اجتماع برئاسة البرهان يصدر توجيهات بشأن متضرري السيول والأمطار
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انعقد اجتماع مجلس السيادة السوداني بكامل عضويته لأول مرة بعد إضافة اثنين من قيادات الحركات المسلحة مؤخراً.
بورتسودان: التغيير
أعلن مجلس السيادة السوداني، اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير لدعم المواطنين المتأثرين بالسيول والأمطار في ولايات البلاد المختلفة، ووجه الجهات المختصة بتحرك عاجل.
وشهد خريف العام الحالي، هطول أمطار فوق المعدلات الطبيعية وفي مناطق غير معتادة، ما أدى لسيول جارفة، وسط توقعات بأن تصبح الأمطار طوفانية وتتجاوز معدلات عامي 1988 و1994م اللذين شهدا دماراً كبيراً.
وأفاد إعلام مجلس السيادة، أن المجلس عقد اجتماعه مساء الأربعاء، بكامل عضويته، برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وتداول حول مجمل الأوضاع في البلاد لاسيما الأوضاع الإنسانية التي خلفتها السيول والأمطار وآثارها على المواطنين.
وأشار إلى أن مجلس السيادة اتخذ جملة من الإجراءات والتدابير لدعم المواطنين المتأثرين في كل أنحاء السودان.
ووجه المجلس كل أجهزة الدولة بالتحرك العاجل لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار وتخفيف آثارها عليهم والعمل على تقديم المساعدات وتوفير الدواء ومعينات الإيواء للمواطنين المتضررين، مشيراً للمجهودات الحكومية والدولية في هذا الصدد.
كما وجه المجلس بضرورة ابتدار زيارات عاجلة للمناطق المتأثرة والوقوف ميدانياً على حجم الأضرار وتداعياتها على المواطنين المتأثرين.
وانعقد اجتماع مجلس السيادة بكامل عضويته لأول مرة بعد إضافة اثنين من قيادات الحركات المسلحة مؤخراً (البرهان، شمس الدين كباشي، ياسر العطا، إبراهيم جابر، مالك عقار، صلاح رصاص وعبد الله يحيى).
وكان قد تم تعيين صلاح الدين آدم تور المعروف بـ(صلاح رصاص) عضواً في المجلس بدلاً عن الهادي إدريس يحيى رئيس حركة تحرير السودان- المجلس الانتقالي الذي أعفاه البرهان، كما جرى تعيين عبد الله يحيى أحمد حسين بدلاً عن الطاهر أبوبكر حجر رئيس تجمع قوى تحرير السودان.
ويذكر أن السيول والأمطار التي اجتاحت مناطق عديدة من ولايات السودان أدت إلى مصرع وإصابة أكثر من 200 شخص، إذ قتل أكثر من 130 واصيب أكثر من 130 آخرون، فضلاً عن تضرر آلاف المنازل كلياً وجزئياً، بجانب المرافق العامة.
الوسومالخريف السودان السيول في السودان بورتسودان شمس الدين كباشي صلاح رصاص عبد الفتاح البرهان مالك عقار مجلس السيادةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الخريف السودان السيول في السودان بورتسودان شمس الدين كباشي صلاح رصاص عبد الفتاح البرهان مالك عقار مجلس السيادة السیول والأمطار مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
الثورة نت /..
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم، برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، الجوانب المتعلقة بإعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومنسق الكتلة الفرعية لحماية الطفل في اليمن “أفيتاب محمد”، وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية، والمؤسسات والمبادرات المعنية، إلى تداعيات انسحاب بعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات للفئات والشرائح المجتمعية الأكثر ضعفًا.
وفي الاجتماع، أكد الوزير باجعالة أهمية إعادة تفعيل مهام الكتلة الفرعية لحماية الطفل، والتي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الحماية الاجتماعية في اليمن، وضمان حقوق الأطفال، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأوضح أن حماية الطفل التزامٌ أخلاقي وإنساني وقانوني، يستوجب تكاتف الجهود الوطنية والدولية، والتنسيق الفعال بين الشركاء، وهو ما تسعى إليه الوزارة إيمانًا منها بالمسؤولية المشتركة والحرص على المصلحة الفضلى للطفل.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية، انعقاد الاجتماع انطلاقة نحو عمل منسق قائم على الشفافية والتعاون، لاستعادة دور الكتلة المحوري، وتعزيز أنظمة الحماية المجتمعية، وخاصة للفئات الأكثر هشاشة.. مجددّا التأكيد على التزام الوزارة بدعم عمل الكتلة، وتيسير الشراكة مع كافة المنظمات والمبادرات والمؤسسات.
ووجّه رسالة إلى منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “جوليان هارنيس”، بشأن تداعيات الانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية وتعليق المساعدات الإنسانية، مذّكرًا إياه بمنظومة القواعد والمبادئ القانونية والأخلاقية والمعايير المنظمة للعمل الإنساني الدولي.
واعتبر انسحاب بعض المنظمات، مخالفة لتلك المبادئ، وانتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية، وخرقا لمبدأ “الانسحاب الآمن”، الذي يفرض إجراء تقييم شامل ومنسّق للآثار والمخاطر، بعد استنفاد البدائل الممكنة لضمان استدامة العمل الإنساني.
وأوضح باجعالة أن الانسحاب غير المسؤول لبعض المنظمات، تسبب في تفاقم معاناة ملايين المستفيدين جراء انقطاع الخدمات الأساسية وانهيار شبكات الحماية الاجتماعية.. مشيرا إلى أن هذا الانسحاب لا يمكن تفسيره، سوى أنه تواطؤ لفرض العقاب الجماعي، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط تخدم أجندات سياسية.
وأعرب عن إدانة الوزارة واستنكارها للانسحاب المفاجئ لبعض المنظمات الدولية، وتنصلها عن مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية.. داعيا المنظمات إلى الالتزام بالاستقلالية والحياد، وإعادة النظر في قرار الانسحاب، وبحث البدائل الضامنة لاستدامة إيصال المساعدات الإنسانية.
وكان الاجتماع، استعرض أنشطة كتلة حماية الطفل والتدخلات والمؤشرات العامة خلال النصف الأول من العام 2025م، المتعلقة باحتياجات الأطفال ومقدمي الرعاية، والمتغيرات التي طرأت نتيجة انسحاب بعض المنظمات.
واستعرض تداعيات انسحاب بعض المنظمات على تقليص أعداد المستفيدين من برامج الحماية، بما في ذلك الدعم النفسي، والخدمات الأساسية، وإدارة الحالات، وبناء القدرات، إضافة إلى تأثير ذلك على التغطية الجغرافية للمحافظات والمستفيدين حسب أعمارهم.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام