مصرع 25 شخصا جراء فيضانات غربي اليمن
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قتل 25 شخصا جراء انهيارات صخرية وانجراف منازل إثر فيضانات عارمة نتجت عن أمطار غزيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت غربي اليمن.
وأعلنت السلطة المحلية بمحافظة المحويت مديرية ملحان منطقة منكوبة جراء الفيضانات التي وقعت الليلة الماضية، ووجهت نداء استغاثة لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام تابعة للحوثيين عن شرطة المحويت أن هناك 24 مفقودا جراء السيول التي ضربت المنطقة.
وأكدت الشرطة تهدم 7 منازل وفقدان ساكنيها و4 محلات تجارية بمديرية ملحان، مشيرة إلى أن البحث جار عن المفقودين.
ولم تعلن السلطات عن سقوط قتلى، لكن صورا تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي أظهرت جثثا ملفوفة ببطانيات إثر الفيضانات.
وصدرت تحذيرات لسكان المحافظات الواقعة في غرب ووسط اليمن من استمرار هطول أمطار غزيرة في الأسابيع المقبلة، وقالت منظمة الصحة العالمية الاثنين الماضي إن من المتوقع زيادة هطول الأمطار في الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أن المرتفعات الوسطى والمناطق الساحلية على البحر الأحمر وأجزاء من المرتفعات الجنوبية ستشهد تساقطات غير مسبوقة تتجاوز 300 مليمتر.
???? مديرية ملحان بمحافظة المحويت منطقة منكوبة ????
تعرضت المديرية لأمطار غزيرة وسيول جارفة تسببت بانهيار سدود وجرف منازل وممتلكات، مما أسفر عن وقوع وفيات ومفقودين. ندعو الجهات الرسمية والمجتمعية للتحرك السريع لإغاثة المنكوبين وإنقاذ الأرواح والممتلكات.
اللهم لطفك بمن قلّت حيلتهم.… pic.twitter.com/c3DB6RBQwM
— حزام الأسد (@hezamalasad) August 28, 2024
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل نحو 100 شخص وأصيب المئات بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضرارا جسيمة بالمنازل والممتلكات والمزارع والطرق في عدة محافظات يمنية.
وكانت محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن) الأكثر تضررا، حيث سجلت فيها 67 حالة وفاة، بحسب السلطات.
وازداد معدل هطول الأمطار على مناطق متفرقة باليمن منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، مما أدى إلى وفاة أكثر من 120 شخصا، وتضرر نحو ربع مليون شخص، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ في البلاد سيستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي ظل تهدئة من حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا وإجلاء أكثر من 80 ألفا في بكين جراء أمطار غزيرة
أفادت وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) اليوم الثلاثاء بأن العاصمة الصينية بكين شهدت موجة أمطار غزيرة "عنيفة ومستمرة" تسببت بمقتل 30 شخصا حتى منتصف ليل الاثنين، في وقت أعلنت فيه السلطات إجلاء أكثر من 80 ألفا من سكان المدينة.
وقالت الوكالة إن كمية الأمطار التي هطلت على المناطق الشمالية من بكين خلال هذه الموجة بلغت 543.4 مليمترا، مما أدى إلى فيضانات جارفة تركزت بشكل خاص في المناطق الجبلية شمال المدينة، حيث سجل أعلى عدد من الضحايا.
وأضافت "شينخوا" أن 80 ألفا و332 شخصا تم إجلاؤهم من العاصمة حتى الآن، في وقت أعلنت فيه حالة الطوارئ بعد أن قطعت مياه الأمطار عشرات الطرق، وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 130 قرية في محيط العاصمة.
المناطق الأكثر تضرراووفق ما أوردته صحيفة "بيجينغ ديلي" الرسمية، فقد لحقت أضرار بالغة بأحياء مي يون وهوايرو شمال العاصمة، وكذلك حي فانغ شان جنوب غرب المدينة.
وتشير التقارير إلى أن البنية التحتية في تلك المناطق تضررت بشكل واسع، مع انهيارات أرضية وإغلاق شبكات الطرق.
ودعت السلطات السكان إلى توخي الحذر، وقالت الصحيفة في تنبيه عاجل: "يرجى الانتباه إلى توقعات الطقس والتحذيرات، وتجنّب التوجه إلى المناطق العالية الخطورة إلا للضرورة القصوى".
تحرك رئاسي عاجلوفي مواجهة حجم الكارثة، أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء الاثنين السلطات المحلية بـ"بذل جهود بحث وإنقاذ شاملة لتقليل الخسائر البشرية والمادية"، مشددا على ضرورة تسريع عمليات الإغاثة وإيواء المتضررين في المناطق الأكثر تعرضا لخطر الفيضانات.
ونقلت "شينخوا" عن الرئيس الصيني قوله إن "الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخيرة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مناطق واسعة مثل بكين، خبي، جيلين، وشاندونغ".
وتأتي هذه الكارثة ضمن سلسلة من الأحوال الجوية القاسية التي تضرب شمال الصين مؤخرا، مما يثير مخاوف من اتساع رقعة الفيضانات وتكرار الأزمات المناخية بفعل تغيّر أنماط الطقس.
إعلانولا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية حتى اللحظة، وسط تحذيرات من استمرار هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة، واحتمال تفاقم الوضع في المناطق الجبلية وضفاف الأنهار.