"التعاون الإسلامي" تدين جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن جنين وطوباس وطولكرم، التي أسفرت اليوم عن ارتقاء 11 شهيداً، وإصابة العشرات من المواطنين، وتدمير كبير في الطرق والبنى التحتية والمنشآت المدنية، عادة ذلك امتداداً لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات الجرائم النكراء التي تستدعي المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي.
قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات مدينة #طولكرم وتقتحم مخيم #الفارعة#اليوم #فلسطينhttps://t.co/rIFDeJcmbJ— صحيفة اليوم (@alyaum) August 28, 2024
أخبار متعلقة أبو الغيط: الهجوم الإسرائيلي على الضفة يجر الأوضاع نحو الانفجارارتفاع عدد شهداء العدوان المستمر على غزة إلى 40534 شهيدًاودعت في الوقت نفسه مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد للإرهاب الإسرائيلي المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة الضفة الغربية جرائم الاحتلال التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تصل السفارة الأمريكية في تل أبيب.. والملاجئ تمتلئ بالإسرائيليين
أفادت ولاء السلامين، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن الشارع الفلسطيني استقبل الضربات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي بترحيب واسع، واصفا إياها بأنها موجعة ومؤثرة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر إعلامية إسرائيلية، فقد خلفت الضربات خمسة قتلى وأكثر من مئة مصاب، فضلا عن أضرار جسيمة لحقت ببني براك وأجزاء من السفارة الأمريكية في تل أبيب، مشيرة إلى أن الهجمات دفعت آلاف الإسرائيليين إلى الاحتماء في الملاجئ، في وقت استمر فيه القصف الإيراني الذي وُصف بأنه موجع ويزيد الضغط على الاحتلال.
وتابعت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إغلاق شامل لمداخل ومخارج الضفة الغربية منذ اليوم الأول للضربات، مما أثر بشكل كبير على حركة الفلسطينيين، وقد أُغلقت البوابات الحديدية المؤدية إلى القرى والمدن، ما تسبب في شلل شبه كامل في التنقل، خاصة لحركة الشاحنات التجارية، وأدى ذلك إلى شبه خلو الدوائر الحكومية من الموظفين بسبب صعوبة التنقل بين المحافظات.
وفي سياق متصل، أوضحت السلامين أن قوات الاحتلال كثفت عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة، مستهدفة بشكل خاص الأسرى المحررين من صفقات التبادل الأخيرة، وسط تزايد المداهمات في نابلس وجنوب الضفة، مشيرة إلى أن بعض الشظايا سقطت في مناطق فلسطينية دون وقوع إصابات، فيما أطلقت فرق الدفاع المدني إرشادات للتعامل مع الأوضاع الراهنة.
كما شهدت مناطق فلسطينية هجمات متكررة من قبل المستوطنين، كان أبرزها إشعال النيران في سهل ترمسعيا، إضافة إلى تدمير محاصيل زراعية في محافظات الشمال، نتيجة منع وصولها إلى وسط وجنوب الضفة. وتكررت اعتداءات المستوطنين على الأراضي الزراعية، ما زاد من معاناة المزارعين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض وتعطل سبل الحياة اليومية.