أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المرأة الإماراتية تسطر قصص نجاحٍ ملهمة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتؤكد يوماً بعد يومٍ كفاءتها وجدارتها العالية، وتميزها في كل مكانٍ برعاية ودعم من القيادة الحكيمة.

وقال، في نصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، إن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، يحتفي بمسيرة المرأة الإماراتية الملهمة، التي رسخت مكانتها كشريك أساسي في بناء الوطن وتطويره، مضيفاً أن دعم القيادة الرشيدة ومساندة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، مهدا الطريق أمام المرأة الإماراتية لتحقيق إنجازاتٍ بارزة في شتى المجالات.

وأوضح أن مركز “تريندز” أخذ على عاتقة ويؤكد مجدداً التزامه بدعم وتمكين الباحثات الإماراتيات الشابات، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى بناء جيلٍ جديدٍ من الباحثات القادرات على الإسهام في حل التحديات المعاصرة وبناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولتنا.

وقال إن شعار يوم المرأة الإماراتية هذا العام “نتشارك للغد”، ينسجم مع طموحها بمستقبل مشرق مزدهر وأكثر تقدماً وإنجازاً، وإن الاحتفاء بهذا اليوم يأتي تقديراً وعرفاناً لجهودها وحضورها القوي وعطائها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مجالات العمل المختلفة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة

كشفت صور أقمار اصطناعية ومقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي عن توسع ملحوظ في شبكة التحصينات العسكرية الإسرائيلية خارج حدودها الرسمية، بهدف إنشاء مناطق عازلة مع لبنان وسوريا وقطاع غزة.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين إسرائيليين أن العقيدة العسكرية التي أُقرت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 تهدف إلى منع الفصائل المسلحة المناهضة لإسرائيل من التمركز قرب الحدود. إلا أن منتقدين يحذرون من أن هذه الخطوات توسع فعلياً حدود إسرائيل، وتنتهك سيادة الدول المجاورة، وتزيد من مخاطر إشعال نزاعات إقليمية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان سابق هذا العام، إن الجيش لن يخلِ المناطق التي تم تطهيرها وسيبقى كحاجز بين العدو والمجتمعات، سواء بشكل مؤقت أو دائم في غزة ولبنان وسوريا.

ففي قطاع غزة، كشفت الصور الفضائية عن وجود نحو 40 قاعدة عسكرية إسرائيلية نشطة، إضافة إلى عشرات القواعد الصغيرة التي تضم مواقع اتصالات ومستودعات إمداد، وأنشأ الجيش ممراً عسكرياً جديداً يُعرف بـ”ممر موراج” بطول نحو 15 كيلومتراً بين خان يونس ورفح، ما أثار خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار، وتستمر إسرائيل في توسيع قواعدها في غزة، عبر تخزين الإمدادات وبناء خيام وحشد مركبات عسكرية في مواقع استراتيجية.

وفي لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار في فبراير الماضي الذي نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي، تحتفظ إسرائيل بخمس مواقع على تلال جنوب لبنان، حيث أزالت الأشجار لإقامة جدران حماية وسواتر ترابية تطل على الوديان، وأكد الجيش الإسرائيلي أن وجود قواته في هذه المواقع مؤقت، دون تحديد موعد انسحاب واضح.

أما في سوريا، فبعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات على مواقع عسكرية ودعم تجمعات الدروز، وأقامت 6 نقاط عسكرية في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة على الحدود، إضافة إلى ذلك، أنشأت إسرائيل موقعين جديدين داخل الأراضي السورية، وحفرت خندقاً بطول نحو 30 كيلومتراً كجزء من “استراتيجية الشرق الجديد”، كما تمركزت قوات إسرائيلية على قمة جبل الشيخ، أعلى نقطة بين سوريا ولبنان، المطلة على جنوب لبنان ودمشق.

نتنياهو يكشف عن خطط هجوم جديدة على غزة ويؤكد سعيه لإنهاء الحرب بسرعة

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد خلال مؤتمر صحفي في القدس أن خطة السيطرة على مدينة غزة تمثل أفضل وسيلة لإنهاء الحرب القائمة، مشدداً على أنه لا يرغب في إطالة أمد العمليات العسكرية.

وأوضح نتنياهو أن الخطط الجديدة تهدف إلى مواجهة معاقل حماس المتبقية في القطاع، في ظل رفضها إلقاء السلاح، معتبراً أن إسرائيل لم يعد أمامها خيار سوى إكمال مهمتها وهزيمة التنظيم.

وذكر أن الجدول الزمني للعمليات سريع، مع تأكيده على توفير ممرات آمنة لنقل المدنيين وتوزيع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك إنزال المساعدات جواً.

وحدد نتنياهو خمسة مبادئ لإنهاء الحرب تشمل تفكيك أسلحة حماس، إعادة الرهائن، نزع السلاح من غزة، السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة، وإقامة إدارة مدنية مستقلة عن حماس والسلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن الهدف ليس احتلال غزة بل تحريرها من سيطرة حماس التي تمتلك آلاف المقاتلين وتشكل تهديداً لأمن إسرائيل.

وأكد حرصه على إعادة جميع الرهائن وعدم الرغبة في الدخول بحرب استنزاف، مع تأكيده على السماح بدخول آلاف الأطنان من الأغذية إلى القطاع، إلا أن حماس ترفض توزيعها وتقوم بنشر معلومات مضللة حول الوضع.

مقالات مشابهة

  • 8.89 مليار دينار عبر “إي فواتيركم” منذ بداية العام في الأردن
  • تدابير “أممية” عاجلة لحماية مواقع التراث العالمي في مروي
  • بالأسماء … “التربية” تدعو 383 معلمًا ومعلمة للتعيين في المسار الأكاديمي
  • تسلا تنهي عمل قسم الحاسوب الخارق “دوجو”
  • تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • “الحويج” يبحث مع الهلال الأحمر سبل التعاون وتعزيز العمل المشترك
  • “تربية الرصيفة” تكرم أوائل التوجيهي في اللواء
  • “شؤون المرأة” تناقش قانون الإدارة المحلية
  • صور فضائية تكشف توسع إسرائيل في بناء تحصينات عسكرية خارج حدودها مع لبنان وسوريا وغزة
  • ماحكم وضع الفتاة صورها على مواقع التواصل الاجتماعي؟.. أمين الفتوى يجيب