رسائل مشفّرة في قلب السلطة.. لماذا تبرّأ ماكرون من مؤسس تليغرام؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
باريس– بعد مرور 4 أيام على اعتقال مؤسس تليغرام والرئيس التنفيذي له، بافيل دوروف، وجد قاضي التحقيق أن جميع التهم الـ12 التي وجهها مكتب المدعي العام في باريس تتمتع بمصداقية كافية، وأن دوروف لم يتعاون مع النظام القضائي الفرنسي.
وبعد الجدل الكبير الذي لحق احتجاز مؤسس تطبيق الرسائل، والانتقادات من دعاة حرية التعبير مثل مالك منصة "إكس" إيلون ماسك، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن بلاده "ملتزمة بحرية التعبير والتواصل وروح ريادة الأعمال"، وأن سبب الاعتقال "لم يكن قرارا سياسيا بأي حال من الأحوال".
وعلى الرغم من محاولة ماكرون إبعاد فرضية الصبغة السياسية عن هذه القضية، فإن بعض المحللين ربطوا بين الأمر ورغبة السلطة بالسيطرة على كل ما يدور في عالم التكنولوجيا والمصالح الطاغية على المشهد السياسي العالمي، وخاصة عندما يتعلق الأمر بروسيا وإسرائيل.
بدأ استخدام الرئيس الفرنسي لمنصة المراسلة المشفرة منذ خريف عام 2015 عندما قرر مستشاره إسماعيل إيميليان استخدام التطبيق لتنظيم حملته الانتخابية ومناقشة دخول ماكرون قصر الإليزيه كساكن جديد له بعد الرئيس السابق فرانسوا هولاند.
وبعد ما يقرب من عقد من الزمان، لا يزال التطبيق يحظى بشغف دوائر السياسة والإعلام في فرنسا، بما في ذلك أعضاء مجلس الوزراء والمستشارون والسياسيون من جميع الأحزاب والرتب، وخاصة المعسكر الرئاسي.
وهو ما أكده الخبير في الشأن الفرنسي عمر المرابط، في حديث للجزيرة نت، قائلا "كعضو سابق في حزب ماكرون، كنا نعتمد على تليغرام كوسيلة أساسية للتواصل لأنه منصة آمنة ومشفرة بالمقارنة مع واتساب".
ولا يستبعد المرابط، الذي يعمل مهندسا في الأمن السيبراني، امتلاك التطبيق للكثير من المعلومات عن الرئيس الفرنسي بفضل قدرته على فك تشفير الرسائل، وبالتالي، الوصول إلى أمور حساسة لدول كثيرة وحتى شخصية.
من جانبه، يرى الدكتور وأستاذ العلوم السياسية توماس غينولي، أن الإجراء القانوني يريد أن يجعل دوروف "عبرة للآخرين" وهو ما يرقى إلى "مستوى التخويف"، إذ أصبحت الآلية واضحة للغاية: "سنعاقبك لأنك لا تسمح لنا بالوصول إلى الرسائل والبرقيات".
ويعتبر غينولي في حديث للجزيرة نت، أن فرنسا "تقف على الجانب الخطأ من الحريات الرقمية" بعد رفضها منح الجنسية الفرنسية لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج ورفضها منح اللجوء للموظف السابق لدى وكالة المخابرات المركزية إدوارد سنودن الذي فضح تجسس أميركا على العالم بأكمله.
قرار سياسي
وقد تم وضع رجل الأعمال من أصل روسي، والذي يحمل الجنسية الفرنسية منذ عام 2021، تحت المراقبة القضائية مع الالتزام بتقديم كفالة بقيمة 5 ملايين يورو والحضور إلى مركز الشرطة مرتين في العام، فضلا عن منعه مغادرة الأراضي الفرنسية، وفق بلاغ صحفي صادر عن النيابة الأربعاء.
وبحسب صحيفة "بوليتيكو"، التي تمكنت من الاطلاع على وثائق التحقيق، صدرت مذكرات الاعتقال ضد دوروف وشقيقه نيكولاي في 25 مارس/آذار كجزء من تحقيق سري يستهدف مستخدما متهما بارتكاب جرائم جنسية، وبعد طلب المحاكم من المنصة تحديد هوية المستخدم، رفضت الشركة.
