البديوي يزور مكتب التربية العربي لدول الخليج
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
قام الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم بن محمد البديوي، ظهر أمس، بزيارة لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وكان في استقباله بمقر المكتب بالرياض المدير العام لمكتب التربية الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، ومديرو المراكز التابعة في الدول وهم كل من الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة والدكتور محمد الشريكة مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج إضافة إلى منسوبي المكتب.
واطلع في بدء الزيارة على بعض إصدارات المكتب في مجالات التأليف والترجمة والمسابقات والجوائز والأبحاث والدراسات التربوية. كما اطلع على مشروعات التحول الرقمي والتقني في المكتب ومن أبرزها المكتبة التربوية الخليجية الرقمية، والمصادر التعليمية المفتوحة، ومنصة التعاقد الموحد، والقناة التربوية المسموعة، ومنصة مشروع آمن التربية.
وشارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في المعرض المصاحب ضمن برنامج الزيارة، حيث قدم الدكتور عيسى الحمادي نبذة تعريفية عن المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة وأبرز برامجه المتنوعة من بحوث ودراسات وبرامج تدريبية ومؤتمرات وجوائز ومسابقات وغيرها من الأنشطة في مجال الاختصاص.
عقد بعد ذلك اجتماع رحب في مستهله العاصمي بالأمين معبراً له عن امتنانه وشكره على هذه الزيارة التي تعزز التكامل بين المكتب والأمانة العامة للمجلس وتؤكد وحدة الهدف، وأهمية التعاون في مختلف المجالات.
وعبّر الأمين العام لمجلس التعاون عن فخره واعتزازه بما وصل إليه التعليم في دول مجلس التعاون من أرقام مشرفة تحققت بفضل الله ثم بتوصيات وتوجيهات وحرص قياداتنا الخليجية. ووجه الشكر للمدير العام ومنسوبي المكتب، مشيداً بإنجازات المكتب وجهوده في دعم القضايا التربوية والتعليمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دول الخليج لدول الخلیج
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
العُمانية:أكد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على التزام مجلس التعاون بالقضايا البيئية والمناخية، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات طموحة للتكيف مع التغير المناخي، لا سيما في المناطق الساحلية التي تمثل عمقًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا حيويًّا في المنطقة، وذلك انسجامًّا مع رؤى التنمية المستدامة التي تتبناها دول المجلس.
جاء ذلك خلال أعمال جلسة إعلان توصيات قمة "ارتفاع مستوى المحيطات والمرونة الساحلية" على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات والغلاف الجوي "UNOC3" التي تنظمها حكومتي الجمهورية الفرنسية وكوستاريكا، في مدينة نيس الفرنسية.
وأشار معاليه إلى أن دول مجلس التعاون تبذل جهودًا كبيرة ومتواصلة في حماية البحار والمحيطات، ولا سيما الخليج العربي، وقد أثمرت هذه الجهود بشكل ملموس في تعزيز حماية البيئة البحرية والتصدي للتحديات البيئية التي تواجه هذه المنطقة الحيوية.
وبين معاليه، أن دول المجلس تولي اهتمامًا كبيرًا في قضايا المناخ والتنمية المستدامة وحلولها، وخاصةً التوصيات التي تخرج من قبل ممثلي الحكومات المحلية والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
كما أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية العمل الإقليمي والدولي المشترك لمواجهة التغير المناخي، وضرورة تحويل الالتزامات المناخية إلى خطوات عملية ملموسة تضمن استدامة كوكب الأرض، وخاصة المناطق الأكثر عرضة للمخاطر مثل السواحل والمجتمعات البحرية، بما يسهم في التكيف مع التحديات البيئية المستقبلية، وحماية المجتمعات الساحلية وضمان رفاهها.