يتركَّز فعل السرد في رواية «طبول الوادي»(1) للروائي العماني محمود الرحبي حول شخصية سالم، الشاب الواقع تحت سلطة الأب وصرامته والراغب، من زاوية أخرى، في الحرية والانعتاق من هذا الطوق الأبوي القاسي. إنها حياة منذورة للخوف الصاخب الممزوج بالأمل الطافح والآمال الخادعة، تختلط فيها أدخنة الرغبات بالطبول التي تقرع ما بين «وادي السحتن»، حيث مشيخة الأب المكان السرمدي لممارسة كل أشكال التّسلُّط و«وادي عدي» الذي يَتَعَيَّنُ وصفه بأنه الملاذ الآمن المجهول الذي يحتضن ولادة سالم الثانية.

رواية «طبول الوادي» تنهضُ بقدرتها التخييلية وتعدد أصواتها وحواراتها، وأيضا بمخيالها الاجتماعي المازج بين الحكي الكرنفالي والأغاني العمانية الشعبية المفعمة بروح الإيقاع وجماليات البناء، إضافةً إلى كثافة السرد وشعريّة اللغة والأسلوب، وهي كلها علامات دالة تُؤَمِّنُ للروائي إمكانية دمج «تلك الأفكار في صلب الرواية لفتح منافذ أخرى للحوار يتعين فيها الأفق السردي التخييلي بوصفه نقطة ارتكاز أساسية للتعبير عن الانشغالات والآمال التي قد لا تستوعبها المفهومات والمقولات النظرية»(2)، ومن هنا، فالمتّأمل في مسار الرواية المشدود للرّد وفعل الرّد، وتمثيل العلائق الاجتماعية في هشاشتها من جهة، وتصلُّبها وقوتها من جهة أخرى، سيلمس فعالية التجارب الإنسانية في خلق دينامية داخل نسيج أي نص روائي.

ووجب التشديد ها هنا على أن «الكاتب إذا لم يختر الهامش، ستفقد كتابته قدرتها على التحرر والنقد، وسيصبح صوتا من أصوات عشيرة ما، وحتى إن كانت هذه العشيرة هي الجماعة البشرية التي يلتقي معها في الرأي والموقف، فإن المسافة التي تسمح بالنقد تبقى أساسية»(3)، وعلى هذا الأساس، فإن سالم هو الشخصية الأكثر تمثيلا للصوت المتحرّر الدنيوي المقاوم للشرط الاجتماعي الأبوي المُتَصَلِّب. يقول السارد: «فكَّر كذلك، في حرية التدخين، يستطيع الآن أن يدخن من دون أن يراقب مسار دخان سيجارته، إلى أي نافذة سيتسلل، أو في أي فتحة أنف سيسقط، أسيطير الدخان إلى الأعلى ويتبدد أم أنه سيراوغ بخبث ويسقط فوق رأس المارة؟ ولأنه حر فلم يشعر بضرورة البحث عن سيجارة. يمكنه أن يفعل ذلك مع أي كائن يدخن في الطريق، أن يطلب منه عودا ليدخنه كما فعل في طريقه إلى قمة الجبل، فلا تنقصه الجرأة ولكن هناك وقت لكل شيء»(ص/ 76)، والواقع أن هذا المنظور التحرري لسالم هو الذي يساعد على صوغ ردّ الفعل والمقاومة، ويُقَلِّصُ من حجم الأضرار النفسية والاجتماعية والثقافية. وانطلاقًا من هذه الزاوية، فإن «الحبكات الروائية تأخذ في الغالب شكلا تعاقديا، فهي تحكي المسرّات والأحزان، الانتصارات والإخفاقات، وتتحدث عن مواثيق تتأسّس وأخرى تنهار وتتحطم»(4)، وما يؤكد هذه المعطيات هو أن النص الروائي يقول الشيء وضده، بعبارة أخرى، يهدم ويبني، وكأنه بناء فوق الأنقاض بالتعبير الهايدغري، وعندما نضيف إلى ذلك كله، محاولات الروائي تفكيك جدلية: النسب والانتساب بالمفهوم الإدواردي، فالنسب باعتباره حاملًا أسريًّا اجتماعيًّا يحيل على الولادة والقرابة والثبات على الدم الواحد، في حين، يدلُّ الانتساب على قيم التحرر والانعتاق ونشدان التغيير، وهو ما تؤكِّده مقتضيات السرد ومستويات الكتابة ككلّ، حيث تغدو الرواية فضاءً رحبًا لإفراز النقيض من العلائق والقيم الاجتماعية.

