مقتل 5 أشخاص في قصف روسي على بلدة تشاسيف يار في دونيتسك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تواصل القوات الروسية تقدمها في منطقة دونيتسك الشرقية التي تحتلها جزئيا، حيث تعتبر السيطرة الكاملة على هذه المنطقة هدفا رئيسيا للكرملين.
وفي هذا السياق، أفادت التقارير يوم السبت بأن قصفا روسيا استهدف بلدة تشاسيف يار الأوكرانية الواقعة على الخطوط الأمامية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وفقا لحاكم المنطقة فاديم فيلاشكين.
الهجوم أصاب مبنى سكنيا شاهقا ومنزلا خاصا. وذكرت المصادر أن الضحايا كانوا رجالا تتراوح أعمارهم بين 24 و38 عاما.
وفي ظل الظروف الحالية، دعا فيلاشكين المدنيين المتبقين في تشاسيف يار إلى إخلاء المدينة، قائلا: "لقد أصبحت الحياة الطبيعية مستحيلة في تشاسيف يار منذ أكثر من عامين. لا تضعوا أنفسكم هدفا للروس، أخلوا المدينة".
Relatedلماذا تواجه روسيا صعوبة في التصدي للتقدم الأوكراني في كورسك؟فقدان مروحية في أقصى شرق روسيا على متنها 22 شخصالليوم الرابع على التوالي.. روسيا تشن هجوماً جوياً مكثفاً على أوكرانياوفي تطور آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها سيطرت على بلدة بيينيتشني، التي تقع أيضا في منطقة دونيتسك الشرقية. بينما تواصل القوات الروسية التوغل في هذه المنطقة، تواصل كييف إرسال قواتها إلى منطقة كورسك الروسية.
على الجانب الآخر من الحدود، لقي خمسة أشخاص مصرعهم، وأصيب العشرات في قصف أوكراني استهدف مدينة بيلغورود الروسية.
أفاد حاكم بيلغورود، سفياتوسلاف جلادكوف، صباح السبت بأن القصف أسفر عن إصابة 46 مدنيا، من بينهم 37 تم نقلهم إلى المستشفى، بما في ذلك سبعة أطفال، أحدهم في حالة خطيرة.
كما ادعى المسؤولون أن أوكرانيا استخدمت ذخائر عنقودية ونظام الصواريخ المدفعية المتعددة "فامباير" في الهجوم على بيلغورود.
تقع المدينة على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الروسية، وقد تعرضت لعدة هجمات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مودي يبحث مع بوتين تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الهند وروسيا ويستعرض نتائج زيارته لأوكرانيا روسيا تهاجم بـ200 صاروخ وطائرة مواقع تطال نصف مساحة أوكرانيا.. شاهد لحظة إصابة مسيّرة بناية شاهقة روسيا تركز على بوركروفسك: تعزيزات جديدة وإعادة نشر القوات لمواجهة التوغل الأوكراني ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الصين فيضانات سيول كوارث طبيعية الضفة الغربية ألمانيا روسيا الصين فيضانات سيول كوارث طبيعية الضفة الغربية ألمانيا ضحايا قصف روسيا الحرب في أوكرانيا روسيا الصين فيضانات سيول كوارث طبيعية ألمانيا إيطاليا اليابان قطاع غزة مدارس مدرسة آسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next تشاسیف یار
إقرأ أيضاً:
مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري ونائبه في غارة على طهران
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الأحد، مقتل رئيس استخبارات الحرس العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، بالإضافة للعميد محسن باقريو، خلال الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال أمس الأحد على العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف الحرس في بيانين أن سلاحه الجوي قام في إطار الردود بتنفيذ موجة جديدة من العمليات الصاروخية، استهدفت المراكز الاستخباراتية الإسرائيلية.
وبعد مقتل هؤلاء القادة الثلاثة، يصل مجموع قادة القوات المسلحة الإيرانية الذين استهدفتهم إسرائيل منذ بدء الهجمات فجر الجمعة إلى 16.
وعُين كاظمي في هذا المنصب خلال تموز/ يوليو 2022 خلفاً للرئيس السابق للجهاز رجل الدين حسين طائب، وقبل توليه رئاسة جهاز استخبارات الحرس، كان يشغل لسنوات رئاسة منظمة حماية المخابرات في الحرس.
واصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.
وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.
وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.
في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة.