الحكومة السويدية ترفض طلب المفوضية الأوروبية لاستقبال جرحى غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رفضت الحكومة السويدية طلب المفوضية الأوروبية استقبال مرضى وجرحى من قطاع غزة، رغم توفر الإمكانات العلاجية لهم في السويد.
وكانت الحكومة تلقت في 15 مايو الماضي، إلى جنب مع باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، رسالة من المفوضية الأوروبية تطلب فيها المساعدة في عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
لكن الحكومة السويدية قررت رفض الطلب الأوروبي، خلافا لدول أخرى مثل النرويج التي وافقت على استقبال 20 مريضا من غزة.
وأوضح مستشفى كارولينسكا الجامعي في ستوكهولم أن لديه القدرة على استقبال مرضى من غزة. كما أشارت شركة "أليريس" إلى أن لديها أماكن شاغرة يمكن استغلالها بشكل فوري.
واعتبرت وزيرة الرعاية الصحية أكو أنكاربيري يوهانسون، إن "التكلفة ستكون كبيرة بالنسبة لعدد قليل جدا من المرضى".
وأكدت مديرة الأعمال والممرضة المتخصصة في "أليريس"، كوني ماتييسين، أن لديهم القدرة على استقبال مرضى إضافيين من غزة، دون التأثير على رعاية المرضى الحاليين من أوكرانيا.
وأوضحت أن "أليريس" كانت قد أرسلت في نهاية مايو رسالة إلى الوزيرة يوهانسون، تعرض فيها استعدادها لاستقبال مرضى من غزة. لكن الرد جاء في 19 يوليو بأن الحكومة السويدية تتابع الطلبات الواردة باستمرار وتقوم بتقييم كيفية تقديم الدعم السويدي بأفضل طريقة، بما في ذلك إمكانية استقبال مرضى.
وفي حديثها لصحيفة DN، شددت الوزيرة على أن السويد تعتبر واحدة من أكبر المساهمين في تقديم الدعم الإنساني لغزة، حيث قدمت 520 مليون كرون إضافي كمساعدات منذ 7 أكتوبر 2023. ويشمل هذا الدعم توفير الغذاء والرعاية الصحية، بما في ذلك رعاية الأمومة الطارئة ورعاية الأطفال الخدج.
وعند سؤالها عن سبب رفض استقبال المرضى رغم توفر القدرات، أجابت الوزيرة أن "تكاليف استقبال عدد قليل من المرضى مرتفعة للغاية، وأن السويد تفضل استخدام مواردها في تقديم مساعدات تصل إلى عدد أكبر من الناس".
وأشارت إلى صعوبة تنفيذ عمليات الإجلاء من غزة، مشددة على أن السويد تقدم دعما طبيا كبيرا في المناطق المجاورة لغزة استجابة للطلبات المتزايدة هناك. وأضافت أن إرسال الخبرات الطبية والمعدات إلى المنطقة قد يكون أكثر فعالية من تنفيذ عمليات إجلاء طبية معقدة لعدد قليل من المرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة السويدية المفوضية الأوروبية السويد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الإجلاء الطبي غزة الحکومة السویدیة استقبال مرضى من غزة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في لحوم الأضاحي قد يدمر قبلك وكليتك.. إليك الكمية الآمنة
طرق سريعة لطهي اللحمة (مواقع)
في موسم عيد الأضحى، حيث تمتزج الأجواء بالبهجة وتفوح رائحة الشواء من كل بيت، أطلق الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، تحذيرًا صادمًا من الإفراط في تناول لحوم الأضاحي، مشيرًا إلى أن التهاون في الكمية قد يكلّفك صحة قلبك وكليتيك.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، شدد النمر على أن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء يؤدي إلى ارتفاع مستويات حمض البوليك (Uric Acid) في الدم، وهو ما يُعد القنبلة الصامتة التي تُفجّر نوبات النقرس المؤلمة وتُسرّع من تدهور وظائف الكلى، خاصةً لدى مرضى القصور الكلوي المزمن.
اقرأ أيضاً النوبة القلبية التي تقتلك بصمت: 9 إشارات خادعة تظنها "تعبًا عادياً"... لكنها قاتلة 5 يونيو، 2025 جرعتان فقط تدمّران الكبد تمامًا: هذا المشروب قاتل ويتسلل إلى جسدك دون أن تدري 5 يونيو، 2025وأوضح الدكتور النمر أن لحوم الأضاحي ليست بالضرورة ضارة، لكن الخطورة تكمن في الكمية. وتوصي الدراسات الحديثة، وفقًا لما ذكره، بألا تتجاوز الحصة اليومية من اللحم الأحمر 70 غرامًا فقط للشخص السليم، وهي كمية تعادل تقريبًا قطعة صغيرة بحجم كف اليد.
"الكثير من الناس يتعامل مع اللحم في العيد كأنه وجبة بلا حدود، وهذا خطأ شائع قد تكون له عواقب صحية وخيمة، خاصة على الكلى والمفاصل"، قال النمر.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
مرضى الكلى: حيث يتفاقم تدهور وظائف الكلى نتيجة تراكم حمض البوليك.
مرضى النقرس: إذ أن اللحوم الحمراء تعتبر من أبرز مسببات نوبات الألم الحادة.
مرضى القلب والضغط: بسبب الدهون المشبعة التي ترفع الكوليسترول وتؤثر سلبًا على الأوعية الدموية.
ماذا تفعل لتستمتع بالعيد دون ضرر؟:
التزم بكميات معتدلة من اللحم (لا تتجاوز 70 غرامًا يوميًا).
تجنب الأجزاء الدهنية والمقلية، وفضّل اللحم المسلوق أو المشوي بطريقة صحية.
أكثر من تناول الخضروات الورقية والماء لتقليل تأثيرات حمض البوليك.
لا تهمل الأعراض غير العادية مثل آلام المفاصل، أو انتفاخ القدمين.
الخلاصة:
لحم الأضاحي نعمة... ولكن الإفراط فيها قد يحوّل العيد إلى كارثة صحية.
تذكر: صحتك تستحق أن تفرح بها طيلة العام، لا أن تضحّي بها في أيام العيد.