يو أس إيد: بايدن أصر على بناء رصيف غزة العائم رغم التحذيرات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أمر الرئيس الأميركي، جو بايدن، ببناء رصيف مؤقت لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالرغم من التحذيرات التي أطلقها مسؤولو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو أس إيد) بشأن مخاوفهم من صعوبة تنفيذ هذا الجهد وتقويضه للجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بفتح المعابر البرية الـ "أكثر كفاءة" لإدخال الغذاء إلى سكان القطاع، بحسب تقرير نشره المفتش العام للوكالة، الثلاثاء.
وأعلن بايدن خططه بشأن الرصيف المؤقت خلال خطاب حالة الاتحاد في مارس لتسريع وتيرة إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس - المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
لكن المشروع العسكري - الذي بلغت تكلفته 230 مليون دولار والمعروف باسم "اللوجستيات المشتركة فوق الشاطئ" (جيه لوتس) – لم يعمل إلا 20 يوما تقريبا.
وانسحبت منظمات إغاثة من المشروع بحلول يوليو، منهية بذلك مهمة واجهت صعوبات، من بينها مشكلات الطقس والأمن المتكررة، والتي حدت من كمية الغذاء والإمدادات الطارئة الأخرى التي يمكن أن تصل للفلسطينيين الذين يعانون من الجوع.
وجاء في نص التقرير "عبر العديد من موظفي الوكالة عن مخاوفهم بأن التركيز على استخدام (جيه لوتس) سيقلل من تأثير دعوات فتح المعابر البرية، التي تعد الطرق الأكثر كفاءة لنقل المساعدات إلى غزة. ومع ذلك، بمجرد أن أصدر الرئيس التوجيه، انصب تركيز الوكالة على استخدام (جيه لوتس) بأكبر قدر ممكن من الفعالية".
وفي الوقت الذي أعلن فيه بايدن خطط بناء الرصيف العائم، قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان غزة - البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا - يعانون للعثور على الطعام، وإن أكثر من نصف مليون شخص هناك يواجهون المجاعة.
وحددت إدارة بايدن هدفا يتمثل في توفير طريق بحري أميركي ورصيف عائم من أجل توفير الغذاء لـ 1.5 مليون شخص من سكان غزة لمدة 90 يوما.
لكن هذه الجهود باءت بالفشل، حيث جلب الرصيف ما يكفي لإطعام حوالي 450 ألف شخص لمدة شهر قبل إغلاقه، وفقا لأسوشيتد برس.
وتسببت الأمواج العاتية والطقس السيئ في إلحاق أضرار متكررة بالرصيف، وأنهى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تعاونه مع المشروع بعدما قام جنود بعملية إسرائيلية بمنطقة قريبة منه لاستعادة رهائن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المستشفى الإماراتي العائم في العريش يُنظم احتفالية للمرضى والمرافقين بمناسبة عيد الأضحى
العريش - وام
نظم «المستشفى الإماراتي العائم» في مدينة العريش بمصر ضمن عملية «الفارس الشهم 3» فعالية، احتفالية اجتماعية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، استهدفت المرضى والمرافقين على متنه بهدف الترويح عنهم وتعزيز الأجواء الإيجابية والإنسانية خلال أيام العيد.
وتضمنت الفعالية توزيع هدايا العيد على المرضى ومرافقيهم، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة شملت فقرات فنية وألعاباً تفاعلية، إضافة إلى ركن للرسم على الوجوه أدخل البهجة على قلوب الأطفال والكبار على حد سواء.
تأتي المبادرة ضمن جهود المستشفى لتوفير بيئة علاجية داعمة وشاملة تراعي الجانبين النفسي والاجتماعي للمرضى، خاصة في المناسبات الدينية والوطنية.
من جانبه، أكد الدكتور عمران العفاري، مدير المستشفى الإماراتي العائم، أن هذه الفعالية تأتي ترجمة لرسالة المستشفى الإنسانية، وحرصه الدائم على رفع الروح المعنوية للمرضى ومرافقيهم، وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، مشيراً إلى أن الكوادر الطبية والإدارية والمتطوعين شاركوا في تنظيم الفعالية بروح العطاء والتعاون.
وتفاعل الحضور مع الفقرات المقدمة وسط أجواء من البهجة والامتنان، في مشهد يعكس قيم التسامح والتراحم التي تتحلى بها دولة الإمارات في مبادراتها الإنسانية حول العالم.
ويُعد المستشفى الإماراتي العائم إحدى أبرز المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة وتم تدشينه في 23 فبراير 2024 في مدينة العريش المصرية، لتقديم خدمات صحية متكاملة لمصابي قطاع غزة ويضم 100 سرير للمرضى، و100 سرير للمرافقين، وغرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب وحدات عناية مركزة وأقسام للأشعة والمختبرات.
قدم المستشفى منذ تدشينه أكثر من 9500 خدمة علاجية، شملت أكثر من 3600 عملية جراحية في تخصصات متنوعة وأكثر من 4000 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفاً صناعياً للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة.
يشرف على تقديم الخدمات الطبية في المستشفى طاقم طبي إماراتي متخصص، يعاونه فريق طبي إندونيسي، في إطار تعاون إنساني مشترك يهدف إلى توفير أفضل رعاية صحية للمرضى والمصابين.