استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة: ارتفاع عدد الشهداء وتوسع عمليات الاحتلال في نابلس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الذي يستمر منذ نحو 11 شهرًا دون توقف. فجر اليوم الخميس، استهدف الاحتلال منزل عائلة فلسطينية غرب غزة بقصف عنيف، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء.
وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية"، جاء هذا الهجوم ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال ضد المدنيين في القطاع.
أعلن الإعلام الفلسطيني عن ارتفاع عدد الشهداء جراء هذا القصف الوحشي إلى 8 شهداء، حيث استهدف الاحتلال منازل في محيط فندق "الأمل" غرب غزة.
هذه العمليات تضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تستهدف السكان المدنيين العزل، مما يفاقم من معاناتهم اليومية ويزيد من عدد الضحايا الأبرياء.
اقتحام نابلس من قبل قوات الاحتلالفي سياق آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس عملية اقتحام جديدة في مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال دخلت المدينة بعدة آليات عسكرية عبر حاجز المربعة جنوب نابلس، حيث تمركزت القوات في منطقة نابلس الجديدة وتحركت باتجاه حي "رفيديا".
داهم الجنود إحدى البنايات في المنطقة، مما يزيد من التوتر في المدينة التي تعاني من تكرار الاقتحامات والاعتداءات.
التصعيد المستمر ونتائجهيأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يتسبب في زيادة حدة الصراع وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
ورغم الإدانات الدولية لهذه الأعمال، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تنفيذ عملياته دون رادع، مما يثير المخاوف من مزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.
تظل الأوضاع في غزة ونابلس تحت أنظار العالم، حيث يدين المجتمع الدولي الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
ومع استمرار العدوان والاقتحامات، يتزايد القلق بشأن مستقبل المنطقة وإمكانية التوصل إلى حل سياسي ينهي هذا الصراع المستمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الشهداء الفلسطينيون اقتحام نابلس الاحتلال الاسرائيلي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات بالضفة وإدانات فلسطينية لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية
حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، منزلا داخل البلدة القديمة من مدينة نابلس بالضفة الغربية، في حين أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مصادقة إسرائيل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية -وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية داخل البلدة القديمة بنابلس وحاصرت منزلا هناك، أعقب ذلك اقتحام آليات الاحتلال للبلدة ومحيطها.
وذكرت الوكالة أن مستوطنين أقدموا الليلة الماضية على تخريب غرفة زراعية في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
ونقلت عن مصادر محلية أن المستوطنين اقتحموا منطقة "الوجه الشامي" غرب البلدة، واعتدوا على الغرفة الزراعية عبر تكسير أبوابها وإتلاف محتوياتها.
وأوضحت المصادر أنه هذا الاعتداء هو الثالث على الغرفة من قبل المستوطنين، حيث يعاد ترميمها في كل مرة.
وتتعرض بلدة كفر الديك لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين، تشمل تجريف الأراضي وتخريب المنشآت الزراعية، ضمن محاولات توسيع المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وفقا للوكالة.
#متابعة | انتشار لقوات الاحتلال بحوش الجبالية "حارة قيسارية" وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد تسلل قوة خاصة pic.twitter.com/SDxSG1P06e
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 11, 2025
اقتحام قرية دير إبزيعوكانت قوات الاحتلال اقتحمت -مساء أمس الأربعاء- قرية دير إبزيع، غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وأخضعت مصلين في مسجدين للتفتيش والاستجواب، مع التدقيق في هوياتهم.
وقال رئيس المجلس المحلي للقرية عماد الطويل، إن قوة إسرائيلية اقتحمت القرية وانتشرت في محيط المسجد الكبير ومسجد التوحيد بالتزامن مع أذان العشاء.
وأوضح الطويل أن الجنود أغلقوا الباب الرئيسي لمسجد التوحيد، وانتظروا حتى انتهاء الصلاة، ثم فتحوا الباب وأجبروا المصلين على الخروج فرادى، حيث دققوا في هوياتهم وفتشوهم واستجوبوهم حول معلومات شخصية.
إعلانوأضاف أن الجنود أخضعوا رجلا مسنا للتفتيش وحاولوا منعه من الوصول إلى المسجد الكبير، الأمر الذي دفع عددا من الأهالي إلى الامتناع عن التوجه للصلاة بسبب وجود الجيش.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين استهدفت، على مدى عامي حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم، ما أسفر عن استشهاد 1093 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 11 ألف مصاب وأكثر من 21 ألف حالة اعتقال، وفق معطيات رسمية.
#متابعة | قوات الاحتلال تعتقل شابا عقب مداهمة منزله في حي كروم عاشور في نابلس شمال الضفة الغربية. pic.twitter.com/ucMhGPunPM
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 11, 2025
المستوطنات الجديدةمن جهة أخرى، وصفت حركة حماس مصادقة "المجلس الأعلى للتخطيط والبناء" بحكومة الاحتلال على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، بأنه "خطوة تهويدية جديدة ضمن سياسة الاستيطان التوسعية لنهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة".
وحذّرت الحركة في بيان من خطورة نهج الاحتلال بالتوسع الاستيطاني وما يشمله من مصادرة وملاحقة وتضييق على المواطنين ولاسيما المزارعين.
ودعت حركة حماس المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض إجراءات عملية لردع الاحتلال ووقف مخططات الاستيطان التي تهدد ما تبقى من أراضي الضفة الغربية.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد اعتبرت -أمس الأربعاء- مصادقة إسرائيل على بناء 764 وحدة استيطانية في الضفة الغربية تقويضا لجهود وقف العنف وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أن القرار مرفوض ومخالف للشرعية الدولية، مؤكدا أن هذه القرارات "لن تعطي الشرعية أو الأمن لأحد".
وحمّل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التداعيات الخطِرة لهذه السياسة الهادفة إلى إشعال المنطقة وجرها إلى مربع العنف والحروب.
وأمس الأربعاء، صدّقت سلطات الاحتلال، على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية، ليرتفع عدد ما أقرته الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إلى 51 ألفا و370 وحدة، منذ توليها السلطة نهاية عام 2022، بحسب القناة الـ7 الإسرائيلية.