«الميركاتو الصيفي» يفتح أبوابه إلى أول أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أنطلق «الميركاتو الصيفي» لأندية دوري أدنوك للمحترفين، والدرجات الأدنى، والمراحل السنية، ويستمر حتى أول أكتوبر المقبل.
ورغم فتح باب القيد منذ 24 ساعة فقط، إلا أن أغلب الفرق حسمت صفقاتها مبكراً، خاصة العين الذي عاد من المشاركة في كأس العالم بمكاسب عديدة، أبرزها الاستقرار على صفقاته للموسم الجديد مبكراً، حيث تعاقد «الزعيم» مع رامي ربيعة، وأديس ياسيتش، ومارسيل راتنيك، كما ضم المغربيين يحيى بن خالق، وحسين رحيمي، وأحتفظ «البنفسج» بكل من سفيان رحيمي، وكاكو، ولابا كودجو، وبذلك أغلق النادي صفقات الموسم الجديد بشروطه الخاصة، حيث يواصل ضم صفقة أو صفقتين، ولكن في فئة المقيمين لفريق الرديف، بعدما استقر على أجانب الفريق الأول، بينما تكون التغييرات خلال الشهرين المقبلين في أضيق الحدود، حيث لا تزال الفرصة قائمة لتعديلات جديدة، والأمر نفسه ينطبق على شباب الأهلي الذي ركز في صفقاته على فئة المقيمين، بعدما أستقر على أجانب الموسم الجديد، وأعلن «الفرسان» التعاقد مع الأرجنتيني إليان إيرالا «21 عاماً» في فئة المقيم.
واستقر الوصل على صفقات الموسم، بعدما أعار الياباني تاكاشي إلى دبا على سبيل الإعارة، وتعاقد مع البرازيلي ريناتو جونيور، وجدد «الإمبراطور» عقد فابيو دي ليما، والمغربي سفيان بوفتيني، كما عاد الحارس سهيل المطوع، بعد انتهاء إعارته إلى دبا الحصن، وتعاقد أيضاً مع الكولومبي برايان بالاسيوس على سبيل الإعارة لمدة موسم قادماً من أتلتيكو مينيرو البرازيلي، والبرتغالي بيدرو مالهيرو «24 عاماً»، قادماً من طرابزون التركي، بالإضافة إلى البرازيلي هوجو نيتو «23 عاماً».
وأعلن الشارقة التعاقد مع فيتا فيتايا قادماً من لوكوموتيف الكرواتي على سبيل الإعارة لمدة موسم، كما أعاد «الملك»، لاعبه السابق إيجور كورنادو بعقد لمدة موسمين، ولا تزال باقي الأندية تسعى لحسم صفقات الموسم قبل وقت كافٍ من انطلاق الدوري، حيث بدأت الأندية في معسكراتها الداخلية والخارجية، لخوض التجارب الودية للتحضير لانطلاقة موسم يتوقع أن يكون مثيراً ويحظى بمنافسة ساخنة في جميع المباريات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين العين مونديال الأندية شباب الأهلي الوصل الشارقة
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يفتح أبوابه في المنطقة الثقافية بالسعديات خلال ديسمبر المقبل
يفتح متحف زايد الوطني أبوابه رسمياً خلال شهر ديسمبر 2025، في المنطقة الثقافية في السعديات، محتفياً بإرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دعم التعليم والمعرفة، وترسيخ الهُوية الوطنية، والحفاظ على التراث الثقافي.
