كتب- حسن مرسي:

انتقدت الإعلامية أميرة بدر، تصريحات الفنانة إلهام شاهين في فيديو متداول تنتقد خلاله مخرج تعاونت معه، ولكنه ترك التصوير من أجل أداء الصلاة، وهو ما دفع عدداً كبيراً من الجمهور لانتقادها.

قالت أميرة بدر خلال برنامجها "خلاصة الكلام"، عبر فضائية "النهار": "إن تصريحات إلهام شاهين تسببت في موجة غضب خلال الساعات الماضية، تصوير الفيلم مش أهم من فرض ربنا، إيه العيب في أداء المخرج ومعاه العاملين في اللوكيشن للصلاة؟".

وأضافت مقدم "خلاصة الكلام": "هو فرض ربنا بقى تدين، إلهام شاهين بتوصف التدين بالحالة الغريبة، الكلام ده مستفز وغير مقبول"، متابعة: "الصلاة لا تستغرق 10 دقايق، ده أحيانًا المخرج بينتظر الفنانة بالساعة والساعتين لحد ما تظبط الميكب بتاعها".

وقالت إلهام شاهين خلال الفيديو المتداول: "المجتمع بقي متسلفن إلى حد كبير.. أنا اشتغلت مع أحد المخرجين تدين بشكل غريب.. كان الأذان يؤذن يسيب التصوير وياخد معاه كل العمال ويؤم بيهم.. هو لازم في ميعاد الصلاة؟!، لما تخلص التصوير صلي في أوضتك، مش توقف الشغل علشان ميعاد الصلاة".

وتابعت منتقدة: "خلص المشهد الأول وفي الأوضة بتاعتك وصلي لكن تعطل الاستديو كله، ده عمرنا ما كنا بنشوفه، مش توقف الشغل علشان ميعاد الصلاة".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الإعلامية أميرة بدر إلهام شاهين أداء الصلاة الصلاة برنامج خلاصة الكلام تصريحات إلهام شاهين إلهام شاهین

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: ماكرون يغرد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فاجأ العالم بتدوينه علي منصة اكس اعلن فيها ان فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة كتب التدوينة باللغة العبرية

اللغة، والمضمون كان إعلانًا سياسيًا يحمل أبعادًا أكبر من عدد كلماته.

حين يكتب رئيس فرنسا بالعبرية، فهو لا يخاطب الداخل الفرنسي، ولا يوجه حديثه للدول العربية، بل يتحدث مباشرة إلى الرأي العام الإسرائيلي.

كأنّه يقول: نحن لا نقف ضدكم، ولكننا نؤمن أن الاعتراف بفلسطين ليس ضدكم أيضًا.

هذا الإعلان لا يمكن فصله عن اللحظة التي جاء فيها.

فالحرب في غزة مستمرة منذ شهور، والوضع الإنساني كارثي، والصورة أمام العالم واضحة: لا يمكن القبول باستمرار هذا الصراع بلا نهاية، ولا معنى لحل سلمي لا يبدأ من الاعتراف المتبادل، ومنح الفلسطينيين الحد الأدنى من حقهم في الوجود.

ماكرون لم يطرح خطوة رمزية، بل رؤية سياسية متكاملة.

ربط الاعتراف بوقف إطلاق النار، بالإفراج عن الأسرى، بإدخال المساعدات، بنزع السلاح، بإعادة إعمار غزة، وبضمان أمن إسرائيل… ثم في النهاية: إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

قد يرى البعض أن هذه الرؤية غير كافية، أو لا تُرضي الفلسطينيين بالكامل.

لكنها، رغم تحفظات كثيرة، تكسر الصمت الأوروبي المعتاد، وتفتح ثغرة في جدار التردد والدبلوماسية الباردة.

لأول مرة منذ سنوات، تخرج باريس من "المنطقة الرمادية"، وتقول رأيًا صريحًا في مسألة حاولت أغلب العواصم تفاديها.

هذا التحوّل لا يُقاس فقط بمواقف الحكومات، بل بما يمكن أن يخلقه من تأثير على الرأي العام العالمي، وعلى الحكومات الأوروبية الأخرى التي ما زالت تتردد، رغم أن الواقع على الأرض لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل فهناك حرب إبادة وتجويع تكاد تقضي علي شعب كامل

وفي عالم مليء بالصراعات، يصبح الاعتراف بالحق موقفًا نادرًا.

وحتى لو جاء متأخرًا، فإنه جاء في وقت تتضاعف فيه المعاناة ليمنح الفلسطينيين شيئًا من الأمل، ويذكّر العالم أن قضيتهم لم تُمحَ من الذاكرة. ما قاله ماكرون اعتبره بداية الطريق وهي محاولة لإرساء العدالة التي ابتعدت جدا.

طباعة شارك ماكرون غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • بـ «رسالة مؤثرة».. كيف أحيت يسرا ذكرى رحيل المخرج العالمي يوسف شاهين؟
  • أحمد ماهر: مسلسل “ذئاب الجبل” تعثر أكثر من مرة بعد وفاه صلاح قابيل وعبدالله غيث
  • ذكرى وفاة يوسف شاهين‎.. ‎‏ المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا ‏من السينمائيين والنقاد
  • أسطورة ليفربول مشيدا بـ محمد صلاح: مصدر إلهام لشباب النادي
  • إلهام شاهين تنعى رحيل زياد الرحباني: صاحب أجمل ألحان فيروز
  • دموع وفرح وتاريخ ناصع| سميرة عبدالعزيز: الفن حياتي.. وكل مخرج أضاف إلى رصيدي الفني
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ماكرون يغرد
  • بين تراجع الجيش واستمرار المجاعة.. هكذا تبحث إسرائيل عن مخرج من حرب غزة
  • أميرة الجليد.. سيارة تشبه الطبق الطائر في مزاد مقابل ملايين الدولارات
  • حكم الكلام بين المصلين أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تحذر من الباطل الساقط