في ذكرى وفاته.. تفاصيل آخر يوم بحياة الفنان مخلص البحيري
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رغم مرور 23 عامًا على رحيل الفنان مخلص البحيري، إلا أن ذكراه لا زالت حاضرة في قلوب أقاربه ومحبيه، خاصة أنه فارق الحياة بعدما قدم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية، وتحل اليوم ذكرى رحيله، إذ توفي في 29 أغسطس 2001.
في عام 2001، خرج الفنان مخلص البحيري مع زوجته وأولاده، ولم يكن يعلم أنه اليوم الأخير، إذ اختل توازن سيارته فجأة وفقد السيطرة عليها، ما أدى إلى سقوطها في إحدى الترع، ليفارق جميع أفراد الأسرة الحياة، وأثار خبر الوفاة الحزن في قلوب الجميع بالوسط الفني، حسبما أكد مدحت البحيري شقيق الفنان الراحل لـ«الوطن».
ويعد من أبرز أعماله الدرامية «لن أعيش في جلباب أبي»، إذ اشتهر بدور «سيد كشري» شقيق «فاطمة كشري» زوجة الحاج عبدالغفور البرعي «نور الشريف»، التي جسدت دورها الفنانة عبلة كامل.
وقدم الفنان مخلص البحيري عددًا من الأعمال الفنية تجاوزت الـ100 عمل خلال مشوار فني طويل، ومن أبرز الأفلام السينمائية التي شارك بها «دسوقي أفندي في المصيف، ناصر 56، كوكب الشرق، حائط البطولات، رومانتيكا، 100 فل، قليل من الحب كثير من العنف، تفاحة، ست الستات، أرض الخوف، أيام السادات، الساحر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخلص البحيري ذكرى وفاة وفاة
إقرأ أيضاً:
أندية متخصصة
في الثاني عشر من مايو 2001 صدر المرسوم السلطاني رقم 41/ 2001 يختص بنظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب والرياضة والثقافة. وجاء هذا النظام ليكون معبّرا عن المرحلة التي وصلت إليها الرياضة العمانية وممهدا للمرحلة القادمة.
نظام الهيئات الخاصة الذي صدر في ذلك الوقت استحدث الأندية المتخصصة التي تمارس لعبة رياضية واحدة أو نشاطا ثقافيا واحدا، وفي هذه الأيام يطرح من جديد تخصيص الأندية بعد مرور 26 عاما على إصدار هذا النظام.
وفي هذه الأيام أيضا تطرح قضية فك الدمج بعد 25 عاما من اندماج الأندية وتسابق بعض الأندية المندمجة إلى تسريع فك الدمج وكأنه المنقذ للمرحلة القادمة برغم أن الفرصة كانت مواتية لأن تكون الأندية المندمجة أندية نموذجية أو أن يتم تخصيصها بدلا من فك الدمج بينها مهما كانت المسببات لأن زيادة عدد الأندية يمثل عبئا كبيرا في ظل الإمكانيات المتوفرة لها والتي لم تستطع حتى المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة منها.
الأندية كمؤسسة أهلية لا تقوم على شخص أو بطولة بل على مزيج من الموهبة والإدارة والنزاهة، وعندما تتسع الفجوة بين الإدارة والكوادر التي تصنع الإنجاز تنهار هذه المؤسسة من داخلها وتتحول إلى قاعة مغلقة من دون نوافذ.
ملف دمج الأندية الذي استغرق وقتا طويلا من البحث الميداني رفعت توصياتها وتمت مناقشتها وتحليلها وعلى أثرها أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته رقم 31/ 1999 حوافز دمج الأندية الرياضية بمنحها مكرمة سامية 250 ألف ريال عماني للناديين المندمجين تزاد بمقدار 50% إلى 375 ألف ريال في حالة اندماج أكثر من ناديين ومنح الأندية المندمجة قطع أرض تجارية سكنية وإنشاء مبنى جديد كمقر للنادي.
مجلس الوزراء أقر أيضا إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية 2001/ 2005 على أن يتم بعد انتهاء المهلة المحددة تقييم الأندية المندمجة وينظر في أمر دمج الأندية التي لم تدمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرر بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر.
قد نصاب بالحزن قبل الاستغراب، هل نحن بحاجة لأن نفكر بمنطق الأثر أو الشكل أو بالنتيجة، فلا قيمة لأي ناد رياضي لا يحقق تطورا ملموسا يقاس بالأرقام والنتائج؛ لأن الرياضة ليست ديكورا إعلاميا يُفرض عند اللزوم، إنما هي الواجهة الأخرى للمجتمع.