ويجسِّد المتحف رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال معارض تفاعلية وبحوث وبرامج تعليمية مستلهماً القيم التي آمن بها الشيخ زايد في الإنسانية وإحياء الموروث الإماراتي. ويضمُّ المتحف ست صالات عرض دائمة موزَّعة على طابقين، وصالة عرض مخصَّصة للمعارض المؤقتة، يروي من خلالها قصة أرض الإمارات خلال 300.000 عام. وتضمُّ مقتنياته مجموعة متنوّعة من القطع الأثرية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب مجموعة من الأعمال المُعارة والقطع المهداة من المجتمعات المحلية والدولية، ما يعكس ثراء الإرث الثقافي الإماراتي وتنوُّعه.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تتواصل المبادرات الرامية إلى صون التراث الثقافي لدولة الإمارات على مدى عقود طويلة، منذ إنشاء أولى مؤسساتنا الثقافية وحتى تشكَّلت ملامح رؤيتنا الطموحة لبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب من مختلف أنحاء العالم. وتُضيف المنطقة الثقافية في السعديات فصلاً جديداً إلى هذه المسيرة، عبر مؤسساتها التي تحتفي بالماضي وتواكب تطلعات المستقبل. ويُجسِّد متحف زايد الوطني الإرث الخالد للوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وثقته العميقة بشعبه، وقدرته على تحقيق الإنجازات، وأهمية التعليم والمعرفة، تكريساً لقيم الاتحاد والتماسك المجتمعي والفخر بالهُوية الوطنية. المتحف ليس مكاناً لحفظ التاريخ فحسب، بل رسالة لأجيالنا المقبلة، ومنارة لهُويتنا، ومساحة تروي قصتنا من خلال مقتنياته ومجموعاته، وما تنبض به من مشاعر وذكريات ورؤى. ويحمل متحف زايد الوطني رسالتنا وقصتنا إلى أبناء اليوم والغد».
وتضمُّ مجموعة المتحف قطعاً أثرية تعود إلى العصور الحجرية القديمة والحديثة، إضافةً إلى العصور البرونزية والحديدية، اكتشفها علماء آثار على مدى أكثر من نصف قرن، وتشمل نظام الفلج الأقدم في العالم، وآثار استخراج النحاس في العصر البرونزي، وهي أدلة باقية على براعة الآباء والأجداد، وقدرتهم على مواجهة الصعاب وتجاوُز التحديات، وتُعَدُّ شاهداً حياً على التزام الشيخ زايد بالحفاظ على التراث الأصيل.
أخبار ذات صلةومن أبرز معروضات متحف زايد الوطني «لؤلؤة أبوظبي»، وهي إحدى أقدم اللآلئ الطبيعية المعروفة في العالم، والتي تؤكِّد التاريخ العريق لمهنة الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في منطقة الخليج العربي، و«المصحف الأزرق» الذي يُعَدُّ من أرقى المخطوطات في تاريخ الفن الإسلامي، إلى جانب نموذج لقارب «ماجان» القديم، والذي يُمثِّل ثمرةً لأولى شراكات المتحف البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي.
وصمَّم المتحف اللورد نورمان فوستر، من شركة فوستر وشركاه، وهو معماري حاصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وركَّز على توظيف عناصر مستوحاة من التراث الإماراتي، ووضع الاستدامة في صميم رؤيته الهندسية. وتعلو المبنى خمسة هياكل فولاذية على شكل جناح الصقر أثناء التحليق، في احتفالية رمزية بالصقارة التي تُعَدُّ جزءاً أصيلاً من الموروث الثقافي الإماراتي.
ويقدِّم متحف زايد الوطني تجربة شاملة ومتاحة للجميع من كافة الأجيال والثقافات، مسلِّطاً الضوء على التراث العريق والهُوية الإماراتية المعاصرة، وموفِّراً منصة للحوار وتعزيز التفاهم المشترك. وتُسهم معارضه وبرامجه ومبادراته في إلهام الشباب، وإشراك أصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتمكين البحث العلمي العالمي.
وسيعرض المتحف مجموعات وقصصاً تُكرِّم الإرث الغني للمنطقة، وتُبرز دور أبوظبي بصفتها ملتقى للحضارات، دعماً لرسالة المنطقة الثقافية في السعديات التي تهدف إلى بناء جسور للحوار بين الثقافات من خلال مؤسساتها الرائدة، بما في ذلك متحف اللوفر أبوظبي، وتيم لاب فينومينا أبوظبي، إلى جانب متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، المُرتقب افتتاحهما، ترسيخاً لمكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة والابتكار.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي