أستاذة طب نفسي توضح مخاطر الترند والسوشيال ميديا على الأطفال
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت الدكتور نرمين شاكر، أستاذ الطب النفسي، إن استخدام الآباء للأطفال من أجل الترند والسوشيال ميديا من الأمور الخطيرة التي قد تسبب مشاكل نفسية للطفل، لافتة إلى أن الطفل إذا كان ذو سن صغيرة سيكون عرضة للإدمان بشكل كبير، لأنه سيعتاد على وجود مكافأة سريعة من خلال المشاركات التي ستتم على الفيديوهات أو «الإيموشن» أو الأموال السريعة التي سيجنيها من خلال السوشيال ميديا.
وأضافت شاكر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الطفل سيعتاد الحصول على المكافأة السريعة فيهتم بشكل كبير بالسوشيال ميديا للحصول عليها، مؤكدة أن المشكلة الثانية هي أن شخصية الطفل ستكون اعتمادية إلى حد كبير، لأنه سيهتم بما يحب الناس، ولن يبحث عن قيمه واحتياجاته هو.
الطفل يهتم بإرضاء الآخرينوتابعت أستاذ الطب النفسي: «على المدى الطويل سيهتم الطفل بإرضاء من حوله من أجل الحصول على المكافآت، وسيكون من الصعب تعديل شخصيته بعد ذلك، بالإضافة إلى أنه سيهتم بالحصول على الربح والمكافأة السريعة دون مجهود، فنافذة الطفل على العالم هما الأب والأم وطالما أنهم يرون أن ما يفعله قيمًا سيهتم بعد ذلك بما اعتاد عليه في صغره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت السوشيال ميديا الترند
إقرأ أيضاً:
لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
في زحمة الحياة اليومية، ومع تسارع التكنولوجيا والانشغالات، تغيب عنا أحيانًا قيمة اللحظات البسيطة التي نصنعها مع أطفالنا وتخليدها لتصبح ذكرى ذو قيمة فيما بعد، يتذكرها الطفل مع والدته.
خلق ذكريات مع الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا وهم صغار، والذي يعتبر من أثمن الذكريات التي تبقى في وجدان الطفل إلى الأبد.
وأشارت الحزاوي إلى عدة طرق بسيطة لكنها فعالة لخلق لحظات لا تُنسى مع الأطفال، منها:
- ممارسة الهوايات المشتركة مثل الرسم أو القراءة أو حتى الرياضة، وهي لحظات تقوّي العلاقة وتشجع على الحوار.
- الخروج في رحلات ونزهات، لأن السفر أو تغيير الروتين اليومي يفتح باب المغامرة والفرحة.
- توثيق اللحظات الجميلة بالصور، لأن الصورة تحفظ الذكرى وتنقل المشاعر حتى بعد سنوات.
- قضاء وقت في التحدث وسرد القصص، مما يعزز التواصل ويعلّم الطفل القيم من خلال الحكايات.
أهمية قضاء الوقت مع الأبناءواختتمت الحزاوي حديثها، أن هناك العديد من أولياء الأمور ينشغلون بضرورة توفير الاحتياجات المادية، وينسون أهمية الحب والاهتمام وبناء الذكريات التي تغذي روح الطفل وتساعده على النمو بثقة وسعادة، وتفضيلها على قضاء بعض الأوقات مع الأطفال، مشيرة إلى أنه يجب على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم للتقرب منهم ومعرفة أخبارهم وخلق ذكريات سعيدة معهم، فضلًا عن تخصيص وقت في الإجازة للتنزه أو الخروج في الأماكن العامة.
اقرأ أيضاًمؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري