائدًا مستقبليًا يجب أن يستثمر في ذاته عبر التعليم التنفيذي، حيث تصقل هذه البرامج الشخصية القيادية، وتوسّع شبكة العلاقات، وتطوّر أدوات التأثير في البيئات المعقدة، والقبول في هذه البرامج ليس سهلًا، فهي مخصصة للنخبة ويتنافس عليها محترفون من خلفيات متنوعة حول العالم.
وتابع قائلًا: أحد أبرز المكاسب التي جنيتها هو القدرة على ربط المشاريع التجارية بالرؤية الوطنية، واستخدام أدوات تحليل العوائد والمخاطر لإعادة توجيه بعض المبادرات المتعثرة وتحويلها إلى قصص نجاح حقيقية، كما أن شبكة العلاقات التي بنيتها من قادة في مؤسسات حكومية، وصناديق ثروة سيادية، ومستثمرين دوليين أصبحت جزءًا من منظومة الدعم والتفكير في كل مشروع أعمل عليه اليوم، حيث إن خريجي هذه البرامج عادة ما يتحولون خلال سنة إلى خمس سنوات إلى قادة للتغيير، وأعضاء فاعلين في تشكيل السياسات والاستراتيجيات على مستوى الدولة أو المنطقة.
وتعد كلية لندن للأعمال واحدة من أعرق المؤسسات الأكاديمية في مجال إدارة الأعمال على مستوى العالم، ويعد برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من أكثر البرامج تنافسية واستقطابًا للكفاءات القيادية الدولية.
وإدراج اسم الغافري في قائمة «فايننشال تايمز» يُبرز التقدير العالمي لهذا الإنجاز وحضور الكفاءات العُمانية على الساحة الدولية.