السلطات الأميركية تكشف تفاصيل جديدة بشأن مخطط محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد مسؤولون بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، الأربعاء، إن المسلح الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قضى شهورا في البحث عن هدف ثم استقر على استهداف ترامب.
وأوضح المسؤولون أن المسلح بذل "جهدا مستمرا وتفصيليا" للهجوم على تجمع كبير نوعا ما قبل أن يقرر استهداف المرشح الرئاسي الجمهوري في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، في يوليو الماضي، وفق رويترز.
وذكر المسؤولون أن توماس كروكس، 20 عاما، بحث أكثر من 60 مرة عن معلومات عن المرشح الرئاسي الجمهوري ومنافسه حينئذ الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، وذلك قبل أن يتقدم بطلب لحضور مؤتمر ترامب الانتخابي في أوائل يوليو الماضي.
وقال كيفن روجيك، أكبر مسؤولي "إف بي آي" في غرب بنسلفانيا في إفادة هاتفية لصحفيين: "شهدنا... جهدا مستمرا وتفصيليا للتخطيط للهجوم على بعض الفعاليات، ما يعني أنه بحث عن أي عدد من الفعاليات أو الأهداف".
وذكر روجيك أن كروكس أصبح "مفرط التركيز" على مؤتمر ترامب حينما أُعلن عنه، في أوائل يوليو، "ونظر إليه على أنه هدف سانح".
أتى هذا بعد أسبوع على احتضان الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض أول تجمّع انتخابي مفتوح ولاية نورث كارولينا في الهواء الطلق منذ تعرضه لمحاولة الاغتيال قبل شهر.
وكان جهاز الاستخبارات أوصى بأن يمتنع ترامب عن إقامة الفعاليات في أماكن مفتوحة بعدما أخفقت الوكالة المكلفة حماية الرؤساء والمرشحين في الحؤول دون إطلاق مسلح النار عليه من أحد الأسطح خلال تجمع في بتلر بولاية بنسلفانيا، ما أدى إلى جرح ترامب في الأذن ومقتل أحد الحاضرين.
وكان ترامب الذي عقد قرابة 12 تجمعا انتخابيا في مواقع مغلقة منذ الهجوم، أعلن صراحة أنه يريد العودة إلى تنظيم فعاليات في أماكن مفتوحة. في 31 يوليو قال لأنصاره خلال تجمع في هاريسبرغ بولاية بنسلفانيا: "لن نتخلى عن التجمعات في أماكن مفتوحة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رصد 48 تجمعًا لمياه الأمطار.. غرفة عمليات الإسكندرية تكشف عن حجم الخسائر بعد موجة طقس عنيف شهدتها المحافظة
أعلنت غرفة العمليات الرئيسية و مركز السيطرة بمحافظة الإسكندرية في بيان لها منذ قليل أن المحافظة شهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم، موجة عنيفة من الطقس غير المستقر، تخللتها أمطار رعدية وثلجية ورياح عاتية بلغت سرعتها 83 كيلومترًا في الساعة، ما أدى إلى وقوع عدد من التلفيات في المرافق العامة والعقارات.
وأفاد تقرير صادر عنها أنه تم رصد 48 تجمعًا لمياه الأمطار في عدة مناطق، جرى التعامل معها بشكل فوري. كما تم تسجيل أضرار جزئية في 10 عقارات بأحياء (المنتزه أول، المنتزه ثان، شرق، وسط، الجمرك)، إلى جانب سقوط 7 أعمدة إنارة في مناطق (المنتزه أول، شرق، وسط).
كما تلقت الغرفة بلاغات بسقوط 8 إعلانات دعائية في أحياء شرق ووسط، وتمت إزالتها دون تأخير. وشملت البلاغات الأخرى سقوط شجرة، وحريقًا في سيارة، وسقوط كابل إنارة، ووحدة تكييف، فضلًا عن مواسير حديدية ضمن أعمال ترميم جارية.
وأكدت غرفة العمليات السيطرة الكاملة على الأوضاع الميدانية، وتصريف كافة تراكمات المياه، لا سيما في نفق سيدي بشر، حيث عادت الحركة المرورية إلى طبيعتها دون تسجيل أي معوقات مؤكده أنه وفقًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية تم رفع درجة الاستعداد القصوى، والدفع بفرق الطوارئ والمعدات اللازمة للتعامل الفوري مع كافة البلاغات، حفاظًا على سلامة المواطنين وضمان استمرار الخدمات الحيوية بالمحافظة.