الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في غزة وتدعو لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
المناطق_واس
وصفت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، الوضع في غزة بأنه “يائس للغاية”، مشيرة إلى أن المدنيين يعانون من الجوع والعطش والمرض ويفتقرون للمأوى.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تطلق 100 مليون دولار لتكثيف الاستجابة للأزمات الإنسانية 30 أغسطس 2024 - 12:07 مساءً الأمم المتحدة تدين استهداف إسرائيل لسيارة عمل إنساني في غزة تحمل شارة الأمم المتحدة 29 أغسطس 2024 - 3:09 مساءً
وأعربت مسويا خلال جلسة لمجلس الأمن عن قلقها بشأن الامتثال للقانون الدولي الإنساني مطالبة بتحرك دولي عاجل لوقف التدهور الإنساني في المنطقة.
من جانبه، حذر المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايك رايان، من انتشار شلل الأطفال في غزة، مؤكدًا ضرورة تعزيز الجهود لتقديم الرعاية الصحية والإمدادات الأساسية.
ودعا نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إلى دعم حملة التلقيح في غزة ووقف إطلاق النار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
من جهته، طالب نائب مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، نسيم قواوي، بوقف فوري لإطلاق النار ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها، مؤكداً ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق وضمان سلامة المشاركين في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.