قال الدكتور خالد مهدي، رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقت بتوجيهات من الرئيس السيسي أحدثت بدورها نقلة نوعية في مستوى الحياة بالمناطق الريفية، ومثلت تجسيدًا حقيقيًا لرؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة.

حياة كريمة  تجسد رؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية 

وأضاف «مهدي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مبادرة حياة كريمة بمثابة خطة استراتيجية متكاملة هدفها تطوير وبناء الإنسان المصري في الريف، من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، وخلقت بما لا يدع مجالا للشك بيئة مواتية للنمو والتطور، مما عزز من قدرات المجتمع الريفي على مواجهة تحديات العصر.

وأوضح رئيس لجنة الصناعة بحزب المصريين، أن المبادرة عالجت بدورها التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والريفية، من خلال تحسين جودة الحياة في القرى والنجوع، مؤكدا أن الاهتمام بالبنية التحتية مثل الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي أساس تحقيق التنمية المستدامة، ولكن الأهم هو الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته.

وأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة عكست الالتزام العميق للدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، موضحا أن توفير الخدمات الأساسية يخلق مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا، مما يقلل من معدلات الهجرة الداخلية ويعزز من التماسك الاجتماعي، مؤكدا أن الحزب يدعم بقوة هذه المبادرة الوطنية الرائدة، ويعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها.

وأثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في تنفيذ هذه المبادرة، داعيًا جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في تحقيق رؤية حياة كريمة، منوها بأن هذه المبادرة تعد بمثابة رؤية استراتيجية لبناء مستقبل أفضل لكل المصريين، وتعبير حقيقي عن إرادة سياسية صادقة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة أنحاء الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعة المصريين حزب المصريين حياة كريمة تحقیق التنمیة حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها

الثورة نت /..

وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.

تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.

وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.

وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.

ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.

وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.

وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.

وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.

وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.

ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.

واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: مشاركة المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ واجب وطني
  • من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
  • إعادة تأهيل مراكز الإبداع.. رؤية صندوق التنمية الثقافية لإحياء التراث وتمكين الأجيال الجديدة
  • قيادي بمستقبل وطن: مشاركة المصريين في انتخابات الشيوخ واجب وطني
  • مدبولي يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروعات حياة كريمة
  • وزير الأوقاف يكشف ملامح مبادرة صحح مفاهيمك
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
  • «قرى أطفيح تقرأ».. استكمال توزيع الكتب على مكتبات مراكز شباب حياة كريمة