رائحة البارود لا تهدأ بـ غابة الانفلات في ميسان.. مطاردة مسلحة جديدة في الشوارع - عاجل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت قيادة شرطة ميسان، اليوم الجمعة، (30 آب 2024)، عن إلقاء القبض على مسلح أطلق النار على مدني إثر مشاجرة بينهما في مدينة العمارة.
وقال بيان لاعلام قيادة الشرطة، تلقته "بغداد اليوم"، ان "دوريات شرطة النجدة تمكنت من إلقاء القبض على متهم اقدم على إصابة مواطن بطلق ناري في كاحله نتيجة مشاجرة بعد مطاردة بشوارع وأزقة مركز مدينة العمارة".
وبين انه "ومن خلال انتشار مفارز ودوريات الأجهزة الأمنية بواجباتها الاعتيادية ونتيجة لليقظة والانتباه الشديدين وعند سماع صوت إطلاق عيارات نارية والتوجه بالسرعة الفورية للمكان تم ضرب طوق أمني على منطقة أطراف حي الصناعي وبالبدء بعمليات المطاردة والملاحقة مما مكنها من الإطاحة بالمتهم (المسلح)".
يشار الى ان هذا ثالث حدث أمني تشهده محافظة ميسان في غضون 24 ساعة بعد مقتل شاب محامي في مدينة العمارة بإطلاق نار، وفي حدث آخر أعتقلت الشرطة متهمين على خلفية مشاجرة عائلية راح ضحيتها مواطن وإصابة آخر في احدى مناطق المحافظة.
وكان النائب عن محافظة ميسان مرتضى الساعدي، دعا في وقت سابق اليوم الجمعة، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وقائد شرطة محافظة ميسان إلى تنفيذ "صولة" على الخارجين عن القانون بالمحافظة.
وقال الساعدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" محافظة ميسان تعيش هذه الأيام أوقاتًا عصيبة وانفلات أمني واضح وتشظي كبير للخط الأمنية وكأننا في غابة يفترس فيها القوي الضعيف".
وتعد النزاعات العشائرية وتهريب المخدرات عاملَين أساسيَّين يعكّران أجواء محافظة ميسان، ولا سيما بعدما تحولت مدينة العمارة مركز المحافظة، إلى مسرح لتصفية الحسابات السياسية مع هشاشة الوضع الأمني.
ويحول الفساد وازدياد الأوضاع الأمنية سوءًا؛ بسبب ما يصفه السكان بتدخل الأعراف العشائرية، دون قدرة أجهزة الأمن على ضبط المشهد.
واللافت في الأحداث الأمنية الأخيرة بميسان يلاحظ عودة عناصر شرطة ميسان الى ارتداء النقاب او الكمامة لتغطية الوجه او اخفاءه بالقدر الممكن، بحسب ما تظهره صور اعلام قيادة الشرطة لعمليات الاعتقال وبعض النشاطات الأمنية الأخرى، في مؤشر على عودة مخاوف المنتسبين من كشف هويتهم احترازاً من عمليات انتقامية او لتجنب الملاحقة العشائرية لاسيما وان أغلب المنتسبين من أبناء المحافظة، وهو ما دعا خبراء أمنيون الى "ضرورة ايجاد معالجات جذرية عبر إرسال قوة جديدة وليس من داخل ميسان، وتفعيل قوانين الجريمة والإرهاب لفرض الأمن والقانون فيها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مدینة العمارة محافظة میسان
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.