نشدان التغيير، إذن، هو مبتغى سالم بعد أن ضاق ذرعًا بسلوكات أبوية سلطوية تعكس وضعية المجتمع العماني في ثمانينيات القرن الماضي، وهي وضعية تَتَأَسَّسُ على الصراع السرمدي المستمر في أشكال التعاقد الاجتماعي المنشود، ومن ضمنها علاقة الأب بابنه من جهة، ثم، علاقاته مع باقي أطياف المجتمع من جهة أخرى. وواضح أن السارد يُراهن منذ البدء على تفكيك هذه العلاقة المُلْتَبَسَة بين أبٍ صارمٍ سلطوي وابن ثائر متمرّد حالم مُتَعَطِّشٍ للحرية. وهنا، يبرز الصراع بين ذاتين، أو قل ذات مقابل آخر على أساس الاختلاف في الرؤى والتّصورات، لكنه، صراع قائم، من جهة أخرى، على التفاوض المزعوم وسيظلُّ قائمًا لأن له علاقة وطيدة بالواقع الاجتماعي، ومن ثم، على الروائي أن يبقى قريبًا دائمًا من تحولات المجتمع وإشكالاته، ذلك أن «الخطاب الروائي، كل خطاب روائي، بل إن الأدب عامة لا مصدر له غير الواقع الذاتي، الاجتماعي، الموضوعي»(5)، والتشديد هنا على علاقة النص الروائي بمجريات الواقع الحياتي، يدخل في صلب الكشف عن المخبوء واللامرئي والدّنيوي، وقد تبدو السرديات المتخيّلة أقلّ تأثيرًا لما نعيشه على أرض الواقع من تفاصيل وخطابات مهيمنة، إلا أنها تبرز بالملموس التناقضات الموجودة في أرجاء المجتمعات والأفراد، فالرواية تعيد خلق واقعٍ موازٍ مختلف و«شحنه بدينامية متحررة من القيود والمواضعات، لتنقل القارئ إلى العيش في الجانب اللامرئي من خضم التناقضات الأزلية التي تصاحب الإنسان خلال رحلته من المجهول إلى المعلوم ومن الوجود إلى العدم»(6). بهذا المعنى، فإن شخصية سالم بما تنطوي عليه من إحالة على عيِّنات مجتمعية، لا تنفك تقيم علائق مع الآخر، بحثًا عن هويّة جديدة، فلا معنى للسرد ما لم يَتَشَكَّل من تعقيدات العلاقات المجتمعية، ومواضعات الإنسان الفكرية والثقافية، مما يسمح بتجاوز الرؤية الأحادية الضيقة نحو رؤية تعددية مغايرة في مستويات الوعي والتفكير العقلاني والتجربة.

