كوريا الجنوبية تطلب دعم منصات التواصل الاجتماعي لحذف الجرائم الجنسية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دعت السلطات في كوريا الجنوبية تطبيق "تليجرام"، وغيره من منصات التواصل الاجتماعي، إلى التعاون معها في حذف وحظر محتوى جنسي استُخدمت فيه خاصية للتلاعب بالأوجه، سعيًا لتهدئة غضب الرأي العام والسياسين.
وتأتي هذه الخطوات بعد تقارير لعدة وسائل إعلام محلية عن العثور في كثير من الأحيان على صور ومقاطع فيديو إباحية مزيفة تم التلاعب بها بخاصية "ديب فيك" لنساء كوريات جنوبيات في غرف الدردشة على تطبيق تليجرام.
وأعلنت لجنة معايير الاتصالات عن تدشين خط ساخن يعمل على مدار الساعة لمساعدة الضحايا، ومضاعفة عدد الموظفين لمراقبة الجرائم الجنسية على الإنترنت، من العدد الحالي البالغ 70.
وبحسب "رويترز"، تعهدت هيئة الشرطة الوطنية ببذل جهود على مدى 7 أشهر للقضاء على الجرائم الجنسية عبر الإنترنت.
وإلى جانب تليجرام، قالت السلطات إنها ستسعى إلى الحصول على المساعدة من منصات "إكس" و"فيسبوك" و"إنستجرام" و"يوتيوب".
وذكرت تليجرام، أنها تعمل بشكل حثيث على إدارة المحتوى الضار على منصتها، بما في ذلك المواد الإباحية غير القانونية، فيما لم تستجب الشركات الأخرى لطلبات "رويترز" للتعليق.
وتزامنت الانتقادات الموجهة لـ"تليجرام" في كوريا الجنوبية مع القبض على بافيل دوروف مؤسس التطبيق المولود في روسيا، في إطار تحقيق تجريه فرنسا حول استغلال الأطفال في المواد الإباحية والاتجار بالمخدرات والاحتيال عبر خدمة التراسل.
وارتفع عدد قضايا تداول محتوى جنسي مزيف في كوريا الجنوبية من 156 في عام 2021 -عندما تم جمع البيانات لأول مرة- إلى 297 حتى الآن هذا العام، وكان معظم مرتكبي الجرائم من التلاميذ، وفقًا للشرطة.
والضحايا غالبًا من الإناث، من بينهن تلميذات وجنديات في الجيش الكوري الجنوبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية السلطات تليجرام وسائل إعلام محلية كوريا منصات التواصل الاجتماعي کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
وكالات
في مشهد إنساني مؤلم من قلب الحرب في غزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمنديل ورقي صغير كُتبت عليه عبارة “أحبك كثيرًا”، وُجد في جيب أحد الشهداء الذين وصلوا إلى أحد مستشفيات القطاع.
ووفقًا لوسائل إعلام عربية، كشف أحد الأطباء في مستشفى العودة عبر حسابه على “فيسبوك” أن المنديل كان مطويًا بعناية داخل جيب الشهيد.
عُثر على هذه الورقة أثناء محاولة التعرف على هويته، وأكد الطبيب أن المشهد كان مؤثرًا للغاية، حيث بدت الكلمات كأنها وداع أخير موجه لمن يحب، أو وعد لم يكتمل.
و انتشرت الصورة بسرعة عبر المنصات، ورافقها سيل من التعليقات الحزينة والمؤثرة من المستخدمين الذين عبّروا عن مدى الألم الإنساني الذي تعيشه غزة، مؤكدين أن هذه الورقة الصغيرة لخصت وجع الحرب وأبعادها الشخصية الصامتة