عودة الكهرباء في فنزويلا بعد ساعات من الانقطاع
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عادت التغذية بالتيار الكهربائي في فنزويلا، اليوم السبت، بعد انقطاع واسع النطاق لأكثر من 12 ساعة نسبته الحكومة لعملية "تخريب" من المعارضة بعد شهر على إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو.
وطرأ عطل على "محطة سيمون بوليفار للطاقة الكهرومائية" الأكبر في البلاد صباح الجمعة. وبقيت فنزويلا في الظلام مما أعاد إلى الأذهان انقطاع التيار الذي شهدته البلاد عام 2019 لخمسة أيام.
وأعلن مادورو، عبر التلفزيون مساء أمس الجمعة "نسعى لعودة الأمور إلى طبيعتها والتنظيم، خطوة بخطوة مع ضمانات وسلامة" دون إعطاء أرقام دقيقة بشأن الانقطاع أو إعادة انتظام الشبكة.
وأضاف "إنه هجوم ثأري وحاقد من التيارات الفاشية (...) التي تدعي أنها معارضة سياسية".
وعادت الكهرباء إلى بعض الولايات، أمس الجمعة، ثم إلى معظم أنحاء البلاد صباح اليوم السبت، بحسب وسائل إعلام محلية ومستخدمين.
واستمرت الصعوبات في ولايات الأنديز مثل ميريدا وتاتشيرا ولارا وزوليا غربا وكذلك بوليفار جنوبا، وهي مناطق كثيرا ما تشهد انقطاع التيار الكهربائي.
وصرحت طبيبة الأسنان ثايس هيرنانديز (29 عاما) "في ميشيلينا (تاتشيرا)، عادت الكهرباء حوالي منتصف الليل. وكان التيار عاد بعد الظهر لكنه انقطع مرة أخرى ولم ينقطع (منذ ذلك الحين)".
أفادت منظمة "في سين فيلترو" غير الحكومية التي تقيس مستوى الاتصال بالإنترنت في البلد بأن نسبته وصلت إلى 92,7% فجر اليوم السبت.
كما عادت خدمة "مترو" العاصمة كاراكاس بالكامل، وفقا لسلطات النقل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فنزويلا انقطاع التيار الكهربائي
إقرأ أيضاً:
غير قانوني.. مادورو يشن هجومًا حادًا على التدخل الأمريكي في فنزويلا
طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ شهر أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال مادورو خلال تظاهرة نُظّمت في اليوم الذي أُقيمت فيه مراسم تسليم جائزة نوبل للسلام في أوسلو، والتي لم تتمكن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة بها، من حضورها: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأمريكا اللاتينية".اتهامات أمريكية لمادورومنذ أشهر تعزز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أمريكا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزعم كارتيل للتهريب.
أخبار متعلقة خيانة للوطن.. ترامب يهاجم تقارير إعلامية تشكك في وضعه الصحيالأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشروتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استمرار تصاعد التوتر بين أمريكا وفنزويلا - وكالات
ومنذ سبتمبر، دمرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقًا يشتبه في أنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلًا.
وقال مادورو: "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة، لتركّز الحكومة الأمريكية على حكم بلدها".