تحت شعار «أصابعنا ترسمُ تراثَنا».. مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تطلق المخيم الصيفي للأطفال واليافعين
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أطلقتْ مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، فعاليات البرنامج الصيفي لهذا العام لمكتبة الطفل ، والذي يأتي تزامنًا مع "عام الحرف اليدوية" في المملكة العربية السعودية 2025م وذلك تحت شعار: "أصابعنا ترسم تراثنا".
ويستهدف البرنامج - الذي يستمر على مدى شهر- نشر الوعي بأهمية الحِرف اليدوية السعودية الأصيلة بين الأطفال واليافعين والناشئة، حيث تقدم المكتبة مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تشمل فنونًا متعددة يتميز بها التراث الحِرفيّ واليدويّ السّعودي ، مثل : "السدو"، و"التطريز" و"الخوصيات"، و"صناعة الفخار" التي تنتشر في مختلف مناطق المملكة، إلى جانب جلسات حكايات عن تاريخ هذه الحِرف ودلالاتها الاجتماعية والثقافية والفنية.
وأكدت مديرة مكتبات الطفل بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذة : سندس الشريف على البُعد الوطني للبرنامج مشيرة إلى أن هذا البرنامج " ليس مجرد أنشطة ترفيهية صيفية، بل هو امتدادٌ حيٌّ فعّال لتراث المملكة العريق، ونافذة تفتحها المكتبة لأطفالنا وناشئتنا ليتعرفوا على جذورهم وهويتهم من خلال لمس أصالة حِرَف أجدادهم وما تمثله من قيم ثقافية وفنية ".
وأضافت الشريف: " إننا حين نطلق هذا البرنامج الصيفي ، إنما نسعى من خلاله إلى العمل وفق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة 2030 ، وذلك بالحفاظ على تراثنا الوطني كجزء أصيل من مكونات الشخصية السعودية، وتعزيز الهوية والانتماء، وغرس قيم الابتكار والإتقان في جيل المستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الحرف اليدوية البرنامج الصيفي مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الملک عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مركز بدبد الصيفي .. برامج نوعية وبيئة معرفية محفزة
يواصل مركز ولاية بدبد الصيفي تقديم برامجه المتنوعة التي تشمل مختلف مجالات العلم والثقافة، شملت: الطباعة ثلاثية الأبعاد، وفن الكورشيه، برنامج تدريب على التمصورة العُمانية، والنسيج باستخدام النول والحزام النسيجي اليدوي، ودورة تعريفية باللغة اليابانية، ودورة الروبوت الذكي، بالإضافة إلى دورة الموهبة والإبداع وبرنامج ريادة الأعمال، ومحاضرة عن دور الطلبة في تعزيز الهوية الوطنية.
وتحدثت عدوية بنت ناصر العدوية، مساعدة رئيسة المركز: إن الاستعداد للمركز بدأ منذ لحظة اختياره، وتم تشكيل الطاقم الإداري بعناية، مع التخطيط المبكر للدورات والبرامج بما يتواءم مع ميول الطلبة واتجاهاتهم، من خلال التركيز على مهارات المستقبل والذكاء الاصطناعي، مضيفة إنه جرى اختيار المدربين بعناية، مع تحديد الفئات العمرية وتوزيع البرامج بما يتناسب مع قدرات الطلبة، سعيًا لتحقيق أهداف البرنامج الصيفي واستثمار أوقات الطلبة بشكل مثمر.
وأشاد الطلبة بالبرامج المتنوعة التي يحملها البرنامج، حيث قالت الطالبة آلاء بنت نصر بن حمود الهنائية: إن الدعم الأسري كان المحرك الأساسي لمشاركتها الفاعلة، مشيرة إلى عزمها على نقل الأثر التدريبي لزميلاتها حتى تعم الفائدة، مؤكدة أن فترة المشاركة بالمركز أتاحت لها تعلم قيم أخلاقية في التعامل والتعاون وتبادل المعلومات، واكتشاف مواهبها وتطويرها ضمن بيئة محفزة ومبدعة.
من جانبها، وصفت الطالبة فاطمة بنت عادل الرقادية البرنامج بأنه محل تقدير من المجتمع المحلي، لما يتيحه من فرص للإبداع وإبراز الإنجازات في بيئة تعليمية جاذبة، متمنية تكرار تنظيمه سنويًا في الولاية.
وقال الطالب غسان بن طلال الشامسي: إن للمركز مكانة خاصة في قلوب المشاركين، لما تعلموه فيه من تجارب حياتية مفيدة، منها الطباعة ثلاثية الأبعاد والنسيج بخيوط الخامات، معبّرًا عن حماسه للالتحاق بالمركز منذ انطلاقته.
أما الطالب عبدالله بن مصطفى العتبي فأشاد بالبرنامج وما تضمنه من دروس، خصوصًا في مجال الإسعافات الأولية، مؤكدًا أن فقرات المركز أظهرت بوضوح حجم الفائدة المكتسبة، داعيًا الطلبة للمشاركة في النسخ القادمة لما لها من أثر في صقل الشخصية.
وأشار الطالب محمد بن خالد الهدابي إلى أن ما جذبه في البرنامج هو التشجيع المستمر على القراءة والكتابة، حيث تعلم مهارات متنوعة سيكون لها أثر إيجابي في شخصيته، كما ثمّن الجهود المبذولة في تعليم الحرف والصناعات العُمانية، واستغلال خامات البيئة المحلية بطرق إبداعية، معبّرًا عن شكره لإدارة المركز على جودة اختيار البرامج.