ومن اللافت للانتباه في هذه الرواية أنها تُشَكِّلُ مرصدًا لتجاذبات المجتمع العماني، حيث يَتَعَيَّنُ اعتباره مجتمعًا منفتحًا مُتَقَبِّلًا للآخر، لا مكان فيه للأحقاد الدفينة ولا تلك التّمييزات العنصرية المقيتة، ويبدو ذلك جليًّا من خلال تقديم السارد لنماذج إنسانية غير عمانية (شبوت الهندي صانع حلوى الزلابيا على سبيل المثال) استطاعت الذوبان في النسيج المجتمعي العماني، بل شَكَّلَت عاملًا مساعدًا لسالم من أجل تجاوز محنة الهروب من قريته إلى العاصمة مسقط، وهذا ليس بغريب كون الرواية تتميّز «بمسارها التاريخي الممهور بزمن المعيش وأمكنته وأناسه، وبتقاليد وهويات وعادات تسمُ حياة الناس وتُشكِّلُ، بكل ذلك، مادة السرد وعالم المسرود، الحكاية، أو هذا المختزن في الذاكرة»(7). إن ما يَهُمُّنَا إبرازه ها هنا، هو أن السارد لا يعثر على هويته الجديدة إلا من خلال تفاعله مع الآخر: شخصيات، أمكنة، أحداث، مبادئ دنيوية، علامات لغوية متعددة..، حيث إن هذا الآخر يُشَكِّلُ مُنعطفًا حاسمًا في تشكيل وعيه الفردي والجماعي لمجابهة سديمية الذات المغتربة المنقسمة القلقة والمجتمع الذي استقبله وفَتَحَ له محاضنه الكبرى، والحال أن جوهر الكتابة الروائية المعاصرة، بما تنطوي عليه من تنوع على مستويات الشكل واللغة والخطاب والبناء الروائي، إضافة إلى تعدّد الرهانات والمقترحات الجمالية، تتغيّا بلورة واقع اجتماعي معين بما يعرفه من اختلالات ومفارقات، في سياق عالمي متغير ودينامي مأزوم بكثرة الصراعات، فإنها، أيضا، من جانب آخر، أضحت قادرة على نقل تجارب إنسانية منذورة للهامش والانكسار والاغتراب.

وفي ضوء هذا الفهم، لا بد من الإشارة إلى كفاءة الروائي محمود الرحبي الإبداعية وقدرته على إنتاج مثل هذه السرديات، فهي تُشَكِّلُ بحقٍّ نصوصًا غير مألوفة، ترتكز على وعي أدبي وجمالي رفيع، مما يبرز بالملموس استسعاف السرد لتمثيل أصوات الهامش ورصد لأهم التّحولات التي عرفها المجتمع العماني في ثمانينيات القرن الماضي، وهي كلّها علامات تؤكد على نبوغ الروائي وقدرته على التفاعل مع أحداث زمنه، أو مع وقائع من السراديب السفلى. ومن المهم التأكيد، في هذا السياق، أن وظيفة الرواية هي العمل «على إحياء وتوظيف الجمالي لتخفي به سديمية الواقع، وبذلك تعيد ترصد مكامن الداء، قصد إعادة صياغة الذات، وتجعل السؤال وسيلتها قصد التنبيه بشكل غير مباشر إلى نواحي القبح، بحثا عن المعنى الحقيقي للإنسان فيه»(8). وكان من الطبيعي، أن تلتفت الرواية إلى كل هذه الظواهر، لأن صلتها بالفرد والمجتمع صلة عميقة، من خلال تمثيل الذات الفردية كجزء من الذات الجماعية، وهو ما انتبه إليه بول ريكور حين قال: «أنْ أفهم ذاتي هو أن أقوم بالدورة الكبرى، أي الدورة الخاصة بالذاكرة الكبرى التي تحتفظ بكل ما أصبح ذا دلالة بالنسبة إلى مجموع البشر»(9)، وها هنا، في هذا النّمط التَّطوري لوعي الفرد وهو يحاول الخروج من نظرة المجتمع الضيقة والمُتصلِّبَة إزاء عددٍ من العادات والقيم والسلوكات والممارسات، تَتَشَكَّلُ رحلة البطل الملحمي بما تنطوي عليه من تعثرات وآلام وأحلام، إضافة إلى قوّة الخيال في ترسيخ قيم لها علاقة مباشرة مع السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي أَسْهَمَ في إنتاج النص الروائي، وفي هذا الصدد، يقول طه الوادي: «إن القيمة الجمالية لأي نص أدبي، -في تقديرنا- تتحقق من خلال دلالاته الفنية، التي تعبر عن رؤية إنسانية نبيلة: تحارب الظلم والقهر والاستبداد، وتناصر الحرية والعدل والمساواة، من هنا، فإن جماليات الأنواع الأدبية في مجملها تتشكل من رؤية سامية لقيم الحياة ورؤية الإنسان»(10)، ومن ثمّ، فالأعمال الروائية الجيّدة، هي التي تُقَدِّمُ صورة بانورامية للحياة الواقعية، وللعلاقات المتشابكة فيها في الفضاءات المختلفة والمتعددة رغم وساطة المتخيّل.

