تدشين مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء والمفقودين بمديريات محافظة البيضاء
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة البيضاء، يوم أمس، المرحلة الأولى من مشروع التمكين الاقتصادي لـ 49 أسرة من أسر الشهداء والمفقودين في مديريات المحافظة، بتكلفة إجمالية 39 مليون ريال.
وخلال التدشين أكد مدير عام التدريب في الهيئة العامة لأسر الشهداء والمفقودين، ماجد المصباحي، أهمية مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الشهداء؛ وفاء و عرفاناً بتضحيات ذويهم، والذي سيسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة.
وأشار المصباحي، إلى حرص واهتمام القيادة الثورية والسياسية بدعم ورعاية أسر الشهداء والمفقودين في مديريات محافظة البيضاء وبقية المحافظات،وتمكينهم وتأهيلهم للتعامل مع متطلبات الحياة،. معتبراً المشروع خطوة مهمة تعكس الاهتمام بهذه الشريحة المهمة.
من جانبه، أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة لأسر الشهداء بالمحافظة، عبدالقادر صالح الريامي، أن المشروع يستهدف 49 أسرة في مجال تربية المواشي و الأغنام والخياطة والتطريز والمعجنات وصناعة البخور والكوافير و الحراثة وغيرها، لدعم جهود التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستفيدة بالمحافظة.
ولفت إلى أن تنفيذ المشروع يأتي وفاء و إجلالاً لمن قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عن عزة وكرامة الشعب اليمني.
بدوره، ثمن مدير عام مديرية الرياشيه عبدالرحمن الحبسي، الجهود المبذولة في خدمة أسر الشهداء والمفقودين في مديرية الرياشية، وتمكن تلك الأسر من تحقيق العيش الكريم لها، وتخفيف معاناتها خاصة في ظل المرحلة الراهنة والصعبة التي يمر بها الوطن من عدوان غاشم وحصار جائر.
حضر التدشين مسؤول التعبئة العامة برداع إبراهيم الصبري ومدير مكتب الاعلام بقطاع مديريات رداع احمد العزاني وعدد من المسؤولين في مديريات رداع بمحافظة البيضاء..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء مشروع التمكين الاقتصادي أسر الشهداء والمفقودین لأسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع إطعام للفقراء والمساكين والمرابطين
وفي التدشين الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح.. أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بجهود وإسهامات الهيئة العامة للأوقاف في تلمس احتياجات شريحة الفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات واستهدافهم بمشاريع خيرية انسانية تخفف من معاناتهم وتلبي بعضا من احتياجاتهم.
وأشار إلى صوابيه المسار الذي تمضي عليه البلاد في سبيل التقرب إلى الله في ظل قيادة ربانية استطاعت أن تعيد لليمن عزته وكرامته.
وتطرق الوزير الصعدي، إلى موقف اليمن المشرف في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني والذي ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة التي من الله بها على البلاد.. حاثا هيئة الأوقاف على تنفيذ المزيد من مشاريع الإحسان خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الهيئة تدشن للعام الخامس مشروع اطعام من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين ودور المكفوفين والأيتام والمرابطين في الجبهات انطلاقا من مسؤوليتها المرتبطة بإدارة مال الوقف حسب مقاصد الواقفين.
واعتبر ما يتم تقديمه للمرابطين في الجبهات ولأبناء الشهداء شيء يسير مقارنة بتضحياتهم وتضحيات آبائهم وذويهم التي بفضلها كسرت الهيبة المزعومة لأمريكا.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت على تنفيذ هذا المشروع تزامنا مع عيد الأضحى، ليكون العيد مناسبة للعطاء والبذل.
وأشار العلامة الحوثي إلى أن الارتباط الوثيق بالله يؤدي إلى التضحية والإحسان، مؤكدا أن تسليم الشعب اليمني المطلق لله مكنه من الوقوف بثبات واستبسال في مساندة ودعم أبناء غزة والتصدي لطواغيت العصر رغم الخسائر والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن موقف اليمن الصادق انطلق من الخوف من الله في وقت الذي تخاذلت فيه كل الأنظمة العربية والإسلامية عن مد يد العون والمساندة للأشقاء في فلسطين.
وقال " إن الشعب اليمني لو امكنه إيصال المساعدات لأبناء غزة فإنه سيؤثر ما لديه ويقدمها لأشقائه الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم إبادة وتجويع وحصار من الكيان الصهيوني المجرم في ظل صمت معيب من قبل الدول الإسلامية وتخاذل مخزي من الأنظمة العربية".
بدورهما ثمن أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري في كلمة عن العلماء ومدير مركز النور للمكفوفين حسن اسماعيل حرص الهيئة العامة للأوقاف على تنفيذ مشاريع الإحسان والخير التي تستهدف الفئات الفقيرة والمرابطين في الجبهات خاصة في هذه المناسبة الدينية الجليلة.
ولفتا إلى أهمية هذه المبادرة التي تخفف من معاناة المحتاجين والفقراء.. مؤكدين أن مشاريع الهيئة تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتجسد الصورة الناصعة لرحمة الإسلام والإنسانية
حضر التدشين عدد من الوكلاء والمدراء بالهيئة العامة للأوقاف والعلماء.