جلالة السلطان يهنئ ملك ماليزيا ورئيسي قرغيزستان و ترينداد وتوباجو
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
العُمانية: بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة إلى جلالة الملك سلطان إبراهيم ملك ماليزيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
أعرب جلالة السلطان المعظم من خلالها عن خالص التهاني وأصدق التمنيات لجلالته بموفور الصحة والهناء. سائلاً الله القدير أن يعيد عليه هذه المناسبة وأمثالها وقد تحقق للشعب الماليزي الصديق المزيد مما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار.
كما بعث جلالته برقـية تهـنئة إلـى فخامة الرئيس صدر جباروف رئيس الجمهورية القرغيزية بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. تضمنت أصدق التمنيات لفخامته بموفور الصحة والهناء ولشعب بلاده الصديق مزيدًا من الرقي والرخاء.
وبعث جلالته ـ أبقاه الله ـ برقية تهنئة إلى فخامة الرئيسة كريسيتن كونجالو رئيسة جمهورية ترينداد وتوباجو بمناسبة ذكرى استقلال بلادها. تضمنت تهاني وتمنيات جلالة السلطان المعظم الطيبة لفخامتها ولشعب بلادها الصديق.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جلالة السلطان
إقرأ أيضاً:
نشطاء يتظاهرون أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في ماليزيا
تظاهر ناشطون ماليزيون، اليوم الأربعاء، أمام السفارتين الأميركية والبريطانية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، واتهموا القوى الغربية بالمشاركة في جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل المتظاهرون الولايات المتحدة مسؤولية قتل الفلسطينيين في غزة جوعا وقصفهم بأسلحة وذخائر أميركية، مطالبين بوقف الحرب وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بتزويد الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالسلاح والمال والغطاء السياسي.
وقرع المتظاهرون أواني فارغة رمزا للجوع، أمام حراس السفارتين، في تعبير رمزي عن استنكار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر.
وانتقل النشطاء من السفارة الأميركية إلى البريطانية، وقالوا إن مطالبهم تتجاوز وقف دعم بريطانيا للاحتلال الإسرائيلي إلى مطالبتها بتصحيح ما نتج عن جريمة تسليم فلسطين للصهيونية، والاعتذار للشعب الفلسطيني عن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الفلسطينيين.
وفي محاولة لتجنب مخالفة قانون التجمهر لم يتجاوز عدد المتظاهرين 15 ناشطا، حيث ينص القانون المثير للجدل في ماليزيا على اشتراط الحصول على إذن من الشرطة قبل أسبوع من تنظيم أي تجمع سلمي.
يذكر أن تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي وحرب الإبادة المدعومة أميركيا، وصل إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث تزايدت الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف، وبلغ العدد الإجمالي 154 شهيدا بينهم 89 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان