الجيش الامريكي يعلن اصابة 7 من جنوده بعملية صحراء الانبار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت القيادة المركزية الامريكية "سنتكوم"، اليوم السبت (31 آب 2024)، إصابة 7 من جنود الجيش الامريكي بجروح خلال الغارة المشتركة التي نفذتها مع قوات الأمن العراقية في محافظة الأنبار غرب العراق اول امس الخميس ضد اوكار تنظيم داعش.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية أن "خمسة من هؤلاء الجنود أصيبوا خلال الغارة، بينما أصيب 2 بسبب سقوطهما"، مؤكدا أن "حال كل المصابين مستقرة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت الجمعة (30 آب 2024)، مقتل 14 إرهابيا من بينهم قيادات في داعش ضمن صحراء الانبار بتوجيه ومتابعة من القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وبعمل استخباري نوعي لجهاز المخابرات.
وقالت القيادة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، ووفقا لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمر لشهرين متواصلين لمراقبة تواجد قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية في صحراء الأنبار بالتحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة، ومحكمة، ومخفية بعمليات تمويه عالية".
وأضافت، إن "العمل الاستخباري الدقيق والعالي المستوى مستمر من قبل أبطال جهاز المخابرات العراقي، والمراقبة الفنية الأرضية، والجوية، وتسخير المصادر، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليات المشتركة، والتنسيق مع جهاز المخابرات منذ لحظة استلام توجيهات القائد العام، تم التوصل الى أماكن هذه المضافات والمعلومات التفصيلية الدقيقة عن هذه العناصر الإرهابية المتواجدة في المكان".
وأكدت أنه "بالساعة 400 من فجر يوم الخميس الموافق 29 آب 2024 وعلى بركة الله وبهمة الغيارى ولصعوبة المنطقة جغرافيا ولضمان مباغتة العدو وقياداته المتخندقة بالمكان، تم القيام بضربات جوية متعاقبة ومباغتة لجميع المضافات، اعقبها عملية إنزال جوي لقطعات محمولة، وبتعاون وتنسيق استخباري وفني من التحالف الدولي فجر أمس الخميس، وبعد الاشتباك مع الفارين من الضربات الجوية بعدة مضافات أصبح عدد قتلى عناصر داعش الخائبة المهزومة بالصحاري والكهوف (14) إرهابيا بعضهم يرتدي أحزمة ناسفة، ويحمل رمانات يدوية".
وأوضحت أن "المعلومات الاستخبارية الدقيقة تشير الى أن من بين القتلى قيادات مهمة من الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية، كما تم تدمير جميع المضافات وما فيها من أسلحة واعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة الناسفة تحت السيطرة، فضلا عن السيطرة على بعض الوثائق و المستمسكات المهمة وأجهزة الاتصال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن تولي السلطة في مدغشقر.. والرئيس يتمسك بمنصبه
شهدت مدغشقر تصعيدا سياسيا حادا بعد إعلان الكولونيل مايكل راندريانيرينا تولي الجيش السلطة عقب فرار الرئيس أندري راجولينا من البلاد.
وأوضح راندريانيرينا عبر الإذاعة الوطنية أن الجيش حل جميع مؤسسات الدولة باستثناء مجلس النواب، الذي كان قد صوت على عزل الرئيس.
وكان راندريانيرينا قاد تمردا لجنود انضموا إلى المحتجين من "الجيل زد" المناهضين للحكومة.
من جانبه، قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الثلاثاء إنه حل مجلس النواب، في خطوة تصعيدية تزيد من حدة المواجهة مع المحتجين الشباب والجيش الذين أجبروه على الفرار من البلاد.
ونُشر مرسوم على فيسبوك ذكر أن الرئيس استشار قادة الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الخطوة تحظى بقيمة قانونية.
وفي خطاب مُتحد للأمة من موقع غير معلن مساء الاثنين، رفض راجولينا الاستقالة رغم الضغوط المتصاعدة من احتجاجات شبان جيل التسعينيات ومطلع الألفية "الجيل زد" التي استمرت أسابيع مطالبة باستقالته إلى جانب انشقاقات واسعة في صفوف الجيش.