وتعليقا على لائحة الاتهامات، أوضح المستشار السابق بالخارجية الفرنسية مناف كيلاني، أن "ماكرون كان على علم بعملية الاعتقال برمتها لكن القضية مريبة بشكل لا يصدق ودوروف يدفع الثمن لأنه اختار أن يكون فرنسيا ولأن منصته المشفرة تغذي شهوة الدولة للسيطرة عليه".
وأكد كيلاني، في حديث للجزيرة نت، أن المخابرات الفرنسية ـومن خلفها الأميركيةـ تريد وضع يديها على البيانات المشفرة التي جمعتها برامج وخوادم تليغرام، "ولا يتعلق الأمر بالاتجار فقط، وإنما أيضا لأنه يُستخدم من قبل السلطات الروسية وشركائها، بمن فيهم تركيا والإمارات".
لكن توماس غينولي، لا يعتقد أن الاعتقال له دوافع سياسية لعدم توفر دليل على ذلك، معتبرا أن ما يتم انتقاده لدى تليغرام هو عدم إتاحته المعلومات لمحققي الشرطة. "وبالتالي، من وجهة نظر القانون الفرنسي، عندما تقدم خدمة مراسلة ويتم فيها نشاط إجرامي، يمكن اتهامك بالتواطؤ".
ويرى المحلل السياسي أن بيت القصيد في هذا الملف يتمثل برغبة الأجهزة السرية في الوصول إلى كل المعلومات "ولهذا السبب قدمت دعمي العلني لدوروف لأن حجة الشرطة هي نفس حجة قوانين مكافحة الإرهاب الرئيسية التي سلبتنا الكثير من الحرية الفردية باسم الأمن، وقد أنشأ هذا الأسلوب البوليسي شبكة صيد عملاقة للحياة الشخصية في الغرب منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001".
ويعتقد المرابط، الخبير في الشأن الفرنسي، أن القضية "حمالة أوجه" ومرتبطة بالسياسة الدولية لأن بعض القنوات والمجموعات في تليغرام تتطرق إلى مواضيع حساسة مثل الحرب في أوكرانيا وفي قطاع غزة، ولا يستبعد أن تقديم الجنسية الفرنسية لدوروف كان مقابل تقديمه لبعض الخدمات وربما لحمايته من الرئيس بوتين، متسائلا في الوقت ذاته عن سبب تأخير الاعتقال لأن تنظيم الدولة استخدم المنصة سابقا ولم يتم إلقاء القبض على مسؤولي تليغرام آنذاك.
تجسس واختراقوبسبب مخاوف متعلقة بالسرية، طالبت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حظر استخدام المنصة في الدوائر الرسمية. كما نقلت صحيفة "ليبراسيون" عن أحد مستشاري ماكرون قوله "أخبرونا أننا مراقبون وأن علينا توخي الحذر من تطبيق تليغرام الروسي".
لكن عمر المرابط يعتبر أن السلطات الفرنسية غير قادرة على الاعتراف أن دوروف تجسس أو اخترق الرسائل لأنها ستكون ضربة مدوية لمصداقية الأمن السيبراني في البلاد.
وهو ما أكده كيلاني المستشار السابق بالخارجية الفرنسية، قائلا إن "السلطات الفرنسية لا تستطيع اتهامه بالتجسس لأن روايتها تتفكك شيئا فشيئا، لكن قيمة المنصة وعدم استقرار دوروف في روسيا جعل منه عدوا محتملا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لذا رأى فيه ماكرون شخصية مفيدة في المستقبل، ولأنه كان غير محمي من أي دولة، أصبح فريسة سهلة للدعاية القائلة إن موسكو تحاول التجسس علينا عن طريق عميلها الروسي".
وقد أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن اعتقال دوروف "لا علاقة له بالتزامات الشركة بموجب قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي"، وهو ما يدحض الرواية الفرنسية الأولى بشأن أسباب الاحتجاز.
وقارن كيلاني قضية دوروف بالرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن، الذي يحمل الجنسيات اللبنانية والبرازيلية والفرنسية، قائلا "تم اختراق غصن من قبل الأجهزة الفرنسية لأنه ورط نفسه في أمور فساد كانت شخصيات سياسية من اليسار واليمين والوسط متورطة فيها أيضا، وهو أمر لا تريد فرنسا أن تعرفه اليابان وإلا لتحدثت الصحافة عنه وتسببت بفضيحة في فرنسا مع تأثير الدومينو الواضح، لذا كان فريسة مفيدة وسهلة في آخر المطاف".
