«الإياتا»: ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 8% خلال يوليو الماضي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ارتفاع الطلب على السفر الجوي بنسبة 8% خلال شهر يوليو الماضي، معلنا أن إجمالي الطلب على السفر يُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر، وأن الطلب على السفر الجوي شهد ارتفاعاً بنسبة 8.0%، مقارنةً بشهر يوليو 2023.
كما ارتفعت السعة الإجمالية، والتي تُقاس بالمقاعد المتاحة لكل كيلو متر، بنسبة 7.
وأوضح الاتحاد الدولي، أنه لم يكن هناك تأثير سلبي كبير على الطلب بسبب الانقطاع في خدمات CrowdStrike IT خلال نفس الشهر، وأن الطلب العالمي على السفر، ارتفع بنسبة 10.1%، مقارنةً بشهر يوليو 2023، وزادت السعة بنسبة 10.5% على أساس سنوي، في حين تراجع عامل الحمولة ليصل إلى 85.9% بانخفاض 0.3 نقطة مئوية مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر بيان الاتحاد أن الطلب المحلي على السفر ارتفع بنسبة 4.8%، مقارنةً بشهر يوليو 2023، وزادت السعة بنسبة 2.8% على أساس سنوي، واستقر عامل الحمولة عند 86.1% بزيادة 1.7 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يوليو 2023.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): «كان شهر يوليو الماضي شهرا إيجابياً آخر، حيث بلغ الطلب على السفر الجوي أعلى مستوى له على الإطلاق في جميع المناطق باستثناء إفريقيا».
وأضاف والش أن مع تحول المسافرين من السياحة إلى الأعمال، يتضح الدور المتعدد للطيران في إعادة الروابط العائلية، وتمكين الاستكشاف، وتعزيز التجارة، حيث وصلت عوامل الحمولة إلى الحد الأقصى الممكن، لكن الاختناقات المستمرة في سلاسل التوريد، جعلت من الصعب توفير السعة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد على السفر، ومع عودة الكثير من الناس من عطلاتهم، هناك دعوة ملحة للمصنعين والموردين لحل مشكلات سلاسل التوريد، لضمان بقاء السفر الجوي متاحاً وميسوراً لجميع من يعتمدون عليه.
وسجَّلت جميع المناطق نموًا قويًا في أسواق الركاب الدولية في يوليو 2024، مقارنةً بشهر يوليو 2023، مع مؤشرات على عودة العديد من الأسواق إلى اتجاهات النمو الطويلة الأجل بعد التعافي من جائحة كورونا، حيث سجَّلت شركات الطيران في الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 5.8% على أساس سنوي في الطلب، وارتفعت السعة بنسبة 5.5% على أساس سنوي، فيما استقر عامل الحمولة عند 84.1% بزيادة 0.3 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يوليو 2023.
وسجلت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ نمواً بنسبة 19.1% على أساس سنوي في الطلب، وارتفعت السعة بنسبة 20.3% على أساس سنوي، بينما استقر عامل الحمولة عند 83.8% بانخفاض 0.8 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يوليو 2023، ومعظم خطوط آسيا لم تتجاوز مستويات عام 2019، باستثناء خط آسيا - الشرق الأوسط.
كما سجلت شركات الطيران الأوروبية ارتفاعاً بنسبة 8.3% على أساس سنوي في الطلب، وارتفعت السعة بنسبة 8.1% على أساس سنوي، بينما بلغ عامل الحمولة 87.5% بزيادة 0.2 نقطة مئوية، مقارنةً بشهر يوليو 2023، وحققت شركات الطيران في أمريكا الشمالية زيادة بنسبة 5.3% على أساس سنوي في الطلب.
وارتفعت السعة بنسبة 6.3% على أساس سنوي، بينما بلغ عامل الحمولة 89.4% بانخفاض 0.8 نقطة مئوية، مقارنةً بشهر يوليو 2023، إلا أنه كان الأعلى بين المناطق.
وسجلت شركات الطيران الأفريقية زيادة بنسبة 7.4% على أساس سنوي في الطلب، وارتفعت السعة بنسبة 6.7% على أساس سنوي، بينما ارتفع عامل الحمولة إلى 74.3% بزيادة 0.5 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يوليو 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الشمالية الحد الأقصى الشرق الأوسط المحيط الهادئ تعزيز التجارة حل مشكلات شركات الطيران شهر يوليو آسيا أسواق
إقرأ أيضاً:
حرب إيران تشعل أسعار الذهب والنفط.. كيف أثرت التوترات الإقليمية على الاقتصاد؟
قال إيهاب واصف، رئيس شعبة صناعة الذهب والمعادن الثمينة والتعدين، إن أسعار الذهب تشهد تذبذبًا نتيجة المعطيات الحالية في المنطقة، ولا يمكن التنبؤ بها بدقة، مؤكدًا أن التغيرات قد تحدث في أي لحظة سواء بالزيادة أو النقصان.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الهجوم الذي شنه الكيان الإسرائيلي على طهران خلال الأيام الماضية أدى إلى ارتفاع في أسعار المعادن الثمينة، وخاصة الذهب، الذي شهد زيادة كبيرة مقارنة ببقية المعادن، كما ارتفع النفط بنسبة وصلت إلى 14% قبل أن يتراجع إلى 7.5%.
وأكد واصف أن رد الفعل الإيراني على الهجوم ساعد في خلق حالة من الترقب في الأسواق العالمية، مما ساهم في استقرار أسعار الذهب رغم تقلبات أسعار النفط.
وأشار إلى أن الذهب هو الاهتمام الأول للمستثمرين حاليًا، مشيرًا إلى أنه يغرد منفردًا عن باقي المعادن الثمينة، إذ لم تشهد نفس النسبة من الارتفاع في قيمتها.
ولفت واصف إلى أن الهبوط المرحلي في سعر صرف الجنيه أمام الدولار كان له تأثير مباشر على أسعار الذهب في مصر، موضحًا أن ارتفاع الذهب عالميًا بنسبة 1.5% قابله ارتفاع محلي بنسبة 5.2%.