عبدالمجيد: حكومة الاستقرار تمثل كل الليبيين ولا تتوسل لأي دولة من أجل الشرعية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ليبيا – قال عيسى مجيد منصور، وزير الشؤون الأفريقية بحكومة الاستقرار، إن زيارة رئيس الحكومة أسامة حماد لموريتانيا تأتي كونه هو الرئيس الشرعي للحكومة المنتخبة من البرلمان الليبي، وبالتالي فإن هذه الزيارة تأتي ضمن العلاقات الثنائية والبروتوكولية بين الدول.
منصور وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” أن رئيس الحكومة التقى مع رئيس دولة موريتانيا الذي يترأس الاتحاد الأفريقي حاليا وقدم التهنئة للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على توليه رئاسة الدولة حاليا”.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في الإطار البروتوكولي، لافتا إلى أن موريتانيا دولة ديمقراطية تسلم فيها الرئيس الحكم عن طريق الانتخابات ويعي جيدا معنى الديمقراطية.
وأكد أن الحكومة حكومة شرعية تمثل البرلمان الليبي الذي يمثل أعضاؤه كل ربوع ليبيا شرقا وغربا وجنوبا، مشددا أنها لم تأتي عن طريق اتفاق سياسي أو عن طريق دول معينة.
واعتبر أن مثل هذه الزيارات متوقعة كما كانت هناك زيارة لجمهورية مصر العربية في الأيام الماضية وسوف تكون هناك زيارات أخرى متبادلة مع عدد من الدول العربية والأفريقية.
وأشار إلى أن الزيارة تعزز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة وتعزز موقف الحكومة دوليا، لأن كل الدول في العالم يتم اعتمادها من البرلمانات، ويحدث ذلك في كل دول العالم، وبالتالي فإن كل الدول التي تحترم الديمقراطية تعترف تلقائيا بالحكومة المنتخبة من البرلمان.
وتابع منصور: “سوف تكون هناك زيارات مرتقبة لرئيس الحكومة أسامة حماد لعدة دول لا يريد الإفصاح عنها حاليا، كما ستكون هناك زيارات مع عدة دول إلى الحكومة في بنغازي”.
وأفاد بأن الحكومة لا تتوسل لأي دولة من أجل الشرعية، لأن الشرعية الحقيقية تأتي عن طريق البرلمان الذي يمثل كل مناطق ومدن ليبيا ومكوناتها الثقافية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عن طریق
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس