محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو يرغب في إدارة قطاع غزة بشكل كامل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد المحلل السياسي الفلسطيني عبدالمهدي مطاوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه خطة لإدارة قطاع غزة، ولم يعلن هذه الخطة نهائيًا لهدف تضليلي حتى لا يتم إحباط مخططه بشأن دخول القطاع وإدارته، موضحا إن إسرائيل ذاهبة في اتجاه إدارة القطاع وليس فقط التحكم العسكري والأمني، موضحا وجود مواقع عسكرية كبيرة لجيش الاحتلال في ممر نتساريم بالقطاع.
وأشار «مطاوع»، في تصريحات لبرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن نتنياهو في بداية الحرب ألغى قانون الكنيست الإسرائيلي والذي كان يسمى «فك الارتباط» من أجل الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية، مؤكدًا أن إلغاء هذا القانون يؤكد أن إسرائيل على مستوى الحكومي تريد أن تعيد كل الموازنات والسياسات في إدارة قطاع غزة، وتعود لإدارة القطاع.
وأوضح أنه على مستوى مناطق شمال الضفة الغربية، والتي كانت انسحبت منها إسرائيل، بدأت فيها الآن ومنذ 3 أيام عملية عسكرية واسعة، وهذا يعني أن نتنياهو ألغى كل ما له علاقة بـ«فك الارتباط»، وأعاد الاحتلال لقطاع غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
العمليات العسكرية في الضفة الغربيةوشدد على أن المبرر بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا يختلف كثيرًا عن المبرر بشأن الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن الحُجة الآن كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي من عملياته في الضفة هو وضع حد للنفوذ الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالمهدي مطاوع إسرائيل قطاع غزة هذا الصباح الضفة الغربیة فی الضفة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، سلسلة اقتحامات، مسّت مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اعتقال فلسطينيين اثنين، فيما صدمت آلية عسكرية إسرائيلية، حافلة تقل حجّاجا فلسطينيين في مدينة جنين شمالا.
وخلال استعدادها للمغادرة من أمام محافظة جنين، في اتّجاه معبر الكرامة الواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية، قد تعرّضت حافلة حجاج فلسطينيين للصدم من آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أنّ: "آلية إسرائيلية اصطدمت بشكل متعمّد بحافلة تقل حجاجا، خلال استعدادها للمغادرة من أمام ساحة محافظة جنين إلى معبر الكرامة بمدينة أريحا والواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية"، وذلك دون الإبلاغ عن وقوع إصابات رغم تعرّض الحافلة لأضرار.
إلى ذلك، نقلت الوكالة عن نائب محافظ جنين، منصور السعدي، قوله إنّ: "آلية الاحتلال اصطدمت بشكل متعمد ومباشر بحافلة الحجاج أثناء توقفها أمام ساحة المحافظة، وكان على متنها حجاج من أهالي الشهداء والجرحى، جلهم من كبار السن، وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة، ما أدى إلى ترهيب الأهالي".
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب سامر جرادات، عقب اقتحامها بلدة السيلة الحارثية غرب المدينة، ومداهمة منزله. وأبرز عدّة شهود أنّ: "عبوة ناسفة قد انفجرت أثناء انسحاب القوات من البلدة".
وفي طولكرم شمال الضفة، اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفتاة ديانا غالب مزيد، ذات 24 عاما، عقب مداهمة منزلها المتواجد في بلدة عنبتا شرق المدينة.
وبتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير، انطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، في شنّه عدوانا عسكريا أهوجا شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّع عدوانه عقب ذلك إلى عدّة مدن فلسطينية أخرى.
وبحسب وكالة "وفا" فإنّ آليات للاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مخيمي عسكر الجديد شرق مدينة نابلس شمال الضفة، والعين غربها، وذلك وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
تجدر الإشارة إلى أنه بالموازة مع حرب الإبادة الجماعية التي يواصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد صعّد الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.