مخزونات الخام الأميركية تهبط الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
وأضافت أن مخزونات الخام انخفضت 3.407 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أغسطس.
وانخفضت مخزونات البنزين 1.863 مليون برميل، وانخفضت مخزونات نواتج التقطير 1.
405 مليون برميل.
وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد هبطت بحوالي 1.88 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 79.55 دولار للبرميل عند التسوية الثلاثاء. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.89 دولار أو 2.4 بالمئة إلى 75.53 دولار.
من ناحية أخرى أظهر مؤشر هيئة كونفرنس بورد، الثلاثاء، ارتفاع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في أغسطس، لكن قلق الأميركيين إزاء سوق العمل يتزايد بعد أن قفز معدل البطالة الشهر الماضي ليقترب من أعلى مستوى منذ ثلاثة أعوام عند 4.3 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.