من زاوية أخرى، فهذه الدورة الكبرى في تعالقها مع تحولات المجتمع، جعلت من الشخصية المحورية لسالم موضوعًا لتمزّق الذات، على الرغم من محاولات التّمرّد والثورة وعدم الامتثال للنسق الأبويّ المزعوم، وسواء نجح سالم في مسعاه أو لم يُكتب له النجاح، إلا أنه طَوَّرَ نمط الوعي لديه مما جَعَلَه يذوب وينصهر في جحيم المدينة بحثًا عن الفردوس المفقود، وبين الحنين للماضي والانغمار في الحاضر واستشراف المستقبل، تتغيّر نبرة السارد، خصوصًا بعد موت الأب وأثر ذلك كله على نفسية سالم، مما جعله يدخل في دائرة اللايقين والشك كنوعٍ من الإحالة على أهمية الأب في المجتمعات العربية وتَجَذُّره في النسيج البنيوي المجتمعي. وعليه، فإن رواية «طبول الوادي» تُقَدِّمُ للقارئ نمطًا سرديًّا مفعمًا بروح المخاطرة والتقاط تفاصيل تطوّر المجتمع العماني ورصد تحولاته من خلال هذه القدرة على تمثيل أسئلته الحارقة المفعمة بالغنى والتعدد والاختلاف، وهو ما يؤكد أن الراوية ظاهرة اجتماعية بامتياز، فهي لا تكشف فقط عن حياة الأفراد والجماعات، بل تلتقط النبض الكامن في كل فرد، وما يكتنزه من أحلام وآمال ومفارقات، كما تُعَبِّرُ عن معنى كينونتنا، «وما يُمكن قوله في تجربتنا»(11).

بيد أن تمثيل هذه الأصوات الروائية المتنافرة يَتَطَلَّبُ وعيًا بالكتابة، ومن المؤكد أن محمود الرحبي له من التجربة ما يكفي حتى يكتب نصًّا سرديًّا مختلفًا ومغايرًا، وبالتالي، فاستحضار هذه العيّنات إلى مختبر السرد هو -في حدّ ذاته- استجابة لوعي روائي كامن في التجربة الروائية ككل، دون إغفال مكون اللغة الذي يُمَثِّلُ جوهر الكتابة، ومحمود في لغته يكشف عن وعي خلاّق بها، فهي لم تعد بالنسبة إليه مجرد رموز وإشارات، بل أَضْحَتْ ملتحمة مع الفضاء والشخصيات والبناء السردي ككل، كاشفةً عن «مكامن الجمال في الحياة وفي الذات الفردية، لتضيئها وتبرزها لتقوي الحب والثقة في الوجود»(12)، وهذه الجماليات تظهر من خلال الرؤى المتفرّدة المنذورة للآلام وهو ما يضيف للنص الروائي قوة في المعنى والدلالة وغنى في مسارها السردي المشدود للفضاء الاجتماعي المتغيّر، وعليه، فإن الراوية باعتبارها فضاء لاكتشاف نبض المجتمع في بعديه الفردي والجماعي، فإنها تبرز للقارئ والعالم تلك النزعات الإنسانية التي تسعى إلى إنتاجها عبر فعاليّة التّخييل.

في ضوء هذا الفهم للعلاقة بين الرواية والفضاء الاجتماعي، يَتَجَدَّدُ الوعي بشرطها الكتابيّ الموغل في التخييل، ورواية «طبول الوادي» كأي نص روائي يتغيّا التقاط أسئلة الفرد والمجتمع وتعميق الدلالة حول هذه العلائق المتشابكة، فإنه بَقِيَ مشدودًا إلى صوت الذات في تناقضه الجدلي مع الآخر، ومن ثم، الانجرار إلى دائرة القلق والحيرة والاغتراب ونقد المجتمع، ومن اللافت للنظر أن تسعى هذه التجربة الروائية إلى استثمار تفاصيل الحياة الواقعية وإبراز دلالاتها وأدوارها في تحقيق الوعي بالكتابة الروائية وطرق إنتاج المعاني والدلالات، فالرواية لم تعد مجرد إفرازات لتجربة ذاتية فحسب، وإنما أضحت، من جهة أخرى، فضاء للتأمل في وعي الرواية ذاتها وطرائق التركيب الفني.

