وقع الوزير الأول نذير العرباوي مرسوما تنفيذيا يتضمن إنشاء جامعات ومراكز جامعية عبر عدد من ولايات الوطن.

وتضمن المرسوم التنفيـذي رقـم 24-280  إنشاء جامعة بسكرة. كما حدد المرسوم عدد الكليات والمعهد التي تتكون منها جامعة بسكرة واختصاصاتها، كما يأتي:

كلية العلوم الدقيقة، كلية علوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرضوالكون، كلية العلوم والتكنولوجيا، كلية الحقوق والعلوم السياسية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية،

بالإضافة إلى كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، كلية الآداب واللغات، كلية الهندسة المعمارية والعمران والهندسة المدنية والري، معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.

كما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية رقم 59  مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء جامعة بالأغواط.

ويحدد المرسوم عدد الكليات والمعهد التي تتكون منها جامعة الأغواط واختصاصاتها، كما يأتي: كلية التكنولوجيا، كلية العلوم، كلية الحقوق والعلوم السياسية، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، كلية الآداب واللغات، وكلية العلوم الإنسانية.

بالإضافة إلى إنشاء جامعة خميس مليانة، حيث حدد المرسوم عدد الكليات والمعهد التي تتكون منها هذه الجامعة واختصاصها، كما يأتي :

كلية علوم المادة والإعلام الآلي، كلية العلوم والتكنولوجيا، كلية علوم الطبيعة والحياة وعلوم الأرض، كلية الآداب والفنون، كلية اللغات الأجنبية، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، كلية الحقوق والعلوم السياسية، ومعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية” .

وفقا للمرسوم الذي تضمن إنشاء جامعة تيسمسيلت تتشكل هذه الجامعة من الكليات والمعاهد الآتية : النشاطات البدنية والرياضية، ومعهد علوم الطبيعة والحياة.

وتضمن المرسوم إنشاء جامعة غليزان وتتشكل من الكليات والمعاهد الآتية: كلية الآداب واللغات، وكلية علوم الطبيعة والحياة.

حسب ذات الجريدة صدر مرسوم تنفيذي يتضمن إنشاء مركز جامعي بكل من تيبازة، وبريكة ولاية باتنة.

وحدد المرسوم عدد المعاهد التي يتكون منها المركز الجامعي بتيبازة واختصاصاتها، كما يأتي : معهد العلوم الاجتماعية والإنسانية، معهد اللغة والأدب العربي، معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، معهد الحقوق والعلوم السياسية، معهد العلوم، ومعهد علوم الطبيعة والحياة.

بينما حدد المرسوم عدد المعاهد التي يتكون منها المركز الجامعي ببريكة واختصاصاتها، كما يأتي: معهد الحقوق، معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، معهد الآداب واللغات، معهد العلوم الإنسانية والاجتماعية، ومعهد العلوم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: کلیة الآداب معهد العلوم إنشاء جامعة المرسوم عدد کلیة العلوم کلیة علوم معهد علوم کما یأتی

إقرأ أيضاً:

«إشكالات»

1- من بين الإشكالات التي قد يواجهها خريج الجامعات التي تتبع نظامًا تدريسيًا صارمًا عدمُ قبوله في بعض الوظائف الحكومية التي تشترط معدلات عالية نسبيًا قد تصل إلى 3.0 فأعلى، وهي معدلات لا يتمكن معظم الطلبة من تحقيقها؛ لأسباب مختلفة.

يتفاجأ الطالب وهو يقدِم كشوفات درجاته للمنافسة على وظيفة ما أن معدله يُعد منخفضًا إذا ما قورن بمعدلات طلبة آخرين أتوا من جامعات أو كليات خاصة الدراسة فيها أقل صرامة، وتُغدق على طلبتها درجات عالية؛ لأسباب تسويقية.

إشكالية أُخرى قد تواجه خريج هذه الجامعات، وهي عدمُ قبوله لإكمال الدراسات العليا، وأهمها الماجستير؛ للسبب ذاته، فيما تكون أبوابها مُشرّعة لمن جاءوا بمعدلات عالية من جامعات أو كليات لا تُركّز كثيرًا على التعليم النوعي بقدر ما تهتم بكيفية تحقيق الاستمرارية، وجذب أكبر عدد ممكن من الطلبة عبر منح الدرجات بلا ضابط قانوني أو أكاديمي.

وإذا كانت هناك فكرة يمكن طرحها في هذه المساحة فهي مطالبة الجهات الحكومية والقطاع الخاص الراغبة في توظيف مخرجات نوعية، بإخضاع المتقدم للوظيفة لاختبارات عملية ونظرية تقيس مستوى يمكُّنه من التخصص الذي سيعمل به مستقبلًا؛ فمعدلات بعض المؤسسات التعليمية الخاصة خادعة لا تدل بالمطلق على جودة مخرجاتها.

2- تعثّر بعض الطلبة المتفوقين من خريجي الدبلوم العام في الدراسة الجامعية، بسقوطهم نفسيًا أو دراسيًا - خاصة في الفصول الأولى - يحتاج إلى وقفة حقيقية، ودراسة جادة من قِبل المؤسسات التعليمية، والجهات ذات العلاقة بمتابعة الصحة النفسية للطلبة.

يصطدم بعض الطلبة والطالبات القادمين من محافظات بعيدة عن المركز في اليوم الأول بأجواء جديدة تختلف عنها في سنوات دراسة ما قبل الجامعة. يأتي على رأسها طبيعة الدراسة، وبيئة التعليم المختلط، والتفاوت في إجادة اللغات، والقدرات المادية لكل طالب.

أعرف طلبة وطالبات اضطُروا إلى ترك مقاعدهم في جامعات وكليات مختلفة بسلطنة عمان؛ بسبب معاناتهم من إشكالات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة صدمة الأجواء الجديدة، والخوف من الفشل، وآخرين أُعيدوا من بعثاتهم خارج سلطنة عمان؛ بسبب قسوة الاغتراب، وعدم القدرة على التفاعل والاندماج في المجتمعات «المختلفة» التي وجدوا أنفسهم مجبرين على التعامل معها.

إن تقصير الجهات المسؤولة عن الدعم النفسي بعدم متابعة هؤلاء الطلبة الذين -وهذا مؤسف- جُلّهم من المتفوقين غير القادرين على التأقلم مع البيئات الجامعية الجديدة - كفيل بعدم الاستفادة منهم بما يُحقق تطلعات الطالب وأسرته المستقبلية أولًا، وبما يخدم مصلحة بلاده ثانيًا.

النقطة الأخيرة..

يقول فرويد: «إن كثيرًا من الصدمات ما يكون لها أثر شديد، فتؤدي إلى كوارث نفسية. والتفسير لهذه الكوارث أن العقل عجز عن تحمُّل عبئها الثقيل، فانهار تحت الضغط العنيف وضاع».

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية بـ9 جامعات بمشاركة 3250 طالبًا وطالبة
  • أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • ندوة بعنوان التخطيط الاستراتيجي لطلاب كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف
  • «إشكالات»
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية
  • أسود الأطلس يهزمون تونس ودياً بسيطرة كلية وبحضور جماهيري غفير بملعب فاس
  • مرسوم جديد ينص على أتعاب مغرية لسانديك المقاولات ويحدد لأول مرة شروط تولي هذه المهمة