تركيا تدعم وجودها في سوريا بتبريرات جديدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد مسؤول في وزارة الدفاع التركية لصحافيين اليوم الخميس، أنّ الوجود التركي في سوريا المجاورة يهدف إلى "منع هذه البلاد التي مزقتها الحرب من الوقوع تحت تأثير الجماعات الإرهابية".
يأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس السوري الأحد، أكد فيها أنّه لا يشترط انسحاب القوات التركية من مناطق في سوريا كي يحدث تقارب بين البلدين، الأمر الذي كانت تشترطه دمشق.
وقطعت الدولتان كامل العلاقات العام 2011، بعد بدء الصراع في سوريا الذي قسّم البلاد.
سوريا تعلن شرطها لعودة العلاقات مع تركياhttps://t.co/mHPWMCdzQ1
— 24.ae (@20fourMedia) July 13, 2024وقال المصدر مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إن "الوجود التركي في سوريا يمنع تقسيم الأراضي السورية وإنشاء ممر إرهابي".
وتسيطر القوات التركية والفصائل المدعومة من الأتراك على مساحات شاسعة في شمال سوريا. وكانت تركيا قد شنّت هجمات متتالية عبر الحدود منذ العام 2016، بهدف تطهير المنطقة من قوات سوريا الديموقراطية التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تهيمن على قوات سوريا الديموقراطية، فرعاً من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "جماعة إرهابية".
وأضاف المصدر نفسه، "نريد سوريا ديمقراطية ومزدهرة، وليس سوريا فريسة لعدم الاستقرار وللمنظمات الإرهابية".
وفي الأشهر الأخيرة، سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي كان قد دعم الجهود الرامية إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، إلى تقارب معه ولم يستبعد دعوته لزيارة تركيا.
وقال المصدر الوزاري، "أعرب رئيسنا شخصياً عن رغبته في إجراء محادثات وحوار على كافة المستويات".
وكانت قوات سوريا الديموقراطية رأس الحربة في دحر تنظيم داعش الإرهابي من آخر معاقلهم في سوريا في العام 2019.
وأنشأ الأكراد إدارة شبه مستقلّة تغطّي مناطق في الشمال والشمال الشرقي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا تركيا سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.