بعد ضجّة تصريحاتها.. إلهام شاهين: فيديو الصلاة كشف لي أموراً كثيرة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّضت الممثلة المصرية إلهام شاهين لحملة هجوم واسعة على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بعد انتشار مقطع فيديو قديم لها، انتقدت فيه تصرّف أحد المخرجين الذي لم تكشف عن اسمه، حيث أوقف التصوير لأداء الصلاة. وأكّدت شاهين أن العمل له أهمية كبيرة ولا ينبغي أن يتوقف لأداء الصلاة.
كما انتقدت شاهين ظاهرة جديدة في الوسط الفني تتمثل في افتراش العاملين لطرق التصوير لأداء الصلاة، مشيرة إلى أنها لم تشهد مثل هذه المشاهد من قبل، مما أزعجها، حيث ترى أن من الأفضل أن يؤدي الشخص صلاته في مكتبه أو منزله في أوقات غير العمل، حتى لا يعوق الآخرين.
أثارت تلك التصريحات موجة من الانتقادات، حيث اعتبر العديد من المتابعين أنها تسعى لإثارة الجدل، خصوصاً في الأمور الدينية، رغم علمها بأنها قد تُغضب الجمهور. بينما أشار آخرون إلى أن الله لا يبارك في عمل يلهي عن الصلاة.
وفي ردّها على هذه الحملة، أوضحت إلهام شاهين في تصريحات صحفية، أن الفيديو ليس حديثاً كما يعتقد البعض، بل تمّ تسجيله منذ 25 عاماً، ولا تعرف سبب إعادة نشره في هذا التوقيت. وأكّدت أنه من غير المنطقي أن يكون هدف حديثها التقليل من قيمة وقدسية الصلاة.
وفي نهاية حديثها، وصفت شاهين ما تعرّضت له بأنه حملة مدبّرة من جماعة “الإخوان المسلمين”، مشيرة إلى أنهم يهتمون بتعليقاتها وآرائها لإثارة الجدل وإظهارها بصورة سلبية أمام الجمهور، لأنها كانت تكشف عن حقيقتهم بشكل مستمر. وأضافت: “اسم إلهام شاهين يحقق مبيعات لديهم”.
من الناحية الفنية، تواصل شاهين تحضيرات فيلمها الجديد “الحب كله”، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي شعبي، ويشارك في بطولته أحمد فتحي وإلهام صفي الدين، ويجري التعاقد مع باقي الأبطال لبدء التصوير في الفترة المقبلة، تأليف سيد فؤاد وإخراج خالد الحجر.
main 2024-08-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: ما بعد ماراثون الثانوية
انتهت امتحانات الثانوية العامة، الأسبوع الماضي لكن القلق والترقب والانتظار لم ينتهِ.
بل ربما بدأ الآن.
مرحلة الانتظار – رغم صمتها الظاهري – مليئة بالتوتر، ومشحونة بالأسئلة:
هل سيكون المجموع كافيًا؟
هل تتحقق الأمنية والحلم بدخول الجامعة والكلية التي يحلم بها الطالب؟
طلاب الثانوية العامة كان الله في عونهم وعون أولياء الأمور فهم يواجهون عامًا دراسيًا ضاغطًا، في ظل نظام عانينا منه لسنوات يلقي العبء علي عام واحد ونتيجة امتحانات واحدة ومجموع قد يضيع بسبب التوتر والحالة النفسية التي يمر بها الطالب بسبب الضغوط التي يواجهها من الأسرة والمجتمع وكم الدروس الخصوصية التي تستنزف دخل الأسرة
فما زال التقييم حتي الآن وحتي العام القادم يقوم على امتحان نهائي واحد، يختزل كل ما بذله الطالب في رقم.
ورغم أن قانون التعليم الجديد، تم إقراره لكن التطبيق سيبدأ العام بعد القادم ومازلنا في انتظار القرار الوزاري ليشرح لنا بعض النقاط الغامضة وكيف سيتم التطبيق الذي يعتمد على التقييم التراكمي ومسارات متنوعة،
القانون الجديد خطوة مهمة، ويؤشر على تحول في فلسفة التعليم من الحفظ والتلقين إلى التخصص والاختيار. لكنه لا يزال في بدايته، ويحتاج إلى مزيد من الشرح والتوعية داخل المدارس، وإعداد حقيقي للمعلمين، وضمان تكافؤ الفرص في التنسيق الجامعي بين جميع المسارات.
كما أن بعض تفاصيله، مثل فرض رسوم على تحسين الدرجات، تثير القلق لدى الأسر محدودة الدخل، وتستدعي مراجعة تضمن العدالة وتكافؤ الفرص للجميع.
أما طلاب الثانوية العامة هذا العام، فهم ضمن الدفعتين الأخيرتين في النظام القديم.
هم من عاشوا تحت ضغط المجموع، وتحملوا سنة كاملة من التوتر والخوف من المجموع.
لكن الحقيقة مختلفة.
فوراء كل نتيجة حكاية، ووراء كل رقم قصة لا تُرى.
بعض الطلاب ذاكروا في ظروف صعبة، وتخطاها بعضهم واجه تحديات نفسية أو أسرية، وهناك من حاول بصدق وقلوبنا معهم جميعا
ما يحتاجه هؤلاء ليس فقط شهادة، بل كلمة طيبة.
أن يجدوا من يقول لهم: "اجتهدت وحاولت ويبقي التوفيق من الله وهذا يكفي".
الجامعة ليست نهاية المطاف، والمجموع ليس كل شيء.
النجاح لا يُقاس فقط بالكليات، بل بالمسار الذي يختاره الإنسان، وان يجد مكانا في سوق العمل وهذا هو الأهم.