اليابان تصدر أعلى تحذيراتها الطارئة فيما يقترب الإعصار شانشان من اليابسة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
أصدرت اليابان أعلى إنذاراتها الطارئة فيما يتجه الإعصار “شانشان” صوب جزيرة كيوشو بشمال البلاد، حيث من المتوقع أن تجلب العاصفة العاتية أمطارًا غزيرة قبل بلوغ اليابسة.
وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن الإعصار لديه سرعة قصوى تبلغ 95 عقدة (176 كيلومترًا) في الساعة بالقرب من مركزه، ومن المتوقع أن تشتد فيما يقترب من كيوشو غدًا، مصدرة أعلى إنذاراتها الطارئة لإقليم كاجوشيما في كيوشو.
وأضافت الوكالة أن الإعصار “شانشان” كان يتحرك صوب اليابان بوتيرة بطيئة الأسبوع الحالي، مما أدى إلى فترات طويلة من الأمطار والرياح عبر المناطق المتضررة، ومن المتوقع أن تزيد السرعة القصوى للعاصفة إلى 100 عقدة، أي أنه يعادل إعصارًا من الفئة الثالثة وهو ما يعد عاصفة كبيرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
قتيلان ومئات الجرحى جراء إعصار داناس في تايوان
ضرب إعصار داناس ساحل تايوان الغربي، صباح الاثنين، وأسفر عن قتيلين ومئات الإصابات، وترك نحو 400 ألف أسرة من دون كهرباء، حسبما أفادت السلطات.
وقالت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية إنّ سرعة العاصفة المدمرة بلغت 222 كيلومترا في الساعة، مبينة أنها "المرة الأولى التي يصل فيها إعصار إلى اليابسة في مقاطعة تشيايي، وكان مساره غير عادي أبدا".
وأُصيب 491 شخصا على الأقل بجروح، وفقا لوكالة مكافحة الحرائق.
وقُتل شخصان في الستينيات من العمر بعد توقف جهاز التنفس الاصطناعي عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي في منزل أحدهما، وسقوط شجرة على الثاني أثناء القيادة.
وأفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية بتسبّب الإعصار في انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي في جميع أنحاء تايوان، مما أثّر على نحو نصف مليون منزل، وقد بقي أكثر من 400 ألف منزل بدون كهرباء صباح اليوم.
ووفق المصدر ذاته، هطل بسبب العاصفة أكثر من 500 مليمتر من الأمطار على جنوب تايوان نهاية الأسبوع.
كما أُجلي نحو 3500 شخص من منازلهم، غالبيتهم في المناطق الجبلية المحيطة بمدينة كاوهسيونغ الساحلية الجنوبية، وأُلغيت 33 رحلة جوية دولية من تايوان اليوم.
وتراجعت قوة الإعصار أثناء تحركه نحو مضيق تايوان في طريق متوقع إلى البر الرئيسي للصين.
وتشهد تايوان أعاصير بشكل اعتيادي بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول، لكنها أكثر شيوعا على ساحلها الشرقي ذي الكثافة السكانية المنخفضة المواجه للمحيط الهادي.