«ماعت» تعقد دورة تدريبية حول صحافة المواطن ومكافحة التضليل المعلوماتي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الدورة التدريبية الثانية حول «صحافة المواطن ومكافحة التضليل المعلوماتي»، وذلك بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين في المنطقة العربية من 6 دول مختلفة هي مصر والعراق والمغرب والأردن واليمن والسودان.
أهمية صحافة المواطنوتناولت مؤسسة ماعت خلال التدريب أهمية صحافة المواطن كأداه للمشاركة المجتمعية، ودور التربية الإعلامية في مكافحة التضليل المعلوماتي، بالإضافة إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الصحفيين لأنه أصبح عاملا مهما في التعامل بوعي ووضوح مع المعلومات، فضلا عن تزويد الصحفيين بأدوات تساعد في التحقق والتأكد من المعلومات قبل نشرها، وكذلك بعد نشرها.
وفي ذات السياق، قالت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، إن التربية الإعلامية هي الوسيلة الأفضل في التصدي للأخبار المعلومات المضللة، لأنها تساعد في تنمية وتعزيز قدرات ومهارات التفكير الناقد لدى الأفراد والمتلقين للمعلومة، وأكدت سامي أن الصحفيون يتحملون مسؤولية مجتمعية ومهنية في التصدي وحماية الجمهور من الأخبار المضللة، لذا تحرص مؤسسة ماعت علي تعزيز ورفع قدرات الصحفيين والإعلاميين، بكيفية التدقيق وكشف الحقائق لمواجهة المعلومات المضللة وذلك من خلال أدوات وأساليب تساعدهم في التحقق من المعلومات.
أهمية تدقيق المعلوماتومن جانبها، أكدت الدكتور ميرال صبري، أستاذ بقسم الإعلام بالجامعة الأمريكية، أهمية تدقيق المعلومات ومحاولة التأكد من صحتها خاصة من قبل الصحفيين قبل النشر، وذلك لتجنب الخسائر المترتبة على نشر المعلومات غير الصحيحة أو المضللة.
يذكر أن ماعت عقدت الدورة التدريبية الأولى خلال شهر يوليو بحضور ومشاركة 25 صحفيا وإعلاميا في المنطقة العربية من 9 دول مختلفة هي (تونس – ليبيا – العراق – المغرب – سوريا – الأردن – اليمن – الصومال – السودان)
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت مؤسسة ماعت صحافة المواطن مكافحة التضليل صحافة المواطن
إقرأ أيضاً:
“أدبي الحدود الشمالية” يطلق دورة تدريبية متخصصة في الخط العربي والسعودي
ينظم النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الحدود الشمالية دورة تدريبية متخصصة بعنوان “الخط العربي – السعودي (الأول)”، وذلك ضمن برامج وفعاليات عام الحرف اليدوية، الذي يأتي تعزيزًا للتراث الثقافي الوطني، واحتفاءً بالموروث الإبداعي في مجالات الحرف والفنون التقليدية.
وتُقام الدورة يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين (23)- (24) يونيو (2025)م، في قاعة التابلاين للتدريب بمقر النادي الأدبي في مدينة عرعر، وتستهدف المهتمين بالخط العربي والباحثين عن تطوير مهاراتهم الفنية في مجال الخطوط التقليدية والمعاصرة.
وتقدّم الدورة 6 ساعات تدريبية مكثفة، وتمنح المشاركين شهادات حضور معتمدة، وتركز على الجوانب التطبيقية للخط العربي وأسس الخط السعودي الحديث، الذي يعكس الهوية الثقافية للمملكة، ويُبرز تطور الفنون الكتابية كجزء من المشهد البصري الوطني.
ويأتي تنظيم هذه الدورة بهدف دعم الحرف الإبداعية، وربط الأجيال بالتراث الفني الأصيل، والإسهام في نشر ثقافة الجماليات البصرية من خلال برامج تدريبية نوعية، تُسهم في إثراء المجتمع المحلي وفتح آفاق جديدة أمام الموهوبين والهواة.
ودعا النادي المهتمين والراغبين في المشاركة إلى التسجيل عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://forms.gle/en7WDh82ZUbJxB237.