إن هذا الجمع بين الرغبة في الوعي الذاتي والحنين إلى دفئ الجماعة هو ما يُشَكِّلُ جوهر الرواية ومرتكزها الأساس، ولا شك أن نهوض رواية «طبول الوادي» بهذا الدور يبرز قدرة الرواية على التفاعل مع كل ما يمور في المجتمعات من قضايا ورؤى، فهي المُعَبِّرُ الصادق عن التّجربة الإنسانية وتعقيدات العلائق المجتمعية، وعن معنى الوجود الإنساني.

على هذا الأساس، فإن ما يَحكم فعل الكتابة، في مختلف أجناسها وتجلِّياتها الجمالية هو قدرة المبدع على النّفاذ إلى صلب التّجربة الإنسانية وإيصال صوتها إلى القارئ، فالكتابة بلا تجربة، تبقى كتابة خرساء، غير ذات جدوى، لأنها بعيدة كل البعد عمّا يجري في نهر الحياة من مفارقات وتحولات، وهنا، تكمن أهمية فعاليّة التّخييل ودوره في نقل التّجارب الحياتيّة إلى القارئ. تتبدّى، هذه الرواية إذن، في طريقة معالجتها لبنيةٍ مجتمعيّةٍ مُفعمة بالثنائيات (الفرد/ المجتمع، المدينة/ القرية، السكون/ الجلبة...)، وهي ثنائيات برزت في المتن الروائي للتأكيد على ذلك الصراع الكينوناتيّ/ الهويّاتيّ القائم بين الذات والآخر، بين الفرد والجماعة، وبشكل أدق بين الأب والابن، ولا شك أن هذه العناصر مُجْتَمِعَةً، قد أسعفت الروائي محمود الرحبي في الكتابة والتعبير عن رؤيته للحياة وللعالم.

الهوامش

1- محمود الرحبي: طبول الوادي، محترف أوكسجين للنشر، أونتاريو- بودابست، ط 1، 2023.

2- إدريس الخضراوي: سرديات الأمة، تخييل التاريخ وثقافة الذاكرة في الرواية المغربية المعاصرة، أفريقيا الشرق، ط 1، 2017، ص: 50.

3- محمد عز الدين التازي: عصر الغضب (حوار)، ضمن كتاب: نحو رؤية شاملة للرواية العربية، القلق، التجريب، إعداد: حليم بركات وعائدة بامية، دار بدايات للنشر والتوزيع، دمشق، 2010، ص: 20-21.

4- إدريس الخضراوي: سرديات الأمة، مرجع سابق، ص: 19.

5- محمود أمين العالم، يمنى العيد، نبيل سليمان: الرواية العربية بين الواقع والأيديولوجيا، دار الحوار للنشر والتوزيع، سوريا، ط 1، 1986، ص: 131.

6- محمد برادة: تخييل الذات والتاريخ والمجتمع، قراءة في روايات عربية، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، ط 1، 2017، ص: 14.

7- يمنى العيد: الرواية العربية، المتخيل وبنيته الفتية، دار الفارابي، بيروت، 2011، ص: 8.

8- نجاة بوتقبوت: التمثيل السردي النسوي، حوارية الخطاب والمتخيل، رواية «قلادة قرنفل» لزهور كرام نموذجا، منشورات مكتبة سلمى الثقافية، تطوان، ط 1، 2021، ص: 270.

9- بول ريكور: الذات عينها كآخر، ترجمة وتقديم: جورج زيناتي، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2005، ص: 41.

10 - طه الوادي: الرواية السياسية، منشورات الجامعة المصرية، ط 1، 1996، ص: 177.

