المركز السعودي لزراعة الأعضاء يجري 6 عمليات زراعة تُعيد الأمل للمرضى
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حصل فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، على موافقة ذوي ثلاثة متوفين دماغياً جرى تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض، ومستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في مدينة الجوف، ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض، للتبرع بأعضائهم لصالح مرضى القصور العضوي النهائي.
وجرى خلالها إنقاذ حياة ثلاثة مواطنين، وثلاثة مواطنات، وذلك بإجراء عملية زراعة قلب لمواطن يبلغ من العمر 43 عاماً عانى لسنوات من مرض القصور القلبي الحاد، وإجراء ثلاثة عمليات زراعة كبد لمواطنين يبلغان من العمر 18 و 58 عاماً، ومواطنة تبلغ من العمر 14 عاماً عانوا من مرض القصور الكبدي الحاد، كما جرى إنهاء معاناة مواطنتين تبلغان من العمر 39 و46 عاماً مع مرض القصور الكلوي الحاد وجلسات الغسيل الدموي بإجراء زراعتي كلى لهما.
أخبار متعلقة النور يعلن حملة التبرع بالدم من صالتهإنقاذ حياة 7 مواطنين من مرضى القصور العضوي النهائيمصر: إنقاذ "صافر" يضمن سلامة الملاحة البحرية في المنطقة#المركز_السعودي_لزراعة_الأعضاء ينقذ حياة ستة مرضى وينهي معاناتهم مع أمراض القصور العضوي خلال هذا الاسبوع. pic.twitter.com/r0MJhb2az5— المركز السعودي لزراعة الأعضاء (@scot_ksa) August 10, 2023وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، الدكتور طلال القوفي، أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى، مبينا أن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين كافة الجهات المعنية.
وأعرب مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعياً الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والأخرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المركز السعودي لزراعة الأعضاء التبرع بالأعضاء من العمر
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.