خالد مشعل يدعو للعودة إلى "العمليات الانتحارية"
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
دعا رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، للعودة إلى "العمليات الانتحارية"، لمقاومة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية.
وقال مشعل، في كلمة له عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر لإصدار تقرير "عين على الأقصى" السنوي: "عمليات المقاومة في الضفة الغربية تتصاعد على الرغم من الظروف القاسية.. نريد العودة إلى العمليات (الانتحارية)، هذه حالة لا يصلح لها إلا الصراع المفتوح، هم يقاتلوننا بصراع مفتوح ونحن نواجههم بصراع مفتوح".
وأضاف: "لقد فتح العدو الصراع على جميع الجبهات، ساعيا لنا جميعا، سواء كنا نحارب أم لا. يقول العدو، -أنا مجنون-، ويعود الأمر إلى الأمة لتحمل مسؤولياتها".
وتابع: "أكرر دعوتي للجميع للمشاركة في جبهات متعددة في المقاومة الفعلية ضد الكيان الصهيوني".
كما انتقد مشعل الجهود الدبلوماسية الأميركية في محاولة التوسط في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، متهما الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بـ"أسلحة الدمار".
وذكر: "أميركا تخلت عن ورقة 2 يوليو، ثم تضع اللوم على حماس، وهي تعلم أن الذي عطل الاتفاق هو بنيامين نتنياهو صاحب الأجندة الشخصية، إضافة إلى الأجندة الصهيونية التي تدعمها أميركا وبعض دول الغرب للأسف".
وأردف قائلا إن كل الروايات الإسرائيلية والأميركية، خاصة في الأيام والأسابيع الماضية، محض كذب وافتراء، وأميركا ليست جادة، هي ليست وسيطا، هي شريكة في العدوان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مشعل الضفة الغربية الولايات المتحدة إسرائيل حماس نتنياهو أميركا خالد مشعل أخبار فلسطين أخبار إسرائيل غزة الحرب في غزة حماس مشعل الضفة الغربية الولايات المتحدة إسرائيل حماس نتنياهو أميركا أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
جريمة اغتيال جبانة.. حماس تنعى أسعد أبو شريعة الأمين العام لحركة المجاهدين
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى الشعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، استشهاد الأمين العام لحركة المجاهدين، القائد المجاهد الشيخ أسعد أبو شريعة، وأخيه القائد المجاهد أحمد أبو شريعة.
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا مع عدد كبير من أفراد عائلتهما المجاهدة، في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت حي الصبرة بمدينة غزة، ضمن سلسلة المجازر الوحشية بحق المدنيين.
وأضافت: ️نودّع اليوم القائد الكبير أبو شريعة، أحد أبرز رموز الجهاد والمقاومة، الذي خاض معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار أكثر من 25 عاماً، ونجا من عدة محاولات اغتيال، لكنه واصل دربه ثابتاً صامداً.
وأردف البيان: ️قدّم الشيخ المجاهد خمسة من إخوانه شهداء قبل معركة طوفان الأقصى، وفي هذه الحرب قدّم أكثر من 150 شهيداً من أسرته، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأقرباؤه، مجسّدًا أسمى معاني الفداء والتضحية.
وقال: ️أسّس الشهيد رافداً إسلامياً مقاوماً داخل فلسطين، ترك بصماته الجهادية في ساحات المواجهة، وكان داعياً لوحدة الأمّة وتوحيد صفوفها لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأكد “أن جرائم الاحتلال المتواصلة، من اغتيالات وقصف وتدمير وتجويع، لن تنال من إرادتنا، ولن توقف مسيرتنا، بل ستزيدنا عزماً وتمسكاً بخيار المقاومة حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.