11- بول ريكور: صراع التأويلات، دراسة هيمينوطيقية، دار الكتاب الجديد المتحدة، بيروت، 2005، ص: 130.

12- إبراهيم الفقيه: الرواية العربية وقضية الحرية، ص: 133.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المجتمع العمانی طبول الوادی من جهة أخرى من خلال الذی ی التی ت وهو ما

إقرأ أيضاً:

تفكيك خليّة لتنظيم داعش ومعلومات عن تعاونها مع الموساد

كتبت" الديار": عادت خلايا «داعش» لتطل برأسها مجددا على الساحة اللبنانية، وبعد انجاز مخابرات الجيش بتوقيف ابو «قسرة»، احد اهم مسؤولي التنظيم في لبنان، نجحت القوة الضاربة في الامن العام بالامس، في تفكيك شبكة من خلال توقيف 3 سوريين في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وقد افادت التحقيقات الاولية الى وجود علاقة للمشبوهين «بالموساد» الاسرائيلي.
وتؤكد مصادر امنية ان توقيف الخلية، جاء بعد تحركات مريبة لهؤلاء الاشخاص في منطقة الضاحية الجنوبية، وبعد مراقبة دقيقة جرى الاطباق عليهم في مكان سكنهم.
وفي التحقيقات الاولية ثبت علاقة الخلية بتنظيم «داعش»، لكن المفاجأة كانت اكتشاف تطبيقات على هواتفهم يتم من خلالها التواصل مع الاستخبارات الاسرائيلية وهذه التحقيقات لا تزال في بدايتها، وتتركز اولا على معرفة طبيعة التقاطع بين «داعش» «والموساد» ، خصوصا انها المرة الاولى التي يتم خلالها الحصول على دليل ملموس حيال هذه العلاقة.
والمسار الثاني للتحقيقات يركز على المهمة الموكلة لهؤلاء، واحتمال ارتباطهم بخلايا في لبنان وسورية، خصوصا ان حراكهم يتزامن مع احياء مراسم عاشوراء. وستتوسع التحقيقات لمحاولة معرفة نقاط العبور على الحدود الشرقية والداعمين لهم على جانبي الحدود.
وكتبت" اللواء":،جرى توقيف خلية ارهابية نائمة، على ارتباط بتنظيم «داعش» حسب مصادر على صلة بالتحقيقات الجارية.وحسب التطبيقات على هواتف هؤلاء فإن تواصلاً ما يشتبه بحصوله مع الموساد الاسرائيلي. مواضيع ذات صلة توقيف يمنيّ زوّد "الموساد" بمعلومات عن الحوثيين Lebanon 24 توقيف يمنيّ زوّد "الموساد" بمعلومات عن الحوثيين 01/07/2025 05:42:34 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد" Lebanon 24 آخر تطورات توقيف الخلية الإرهابية في الضاحية: ارتباط بـ"داعش" وتواصل مع "الموساد" 01/07/2025 05:42:34 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلام إيراني عن مصدر مسؤول: القبض على عناصر لتنظيم "داعش" في طهران Lebanon 24 إعلام إيراني عن مصدر مسؤول: القبض على عناصر لتنظيم "داعش" في طهران 01/07/2025 05:42:34 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران تعلن تفكيك شبكات تجسس لصالح الموساد Lebanon 24 إيران تعلن تفكيك شبكات تجسس لصالح الموساد 01/07/2025 05:42:34 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب" Lebanon 24 معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب" 22:04 | 2025-06-30 30/06/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إجتماعات مطولة بشأن الرّد على مقترحات برّاك ومخاوف من اجواء سوداوية ستخيّم على الجنوب Lebanon 24 إجتماعات مطولة بشأن الرّد على مقترحات برّاك ومخاوف من اجواء سوداوية ستخيّم على الجنوب 22:06 | 2025-06-30 30/06/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تعديل قانون الانتخاب يتحوّل الى مواجهة نيابية وحديث عن إجهاض مُحاصرة "الثنائي" Lebanon 24 تعديل قانون الانتخاب يتحوّل الى مواجهة نيابية وحديث عن إجهاض مُحاصرة "الثنائي" 22:07 | 2025-06-30 