دراسة جديدة تزف خبرا سارا بشأن التبرع بالكلى
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أفاد باحثون، الأربعاء، بأن الأشخاص الذين يتطوعون للتبرع بكليتهم يواجهون بصورة أقل خطر الوفاة بسبب العملية مما كان يعتقده الأطباء منذ فترة طويلة.
تتبعت الدراسة 30 عاما من التبرع بالكلى الذي يقوم به أشخاص على قيد الحياة، ووجدت أنه بحلول عام 2022، يموت أقل من 1 من كل 10000 متبرع خلال ثلاثة أشهر من الجراحة.
تستخدم مراكز زراعة الأعضاء البيانات القديمة - مشيرة إلى خطر حدوث 3 وفيات لكل 10000 متبرع حي - في تقديم المشورة للمتبرعين بشأن المضاعفات الجراحية المميتة المحتملة.
وقال الدكتور دوري سيغيف، جراح زراعة الأعضاء في جامعة نيويورك لانغون هيلث، والذي شارك في كتابة الدراسة المنشورة في مجلة "جاما": "أصبح العقد الماضي أكثر أمانا في غرفة العمليات للمتبرعين الأحياء".
وأضاف سيغيف أن التقنيات الجراحية الأحدث هي السبب الرئيسي، داعيا إلى تحديث المبادئ التوجيهية لتعكس تلك التحسينات في مجال السلامة - وربما زيادة الاهتمام بالتبرع الحي.
غالبا ما يجد سيغبف متلقي عمليات زرع الأعضاء أكثر قلقا بشأن المخاطر المحتملة على المتبرعين من المتبرعين المحتملين أنفسهم.
وقال سيغيف: "بالنسبة لهم، هذا أمر مطمئن أكثر للسماح لأصدقائهم أو عائلاتهم بالتبرع نيابة لهم".
ويموت الآلاف كل عام في انتظار زراعة الأعضاء. ومن الممكن أن يتبرع الأحياء بإحدى كليتيهم أو جزء من الكبد، وهو العضو الوحيد الذي يتجدد.
ومع وجود ما يقرب من 90 ألف شخص على القائمة الأميركية لزراعة الكلى، فإن العثور على متبرع حي لا يقلل فقط من فترة الانتظار الطويلة - بل تميل هذه الأعضاء أيضا إلى البقاء لفترة أطول من تلك التي تؤخذ من متبرعين متوفين.
ومع ذلك، في العام الماضي، جاءت 6290 فقط من بين أكثر من 27000 عملية زرع كلى في البلاد من متبرعين أحياء، وهو أكبر عدد منذ ما قبل الجائحة.
والسلامة ليست العائق الوحيد أمام التبرع الحي. وكذلك الوعي، حيث يتردد العديد من المرضى في السؤال. وبينما يغطي تأمين المتلقي الفواتير الطبية، يواجه بعض المتبرعين نفقات مثل السفر أو فقدان الأجور أثناء تعافيهم.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرياض.. إطلاق خدمة "ثلث الأضحية"على التطبيق لتسهيل التبرع ودعم التكافل
أطلقت أمانة منطقة الرياض خدمة "ثلث الأضحية" على التطبيق الرسمي، ضمن مبادرة مجتمعية نوعية تهدف إلى تعزيز التكافل الاجتماعي خلال موسم عيد الأضحى، بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك تمكينًا للجمعيات الخيرية من استقبال الثلث المخصص للمحتاجين من الأضاحي وتجهيزه وتوزيعه على الأسر المستحقة.تسهيل التبرع بالأضاحيوتتيح الخدمة للمستخدمين تسجيل بياناتهم عبر منصة“ثُلث”للتبرع بثلث الأضحية بكل يُسر، إذ تتولى الجمعيات الخيرية المعتمدة استلام اللحوم من المسالخ المشاركة، والعمل على تقطيعها وتغليفها وتخزينها ثم إيصالها للأسر المحتاجة عبر آلية منظمة تحافظ على كرامة المستفيدين وتراعي أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية.
ويمثل إطلاق الخدمة الرقمية هذا العام امتدادًا لمسيرة المبادرة التي انطلقت لأول مرة في عام 2022 بثلاثة مسالخ رئيسية داخل مدينة الرياض، وشهدت في العام الماضي «2023» توسعًا كبيرًا شمل 41 مسلخًا، بمشاركة 63 جمعية خيرية، وأكثر من 461 متطوعًا أسهموا في عمليات التنظيم والتوزيع.
عطاءٌ ومَقرُبة، وأجرٌ وثواب
أخبار متعلقة وزير الشؤون الإسلامية لمنسوبيه: سنعالج أي نقص معًا لخدمة الحجاجتوعية شرعية لمرتادي مسجد التنعيم عبر حزمة من الخدمات الرقمية20 ألفًا للذبح العشوائي و180 لعدم التعاون.. ”البيئة“ تحدد غرامات مخالفات الأضاحيمبادرة #ثلث_الأضحية تتيح لك التبرع بسهولة
عبر 7 مسالخ جاهزة في الرياض؛ لاستقبال تبرعات
الأضاحي خلال #عيد_الأضحى، بالتعاون مع
الجمعيات الخيرية.
ساهم عبر تطبيق #مدينتي:https://t.co/dE8Tdx2iVp pic.twitter.com/mZpK32pKXH— أمانة منطقة الرياض (@Amanatalriyadh) May 29, 2025تعزيز القيم المجتمعيةوقد بلغ عدد المتبرعين في نسخة العام الماضي أكثر من 71 ألف متبرع، فيما تجاوز عدد المستفيدين 105 آلاف مستفيد، وجرى توزيع أكثر من 111 ألف كيلوغرام من لحوم الأضاحي، ما يعكس أثر المبادرة في تعزيز القيم المجتمعية وتحقيق العدالة في توزيع لحوم الأضاحي خلال موسم العيد.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا لإستراتيجية أمانة منطقة الرياض الهادفة إلى تعزيز الشراكات النوعية مع الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي، وتوسيع أثر المبادرات المجتمعية المستدامة، بما يسهم في تمكين العمل الخيري المنظم، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع متكافل رقميًا وعمليًا.