محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامب
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سرايا - نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، تفاصيل محادثة مسربة مع مسؤول كبير في الأمم المتحدة، أشار فيها إلى تخوف المنظمة من عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حال انتصاره في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ووفق الصحيفة، قال خورخي باوليتي، وهو مسؤول قانوني مساعد في مكتب الشؤون القانونية للأمم المتحدة في نيويورك، لمراسل سري من برنامج "موغ كلوب"، التابع للمقدم ستيفن كرودر: "لست متأكداً من أن الأمم المتحدة ستنجو من ولاية ثانية لدونالد ترامب".
وأضاف "أعني أننا مرعوبون. وهم مرعوبون"، وأشارت الصحيفة إلى أنه هكذا سُمع باوليتي وهو يتحدث عن زملائه، في تسجيل كاميرا خفية، تم نشره أمس الخميس.
وتابع "لا أحد يريد ترامب على الإطلاق.. لأن هدفه هو القضاء على المؤسسات الدولية، التي تعمل بطريقة ما على تحقيق المساواة في الفرص. إنه يريد أن تكون أمريكا في المقام الأول"، موضحاً أنه يخشى أن تتداخل سياسات ترامب "أمريكا أولاً"، مع أجندة الأمم المتحدة العالمية.
وأردف باوليتي قائلاً: "إن أحد أهداف الأمم المتحدة هو خلق هوية للمواطن العالمي، أي شخص يتقاسم هوية سياسية مع كل شخص على هذا الكوكب. هذه الفكرة تشكل تهديداً للقوة المطلقة للولايات المتحدة، لأن الأمريكيين لا يريدون مؤسسة فوق الولايات المتحدة، تملي عليهم ما يجب فعله".
وأعرب باوليتي في شكواه من أن الولايات المتحدة، باعتبارها المساهم المالي الأكبر في الأمم المتحدة، وتمول 22% من ميزانيتها، تتمتع بنفوذ غير مبرر، ويخشى في ظل حكم ترامب أن ترفض الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.
واختتم حديثة بالقول "لنفترض أن الأمم المتحدة أنشأت وكالة بيئية. وقالت إن الدول لا يمكنها أن تصل إلا إلى مستوى معين من التلوث. فكيف تعتقد أن كل هؤلاء المجانين من أتباع حركة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، سوف يتفاعلون مع هذا؟ سيقول ترامب (من أنتم أيها العولميون، لتخبروني أو تخبروا الولايات المتحدة، بما يمكن فعله؟".إقرأ أيضاً : بالفيديو - عملية مزدوجة في الخليل تصيب قادة الاحتلال بالجنون .. اقتحام والتحام وتفجير مركباتإقرأ أيضاً : منظمات فلسطينية: القضاء الإسرائيلي يرسخ الاختفاء القسري لأسرى غزةإقرأ أيضاً : الضفة .. "القسام" تعلن قتل وجرح جنود إسرائيليين في جنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب كاميرا ترامب أمريكا ترامب ترامب أمريكا ترامب كاميرا ترامب نيويورك أمريكا الخليل الاحتلال الثاني جنين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.