ويعتبر المتحدث أن الهدف من اعتقال مؤسس "تليغرام" هو تأكيد السيطرة الفرنسية والقول للرأي العام إن روسيا هي التي تضرنا وتحاول التحكم بمنصات التواصل الاجتماعي وشبكات الاتصال "مما يعني أننا نعود مرة أخرى إلى الحرب الباردة والشكوك التي تُوجه باستمرار ضد الاتحاد السوفياتي سابقا/روسيا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وهو ما
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب أوقفت مؤتمر ماكرون الدولي لدعم لبنان
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي يعبر نحو المرحلة الخامسة من مفاوضاته مع إيران، على ما تؤكّد المصادر، يريد أولاً طمأنة الحلفاء الاستراتيجيين بأنّ أي اتفاق معها، أيًّا كان نوعه، لن يكون على حساب شركائه في دول الخليج. كما أعاد ترامب من خلال تصريحاته التي تطرّق فيها الى الملف اللبناني خلال جولته الخليجية، التأكيد على أنّ الأولوية بالنسبة لواشنطن هي نزع سلاح الحزب، إذ قال إنّه "لدى اللبنانيين الفرصة للتحرّر من سلاح الحزب... وإنّ الفرصة تأتي مرّة واحدة في العمر"، حتى قبل الإصلاحات المطلوبة. أمّا إعادة الإعمار أو التطبيع مع "إسرائيل"، على الأقلّ بالنسبة الى لبنان، فلم يأتِ على ذكرهما، كونه يعلم تماما بأنّ "إسرائيل" لا تريد السلام مع لبنان، بل تنفيذ مشروعها التوسّعي وهو السيطرة العسكرية على المنطقة الجنوبية فيه، على غرار ما تفعل في الجولان، وتريد فعله في غزّة.
في الوقت نفسه، فإنّ المؤتمر الدولي لإعادة إعمار لبنان الذي كان يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتحضيره لدعوة المجتمع الدولي والدول المانحة اليه، خصوصاً بعد الإصلاحات التي قامت بها الدولة اللبنانية حتى الآن، فقد توقّف حالياً بضغط أميركي ، على ما كشفت المصادر. فليس لدى ترامب من نيّة لبدء إعادة إعمار لبنان في المرحلة الراهنة، قبل تنفيذ مطلب نزع سلاح حزب الله أولاً من قبل لبنان، على ما تريد "إسرائيل". غير أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون تحدّث أخيرا عن أنّ "نزع سلاح الحزب حسّاس ويتحقّق مع توافر الظروف"، وأنّه "ليس أمام الحزب إلّا خيار القبول بمفهوم الدولة". فالحوار الثنائي مع الحزب جارٍ على قدم وساق، في حين أنّ "إسرائيل" لم تُنفّذ انسحابها بعد من التلال الخمس الحدودية، على ما ينصّ الاتفاق، وتواصل اعتداءاتها وتمنع الجنوبيين من العودة الى قراهم، حتى ولو أرادوا تركيب منازل جاهزة مؤقتة. في الوقت الذي ينوي فيه ترامب قبول عرض الشرع بإعادة إعمار بلاده من قبل الشركات الأميركية بقيمة 400 مليار دولار، وإقامة أبراج ترامب- دمشق شبيهة ببرج ترامب في نيويورك، وما الى ذلك، كونه أبدى استعداده للدخول في عملية التطبيع مع "إسرائيل"، بعد رفع العقوبات الأميركية، وتحديداً "قانون قيصر" عن سورية.
