الصين أكبر شريك تجاري لإفريقيا للعام الـ15 على التوالي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد تقرير صادر عن مكتب المجموعة القيادية لتعزيز مبادرة "الحزام والطريق" واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وسلطات أخرى أن الصين حافظت على مكانتها كأكبر شريك تجاري لإفريقيا للعام الخامس عشر على التوالي.
وأشار التقرير إلى أن نسبة التجارة بين الصين وإفريقيا قد زادت بشكل مطرد ضمن إجمالي التجارة الخارجية لإفريقيا.
وأوضح شيوي جيان بينغ، المسؤول في اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، خلال مؤتمر صحفي، أنه حتى نهاية يونيو من هذا العام، فرضت الصين تعريفات جمركية صفرية على 98% من المنتجات الخاضعة للتعريفات من 27 دولة إفريقية تصنف كأقل نموًا. كما وقعت الصين اتفاقيات لتعزيز وحماية الاستثمار مع 34 دولة إفريقية، واتفاقيات لتجنب الازدواج الضريبي مع 21 دولة.
وأضاف أنه في العام الماضي، بلغ حجم التجارة بين الصين وإفريقيا 282.1 مليار دولار أميركي، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا للعام الثاني على التوالي، وأن حجم الاستثمار المباشر للصين في إفريقيا تجاوز 40 مليار دولار بنهاية عام 2023.
وتوقع التقرير أن يستمر النمو المطرد في التجارة والاستثمار بين الصين وإفريقيا خلال هذا العام، مما يعكس حيوية ومرونة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 40 مليار دولار الازدواج الضريبي أكبر شريك تجاري أفريقيا الاستثمار المباشر التجارة الخارجية التجارة والإستثمار الاصلاح التعاون الاقتصاد اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصين وافريقيا ستثمار شريك تجاري وكالة الأنباء الصينية مليار دولار مجموعة مبادرة الحزام والطريق مبادرة الحزام بین الصین
إقرأ أيضاً:
الصين تتوقع ظهور نظام نقدي عالمي جديد بحضور الرنمينبي
يتوقع محافظ البنك المركزي الصيني، بان غونغ شنغ ظهور نظام نقدي عالمي جديد بعد عقود من هيمنة الدولار الأميركي، إذ يتنافس الرنمينبي (اليوان) في "نظام نقدي دولي متعدد الأقطاب".
وفي كلمته في المنتدى المالي الصيني في شنغهاي، قال بان، إن الدولار "رسّخ هيمنته" بعد الحرب العالمية الثانية و"حافظ على مكانته حتى الآن"، محذرا من "الاعتماد المفرط" على عملة واحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولارlist 2 of 2النفط يتراجع ولحظات حاسمة تنتظر أسواق الطاقة العالميةend of listوقال: "في المستقبل، قد يستمر النظام النقدي العالمي في التطور نحو نمط تتعايش فيه بضع عملات سيادية، وتتنافس بينها، وتتوازن بينها"، مشيرًا إلى الدور المتنامي للرنمينبي.
وقال بان، إن التطورات الرئيسية في النظام النقدي الدولي خلال العقدين الماضيين تمثلت في اعتماد اليورو وصعود الرنمينبي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.
وأشار إلى أن الرنمينبي كان ثاني أكبر عملة لتمويل التجارة وثالث أكبر عملة دفع في العالم.
جاءت تعليقاته بعد يوم من تصريح كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بأن "الدور المهيمن للدولار.. لم يعد مؤكدًا"، ما أتاح لليورو فرصةً لاكتساب "أهمية عالمية".
وحسب فايننشال تايمز، فإن تعليقات بان تشير إلى تجدد الحاجة الملحة في مساعي الصين طويلة الأمد نحو نظام نقدي "متعدد الأقطاب"، في ظل خلافات الصين مع الولايات المتحدة بشأن التجارة وفرض دونالد ترامب رسومًا جمركية أعلى.
ودخلت بكين وواشنطن في هدنة هشة خفّضت مستويات الرسوم الجمركية بعد تصعيدها في أبريل/نيسان، لكن التوترات لا تزال مرتفعة في ظل إدارة أميركية جديدة هزّت التجارة الدولية.
وقال بان: "في حالات الصراعات الجيوسياسية، أو المصالح الأمنية الوطنية، أو حتى الحروب، يسهل استغلال العملة الدولية المهيمنة واستخدامها كسلاح".
التقى بان ولاغارد في بكين الأسبوع الماضي لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البنوك المركزية، تتضمن إطارًا للحوار المنتظم.
إعلان حقوق السحبوأشار المسؤول الصيني إلى المناقشات الدائرة حول زيادة استخدام حقوق السحب الخاصة (وهي سلة عملات يحددها ويديرها صندوق النقد الدولي) كبديل محتمل يمكن أن يساعد في "التغلب على المشكلات المتأصلة في عملة سيادية واحدة كعملة دولية مهيمنة".
وتزامنت تعليقاته مع إعلانات متعددة صدرت يوم الأربعاء، تتعلق بجهود الصين نحو نظام عملة أكثر تركيزًا على الرنمينبي، بما فيها إنشاء مركز عمليات دولي للرنمينبي الرقمي في شنغهاي.
كما أعلنت 6 مؤسسات أجنبية، بما فيها بنك أو سي بي سي السنغافوري وبنك إلديك، ثالث أكبر بنك في قيرغيزستان، أنها ستنضم إلى نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود (سيبس) الصيني، وهو بديل من نظام الدفع العالمي (سويفت).
وقّعت سلطات هونغ كونغ وشنغهاي اليوم الأربعاء، أيضًا "خطة عمل" لتعزيز العلاقات المالية، بما في ذلك إدارة وتخصيص الأصول المقومة بالرنمينبي.
وقال تشو هيكسين، نائب محافظ بنك الشعب الصيني ورئيس إدارة الدولة للنقد الأجنبي، إن بكين ستوسّع نطاق برنامج يسمح للمستثمرين المحليين بشراء أصول خارج الصين، مضيفًا أن توسيع نطاق برنامج المستثمر المؤسسي المحلي المؤهل "سيلبي الاحتياجات المحلية المتزايدة للاستثمار الخارجي".