شركات النفط الأوروبية الكبرى تواجه انخفاضاً في الأرباح
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
خفض محللو بنك مورغان ستانلي أهداف أسعار أسهم شركات بريتيش بتروليوم، توتال إنرجيز، شل، وإكينور وريبسول، بسبب انخفاض أسعار الوقود الأحفوري.
إلى ذلك، خفض المصرف الأميركي توقعاته لأكبر شركات النفط والغاز في أوروبا، متوقعاً أن يؤدي تراجع الأسعار إلى فرض المزيد من الضغوط على عوائد المساهمين العام المقبل.
وخفض المحللون في البنك أهداف أسعار الأسهم في شركات BP، وTotalEnergies، وShell، وEquinor، وRepsol بنسبة تتراوح بين 9% و14%، محذرين من وجود خطر هبوطي بنسبة 10% على أرباح العام المقبل وتوقعات التدفق النقدي عبر العالم. قطاع.
عوامل التراجع
وفي مذكرة بحثية، قال مورغان ستانلي إن هناك أربعة ظروف ازدهرت في ظلها أسعار أسهم شركات الطاقة تاريخياً: عندما كانت أسعار النفط والغاز وأسعار الفائدة وتوقعات التضخم في ارتفاع وعندما كانت بقية السوق ضعيفة.
وأضاف أنه من خلال مراجعة القائمة المرجعية، وجد أن هناك تراجع في الوقت الحالي. وقال محللون إن معظم هذه العوامل تشير في الواقع إلى الاتجاه المعاكس.
وفي العام الماضي، انخفض سعر خام برنت القياسي بأكثر من 9% ليصل إلى حوالي 76 دولاراً للبرميل، مع تباطؤ الطلب إلى حد كبير بسبب ضعف النمو الاقتصادي في الصين.
الطلب على النفط
في العام المقبل، يعتقد مورغان ستانلي أن الطلب على النفط سيزيد بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، ولكن سيتم تجاوز ذلك من خلال زيادة العرض بما يصل إلى 2.6 مليون برميل يومياً مثل الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك. زيادة الإنتاج. وتوقعت أن يتم تداول خام برنت عند 75 دولاراً للبرميل وأن تنخفض أسعار الغاز إلى 25 يورو لكل ميغاوات في الساعة بحلول نهاية عام 2025 بسبب وفرة إنتاج مماثلة.
ونتيجة لذلك، قال محللو مورغان ستانلي إنهم يشتبهون في أن "عمليات إعادة شراء الأسهم قد وصلت إلى الحد الأقصى في الوقت الحالي" وأن أسهم الطاقة ستتخلف عن بقية السوق الأوروبية نتيجة لذلك.
ركزت كل من شركة شل وشركة بريتيش بتروليوم على عوائد المساهمين في الأرباع الأخيرة في محاولتهما إظهار الاتساق والموثوقية للمستثمرين. أعادت شركة شل شراء ما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولار من الأسهم كل ربع سنة على مدى الأرباع الـ 11 الماضية، وقال الرئيس التنفيذي وائل صوان في يونيو/ حزيران إنه "سيحافظ على الاتساق ليس فقط خلال الأوقات الجيدة، ولكن أيضاً في بعض الأوقات الأكثر تحدياً".
وأضاف أن شل، التي أعادت 43% من تدفقاتها النقدية الحرة إلى المساهمين في الأرباع الأربعة الماضية، ستهدف إلى الاستمرار في إعادة 30 إلى 40% حتى لو انخفضت أسعار النفط إلى 50 دولاراً للبرميل.
تراجع الأسعار
حول هذه النقطة، رأى مورغان ستانلي أنه على الرغم من أن ديون شل منخفضة وأداء تشغيلي قوي، إلا أن إستراتيجيتها طويلة المدى ظلت غير مركزة وكانت عوائد المساهمين حذرة. وقال إنه حتى مع نمو الأرباح بنسبة 10% "فإننا نكافح من أجل رؤية الاتجاه الصعودي".
خفض البنك سعره المستهدف لعام 2025 من 3.150 بنساً إلى 2.775 بنساً. بلغ سعر سهم شل يوم الخميس 2688 بنساً بعد ارتفاعه بما يزيد قليلاً عن 4% حتى الآن هذا العام.
حول شركة بريتيش بتروليوم، قال بنك مورغان ستانلي إنه من غير المرجح أن تتم تغطية توزيعات المساهمين من خلال التدفق النقدي الحر وأن الشركة تعمل ضمن "إطار مالي محكم نسبيا”. وخفض السعر المستهدف من 540 بنساً إلى 490 بنساً. تم تداول شركة بريتيش بتروليوم بسعر 431 بنساً يوم الخميس، وانخفض سعر سهمها أكثر من 8% حتى الآن هذا العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بریتیش بترولیوم مورغان ستانلی
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يخفض أسعار الفائدة وسط تراجع ملحوظ في التضخم
أعلن البنك المركزي التركي، الخميس، خفض سعر الفائدة الرئيسي على عمليات إعادة الشراء (الريبو) لأجل أسبوع بمقدار 150 نقطة أساس، لينتقل من 39.5% إلى 38%، وذلك في خطوة تأتي ضمن سياسة نقدية تقول أنقرة إنها تهدف إلى ضبط التضخم واستعادة الاستقرار السعري تدريجيا.
وجاء القرار خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية برئاسة محافظ البنك المركزي يشار فاتح قره هان، التي أقرت أيضا تخفيض سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة من 42.5% إلى 40%، وخفض سعر فائدة الاقتراض لليلة واحدة من 38% إلى 36.5%.
تراجع تدريجي في التضخم
وفي بيانها، أوضحت اللجنة أن الاتجاه العام للتضخم شهد انخفاضا طفيفا خلال شهري تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر 2025، بعد ارتفاع سجله مؤشر الأسعار في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكد البيان أن المعطيات الاقتصادية للربع الأخير من العام تظهر أن ظروف الطلب المحلي ما تزال داعمة لمسار خفض التضخم، رغم استمرار الضغوط السعرية في بعض القطاعات.
وبحسب بيانات البنك المركزي، بلغ معدل التضخم الشهري في تشرين الثاني/نوفمبر 0.87%، بينما انخفض المؤشر السنوي إلى 31.07%، وهو أدنى مستوى يسجله منذ أربعة أعوام.
تشديد نقدي مستمر
وشددت اللجنة على أن السياسة النقدية المتشددة ستظل قائمة إلى حين تحقيق استقرار مستدام للأسعار، مؤكدة أنها ستواصل تعزيز عملية خفض التضخم وفق جدول زمني مرحلي.
وذكر البيان أن الخطوات المتعلقة بسعر الفائدة سيتم تحديدها بما يتوافق مع التطورات الفعلية للتضخم واتجاهاته الأساسية، وبما يضمن مستوى التشديد المطلوب لمواصلة مسار الانخفاض في الأسعار خلال المرحلة المقبلة.