وفي ما يتعلّق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات الفلسطينيية، على ما يُطالب الإتفاق أيضاً، والذي سيجري تحديد أطره اليوم بين الرئيس عون والرئيس الفلسطيني محمود عبّاس خلال زيارته الى لبنان، فيهدف وفق المصادر، الى إلغاء حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، الذي ينصّ عليه القرار 194 و"توطين" الفلسطينيين في لبنان رغم رفضه لهذا الأمر. وقد يُصار الى ترحيلهم لاحقاً الى ليبيا، مقابل رفع العقوبات عن هذه الأخيرة، على ما يجري التخطيط له من قبل واشنطن و"تلّ أبيب". مواضيع ذات صلة بايرقداريان تفتتح مؤتمرًا دوليًا لدعم ريادة الشباب اللبناني Lebanon 24 بايرقداريان تفتتح مؤتمرًا دوليًا لدعم ريادة الشباب اللبناني 21/05/2025 06:02:06 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 ضغوط أميركيّة لتأخير مؤتمر باريس لإعادة الإعمار Lebanon 24 ضغوط أميركيّة لتأخير مؤتمر باريس لإعادة الإعمار 21/05/2025 06:02:06 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 ماكرون: سنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الإصلاحات وإعادة الإعمار Lebanon 24 ماكرون: سنجتمع مع أصدقاء لبنان لدعم الإصلاحات وإعادة الإعمار 21/05/2025 06:02:06 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة الشؤون: باريس تسعى إلى تنظيم مؤتمرات لدعم لبنان في الفترة المقبلة Lebanon 24 وزيرة الشؤون: باريس تسعى إلى تنظيم مؤتمرات لدعم لبنان في الفترة المقبلة 21/05/2025 06:02:06 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير Lebanon 24 "الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير 22:05 | 2025-05-20 20/05/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ Lebanon 24 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ 22:07 | 2025-05-20 20/05/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية Lebanon 24 تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية 22:13 | 2025-05-20 20/05/2025 10:13:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضياع في اللجان النيابية بشأن قوانين الإنتخاب Lebanon 24 ضياع في اللجان النيابية بشأن قوانين الإنتخاب 22:15 | 2025-05-20 20/05/2025 10:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يحمله الرئيس عباس للبنان في زيارته إلى بيروت اليوم! Lebanon 24 هذا ما يحمله الرئيس عباس للبنان في زيارته إلى بيروت اليوم! 22:50 | 2025-05-20 20/05/2025 10:50:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة هل تذكرون الفنانة عايدة أبو جودة؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد سنوات طويلة من الغياب (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون الفنانة عايدة أبو جودة؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد سنوات طويلة من الغياب (فيديو) 02:57 | 2025-05-20 20/05/2025 02:57:56 Lebanon 24 Lebanon 24 فنانة شهيرة تُوقف حفلها وتُوبخ أحد المعجبين... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت له Lebanon 24 فنانة شهيرة تُوقف حفلها وتُوبخ أحد المعجبين... شاهدوا بالفيديو ماذا قالت له 07:11 | 2025-05-20 20/05/2025 07:11:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تخلت عن شعرها وأطلت بقصة "صبيانية".. ممثلة سورية شهيرة تُفاجئ الجميع بـ"لوك" غيّر ملامحها (فيديو) Lebanon 24 تخلت عن شعرها وأطلت بقصة "صبيانية".. ممثلة سورية شهيرة تُفاجئ الجميع بـ"لوك" غيّر ملامحها (فيديو) 23:26 | 2025-05-19 19/05/2025 11:26:04 Lebanon 24 Lebanon 24 بتوكسيدو باللون الأحمر.. نجل الفنان راغب علامة على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) Lebanon 24 بتوكسيدو باللون الأحمر.. نجل الفنان راغب علامة على السجادة الحمراء في مهرجان كان (فيديو) 02:13 | 2025-05-20 20/05/2025 02:13:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان يكشف.. هذا ما حصل مع طائرة لـ"الميدل إيست"! (فيديو) Lebanon 24 بيان يكشف.. هذا ما حصل مع طائرة لـ"الميدل إيست"! (فيديو) 08:23 | 2025-05-20 20/05/2025 08:23:13 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:05 | 2025-05-20 "الضغط يزيد"...أورتاغوس تكراراً: لا يزال أمام لبنان الكثير 22:07 | 2025-05-20 عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟ 22:13 | 2025-05-20 تصعيد إسرائيلي يشوّش على الجولة الانتخابية الجنوبية 22:15 | 2025-05-20 ضياع في اللجان النيابية بشأن قوانين الإنتخاب 22:50 | 2025-05-20 هذا ما يحمله الرئيس عباس للبنان في زيارته إلى بيروت اليوم! 22:45 | 2025-05-20 فشل مدوٍّ لـ"التغييريين" فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 21/05/2025 06:02:06 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24