مصرف السيالة بدمياط.. ينشر الأمراض والأوبئة بقرية فرج سالم
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تعاني قرية فرج سالم التابعة لمركز ومدينة الزرقا بمحافظة دمياط من تحول مصرف السيالة الزراعى إلى مصرف تصب فيه مياه الصرف الصحي، وتحول الى منطقة تجمع للقمامة تتصاعد منه الروائح الكريهة مما يسبب العديد من المشكلات الصحية للسكان المحيطين به.
رصدت عدسة الوفد، تراكم القمامة بالمصرف داخل القرية واستمعت لشكاوى السكان المتعددة للجهات التنفيذية للمطالبة بغلق المصرف حرصا على السلامة الصحية لسكان المنطقة.
قال أيمن النادي من أبناء القرية أن أكبر مشكلة تواجه الأهالي هي المصرف، حيث تتواجد على جانبيه منازل الأهالي وبعض الأراضي الزراعية وينبعث من هذا المصرف غازات وروائح تمثل خطورة على أهالي القرية وخاصة في فصل الصيف الذي تنتشر فيه الحشرات والبعوض والقوارض الضارة التي تسبب الأمراض لسكان المنطقة ناهيك عن ضعف انتاجية الأراضى الزراعية
وأضاف محمد كامل محمود من أبناء القرية أن إلقاء المخلفات في المصرف يتسبب في انسداده وتحوله إلى بيئة خصبة لجميع أنواع الحشرات والزواحف الضارة مطالبا بتغطية المصرف المار من أمام الكتلة السكنية، حيث تقدم الأهالي بالعديد من شكوى إلى المسؤولين بدون أي فائدة.
وشدد إبراهيم زغلول ابو المجد من أهالي القرية على معالجة المصرف بحيث يؤدي دوره على أكمل وجه لإعادة استخدامه مرة أخرى خاصة في أغراض الري
وأشار طارق سرور من أهالي القرية إلى ضرورة عناية المسئولين بتنظيف المصرف ونزع حشائش وتجريف المصرف لإخلائه من الطين والرواسب والقمامة والحشرات الضارة التي أصبحت وباء يقضي علينا وعلي اولادنا
وأوضح إسلام شحاته من أهالي القرية أن الكثير من السكان يهربون من منازلهم للبحث عن مكان جيد التهوية بعيدا عن الأمراض والحشرات الضارة بمصرف السيالة الذي أصبح صداع مميت لدى أهالي المنطقة.
مشيرا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي شغله الشاغل ان يعيش اهل القري حياة كريمة ورغم ذلك التنفيذيين بالمحافظة لا يسمعون شكاوى المواطنين، ونسوا انين مريض يصرخ من رائحة المصرف.
وناشد أهالي القرية الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط بالنظر الي مصرف السيالة بقرية فرج سالم التابعة لمركز ومدينة الزرقا رحمة بالأهالي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط مركز الزرقا بوابة الوفد أهالی القریة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مساكن الأهالي في تجمع عرب المليحات بأريحا
أريحا - صفا أحرق مستوطنون، صباح يوم الجمعة، بيوت المواطنين العائدين من عرب المليحات إلى المعرجات، بعد أن هجروا منها في بداية تموز/يوليو الماضي. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، إن عصابات المستوطنين أقدمت في ساعات الفجر على محاصرة المواطنين وإحراق بيوت تعود ملكيتها للمواطنين إبراهيم كعابنة، جمال مليحات، عطالله مليحات، جبريل كعابنة ومحمد سليمان. وأضاف أن عمليات إحراق البيوت ومهاجمة المواطنين من جديد دفعتهم إلى الهجرة فجر اليوم، بعد حصار وإحراق البيوت. وأعرب مليحات عن بالغ قلقه إزاء الجريمة البشعة التي ارتكبتها مجموعات من المستوطنين. ووثقت المنظمة شهادات حية من العائلات البدوية التي كانت اضطرت للنزوح القسري في وقت سابق، وعادت إلى مساكنها أمس، في محاولة يائسة لاستعادة الحد الأدنى من الاستقرار. وقال الأهالي إن عودتهم قوبلت بمحاصرة المستوطنين لهم لساعات طويلة، وبغطاء مباشر من قوات الاحتلال، الذين لم يكتفوا بالتقاعس عن حمايتهم، بل قاموا فعليًا بتوفير الحماية للمستوطنين خلال تنفيذ الهجوم. وأضافوا أن عشرات المستوطنين اقتحموا عند الساعة الواحدة فجرًا، الموقع وأضرموا النيران في البركسات التي كانت تأوي العائلات ومواشيهم، ما أدى إلى تدمير الممتلكات بالكامل، وتعريض حياة السكان لخطر جسيم دون أن يتحرك الجيش لوقف الاعتداء أو حماية المدنيين. وأشار مليحات إلى أن هذا الاعتداء يشكّل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم المنظمة التي تستهدف الوجود الفلسطيني البدوي في الأغوار. وأكد أن سلطات الاحتلال أطلقت العنان للمستوطنين لتنفيذ عمليات تطهير عرقي شامل، دون رادع قانوني أو إنساني، في ظل صمت دولي مخزٍ وفشل ممنهج في توفير الحماية للسكان المدنيين. وطالب بتحقيق دولي عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها، بمن فيهم من وفر لهم الحماية من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. ودعا إلى تدخل فوري من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، لإرسال بعثات مراقبة إلى المنطقة، وتوفير حماية دولية عاجلة لتجمعات البدو المهددة في الضفة الغربية. وتوجهت المنظمة للجنائية الدولية لفتح ملف الملاحقة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي. وأكدت أن السكوت على هذه الجرائم سيشجّع مزيدًا من التدمير والتهجير القسري، وسيجعل حياة آلاف العائلات عرضة للخطر المباشر في ظل سياسات رسمية تتبنى التطهير العرقي كأداة توسعية.