30/06/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب Lebanon 24 مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب 22:09 | 2025-06-30 30/06/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة "حزب الله" Lebanon 24 لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة "حزب الله" 22:22 | 2025-06-30 30/06/2025 10:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بسبب فتحة فستانها.. رانيا يوسف تتعرّض للإحراج شاهدوا الفيديو Lebanon 24 بسبب فتحة فستانها.. رانيا يوسف تتعرّض للإحراج شاهدوا الفيديو 03:30 | 2025-06-30 30/06/2025 03:30:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... إعلاميّ لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الرابعة Lebanon 24 بالصور... إعلاميّ لبنانيّ يحتفل بذكرى زواجه الرابعة 08:49 | 2025-06-30 30/06/2025 08:49:54 Lebanon 24 Lebanon 24 نُقلتا إلى غرفة الطوارئ.. فنانة لبنانية شهيرة وابنتها تدخلان المستشفى والجمهور قلق (صور) Lebanon 24 نُقلتا إلى غرفة الطوارئ.. فنانة لبنانية شهيرة وابنتها تدخلان المستشفى والجمهور قلق (صور) 04:32 | 2025-06-30 30/06/2025 04:32:47 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر حزين لعشاق هذا الفنان الشهير.. نُقِلَ بسرعة إلى المستشفى وتبيّن إصابته بمرض خطير Lebanon 24 خبر حزين لعشاق هذا الفنان الشهير.. نُقِلَ بسرعة إلى المستشفى وتبيّن إصابته بمرض خطير 07:35 | 2025-06-30 30/06/2025 07:35:05 Lebanon 24 Lebanon 24 عمرها 42 عاماً: سبب "صادم" أدى إلى وفاة النجمة الشهيرة.. هذا ما قامت به قبل ساعات من رحيلها Lebanon 24 عمرها 42 عاماً: سبب "صادم" أدى إلى وفاة النجمة الشهيرة.. هذا ما قامت به قبل ساعات من رحيلها 00:04 | 2025-06-30 30/06/2025 12:04:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:04 | 2025-06-30 معالم الردّ على ورقة برّاك تتبلور: لا عودة عن إنهاء سلاح "الحزب" 22:06 | 2025-06-30 إجتماعات مطولة بشأن الرّد على مقترحات برّاك ومخاوف من اجواء سوداوية ستخيّم على الجنوب 22:07 | 2025-06-30 تعديل قانون الانتخاب يتحوّل الى مواجهة نيابية وحديث عن إجهاض مُحاصرة "الثنائي" 22:09 | 2025-06-30 مجلس النواب يقرّر إعفاءات للمتضرّرين من الحرب 22:22 | 2025-06-30 لبنان يتعهّد حصرية السلاح بضمانات واشنطن لطمأنة "حزب الله" 22:15 | 2025-06-30 المفتي دريان على رأس وفد موسع إلى دمشق السبت فيديو سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) 10:55 | 2025-06-30 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) 03:05 | 2025-06-30 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 01/07/2025 05:42:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية
  • تفكك الذات وانزياح اللغة في قصيدة ” رسالة عاجلة إلى الشعر” دراسة رمزية تفكيكية
  • الكشف على 687 مواطن في قافلة طبية مجانية لجامعة جنوب الوادي
  • عبدالله الضنحاني بطل «أصحاب الهمم»: القراءة أثرتني... و«سرد الذات» منحني الإلهام
  • فرنسا تدعو الجزائر للعفو عن الروائي صنصال
  • هل لا تزال فلسطين قضية العرب المركزية؟
  • لبنان.. تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بـ«داعش والموساد»
  • كيف تتحوّل الموضة إلى أداة للتعبير عن الذات؟
  • بوصلة السراب لأحمد الرحبي ضمن قائمة الـ18 في جائزة كتارا للرواية العربية 2025
  • تفكيك خليّة لتنظيم داعش ومعلومات عن تعاونها مع الموساد